حظر ارتداء النقاب...قانون جديد يضرب واقع مسلمي سويسرا
إيمان إبراهيم فهيم محطة مصرنجح تيار"اليمين المتطرف" بسويسرا الى الدعوة الى استفتاء إلزامي حول حظر كل أشكال غطاء الوجة ومنها النقاب، وقد انتهي الاستفتاء الذي أجرى يوم الأحد الموافق السابع من مارس بموافقة الأغلبية على تطبيق الحظر، وهوالامر الذي يعد ضربة جديدة لمسلمات البلاد.
وبموجب الاستفتاء الذي وافقت فيه الأغلبية بنسبه 51.2 % من الناخبين، فإنه سيتم تعديل الدستور السويسري ليحظر تغطيه كامل الوجه في الأماكن العامة، وهو ما يعني حظرإرتداء النقاب او البرقع، إضافة الى منع مشجعي الكرة ايضا من ارتداء أغطية الوجه التي تحمل شارات فرقهم المفضلة.
اقرأ أيضاً
- بجانب عيد الأم...21 مارس يشهد حدث فضائي خطير
- وزير السياحة والآثار يشهد وضع كنوز الملك توت عنخ آمون للعرض بالمتحف المصري الكبير
- بالشوفان والبيض.. تعرف على كيفية عمل بان كيك دايت
- شقة كاملة تختبئ خلف مرآة.. سيدة أمريكية ترعب رواد ”تيك توك”
- تسببت في موت شاب مصري.. لعبة ”الوشاح الأزرق” خطر على أطفالك
- في اليوم العالمي للمرأة.. 5 شابات كسرن الصورة النمطية للنساء
- وزارة التموين.. تكثيف الرقابة على الأسواق ودعم السلع بـ84 مليار جنيه سنويًا
- خبيرة تغذية تحذر من شرب القهوة باردة لهذا السبب
- مصلحة الضرائب توضح معايير تحديد قيمة الضريبة العقارية
- ببطن مكشوف.. نورهان منصور تخطف الأنظار بجمالها في أحدث جلسة تصوير
- تجديد حبس السائق المتسبب بحادث الكريمات,, اليوم
- بخسارته مبلغ صادم.. إيلون ماسك يفقد لقب أغنى رجل في العالم (تفاصيل)
مع ذلك يضم القانون إستثناءات، حيث يسمح بإرتداء أغطية الوجه في دور العبادة، وللأغراض الصحية مثل فيروس كورونا، وأوقات إجراء الكرنفالات التقليدية بالبلاد، ومن المقرر ان تحظي الحكومة بفترة تصل الى سنتين لصياغة التشريع المناسب.
وبينما يرى من صوتوا بنعم على حظر النقاب ان غطاء الوجة الاسلامي هو رمز لقمع النساء، وهو الأمر الذي يرونه ضد القيم التي يقوم عليها المجتمع السويسري الحر.
على الجانب الأخر فقد عارضت الحكومة السويسرية نتائج هذا الاستفتاء الذي وصفته بإنه "سيضر بالسياحة" مفضلة ان تترك حرية الملبس للجمهور، مع مناشدة الجمهور للتساهل مع السلطات اذ طابتهم كشف وجوههم للتحقق من هوياتهم.
ومن جانبها فقد صرحت المتحدثة بإسم المنظمات الإسلامية بسويسرا عن خوفها من تبعات هذا القانون على مسلمي البلاد، قائلة ان "دور العبادة الإسلامية واليهودية تخضعان بالفعل للرقابة الحكومية".
ولا تعتبر سويسرا اولى دول أوروبا إتخاذا لتلك الإجراءات، فقد سبقتها كلا من بلجيكا، فرنسا، النمسا، الدنمارك، وبلغاريا التي اتخذت إجراءات مماثلة، نظر لها بين المسلمين على انها تهدف للتضييق عليهم.