ياسمين برماوي وآني شوبريان الأبرز.. حكايات صادمة عن أشهر قضايا التحرش في العالم

على الرغم من بشاعة حوادث التحرش والآثار السلبية التي تطال كلا من الضحية والمجتمع بسبب أفعال المتحرش، إلا أن قضايا التحرش شيء منتشر في كل مجتمعات العالم بلا استثناء، وفي إطار ذلك موقع "محطة مصر" يذكركم بأبشع حوادث التحرش التي شهدتها عدة مجتمعات على اختلافها.

ياسمين برماوي

فتاة مصرية شهدت قضيتها جدلا واسعة بعدما تعرضت للتحرش على يد شاب، إلا أنها كانت ذات شجاعة وفضلت عدم الاختباء، بل قامت بعرض قضيتها على الساحة المصرية طلبة للعدالة، كما قامت بالتحدث مع عدة وسائل إعلام مصرية مختلفة.

 

رئيس صندوق النقد الدولي السابق

لعلها أحد أبرز قضايا التحرش الذي شهدها المجتمع العالمي بعدما تناقلت وسائل الإعلام معلومات عن قيام رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس بالتحرش بعاملة بأحد الفنادق التي كان يقيم بها في مدينة نيويورك الأمريكية.

آني شوبريان

كانت الممرضة آني شوبريان، أحد ضحايا التحرش المتواصل في مكان العمل، واشتهرت قضيتها بصورة كبيرة بعدما قامت برفع قضية ضد مستشفي "الغرب الكاثوليكي للرعاية الصحية" بأكملها بعد تعرضها للتحرش على يد جراحين بالمشفى، إلا أن القضاء قد حكم لصالح آني ب182ـ مليون دولار كتعويض عن الأضرار التي تعرضت لها، وتم تخفيض الحكم لاحقا لـ82 مليون دولار قبل إيقاف التنفيذ للوصول لتسوية بين الطرفين.

جريتشن كارلسون

رفعت المذيعة السابقة بشبكة "فوكس نيوز"، قضية تتهم فيها روجز آيلز رئيس الشركة بالتحرش المتواصل بها والضغط عليها بالصمت حتى لا تفقد فرصتها في تجديد عقدها مع القناة، وهو مادفع آيلز للتخلي عن منصبه في الشبكة الإخبارية ومحاولة الوصول إلى تسوية مع كارلسون التي حكمت المحكمة لصالحا بتعويض يبلغ 20 مليون دولار.

كارلا سي إنجراهام

تعتبر قضية كارلا من أشهر قضايا العالم بسبب الفضية العالمية التي تسببت فيها لشركة UBS الأمريكية الشهيرة للتسويق، حيث أبلغت كارلا عن تعرضها للتحرش المستمر من رئيسها في وحدة التسويق بالعمل إلا أن الشركة قامت بفصلها ردًا على شكواها المستمرة من رئيسها في العمل، وهو الأمر الذي أدرجته كارلا في قضيتها لتحكم لها المحكمة بتعويض يصل إلى 10 مليون دولار تدفعها الشركة.

جيفري إبستين

لم يتحمل الملياردير الأمريكي قضايا التحرش والإدانات الجنسية التي رفعها ضحاياه ضده فيما يبدو إنه كان أحد أسباب تدمير سمعته وتقديمها للمحاكمة، وهو الأمر الذي دفعه للانتحار قبل موعد تقدمه للمحاكمة أمام القضاء الأمريكي منتصف عام 2020.

Jamelia Fairley و Ashley Reddick

حصلت هاتان الموظفتان سلسلة ماكدونالدز العملاقة على توقيع من 5000 سيدة تعمل في مختلف منافذ ماكدونالدز يفيد تعرضها للتحرش، وتم تقديمها في قضية جماعية للقضاء الأمريكي مطالبين بتعويض يصل إلى 500 مليوندولار أمريكي من سلسلة المطاعم العملاقة، وعلى الرغم من أن القضية بدأت عام 2016 إلا أنها نساء أخريات قد تقدمن أيضا بقضايا مماثلة ضد ماكدونالدز وقد توالى القضايا التي تم رفعها حتى عام 2019 وما زالت القضية أمام المحاكم الأمريكية حتى الآن وهو ما جعلها بسبب حجمها الضخم تحظى بدعم عدد من مشاهير هوليود مثل ميريل ستريب وناتالي بورتمان.