الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    مصر زمان

    ﺗﺎﺟﺮ أقمشة وطني اﺳﺘﻌﺎد ﺟﺜﻤﺎﻥ”ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ محمد فريد”من المانيا.... اعرف من هو

    محطة مصر

     

    ﺣﺪﻭﺗﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ إﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ، ﻟﺮﺟﻞ ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻣﻌﻪ ، ﻭﺃﺧﻠﺺ ﻷﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺿﺮﺑﺎً ﻣﻦ « ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ » ﻭﺭﺁﻫﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ " ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ " ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻹﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .

     

    فعندما توفى "الزعيم محمد فريد" ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ أﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺻﻴته ﺑﻜﻠﻤﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " ﻟﻘﺪ ﻗﻀﻴﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﺼﺮ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺖ ﻓﻀﻌﻮﻧﻰ ﻓﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻭأﺣﻔﻈﻮﻩ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺟﺜﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻓﺎﺭﻗﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻩ "، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻔﻈﺖ ﺟﺜﺘﻪ ﻓﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ،وﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻮﺩﺓ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ، ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ بعدم ﺪﻓﻊ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ.

     

    اﺳﻤﻪ "ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻔﻴﻔﻰ"، ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﻟﻸﺧﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻰ ﺭﺩ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻭﻗﻒ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻈﻰ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻤﻮﻛﺐ ﺟﻨﺎﺋﺰﻯ ﻣﻬﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻟﺘﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻔﻴﻔﻰ ، ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ، ﻗﺪ ﺃﺭﻗﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻷﻣﺔ ﺭﻓﺎﺕ ﺯﻋﻴﻤﻬﺎ"ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺪ" ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻨﻔﻴﺎً ﻓﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ، ﻭﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻴﺘﺎً ، ﻓﻌﻘﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺃﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻻ ﻭﻣﻌﻪ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻓﻮﻃﻨﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ .

     

    ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ، ﻭﺑﻘﺪﺭ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ،ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ٥ ﻣﺎﺭﺱ ١٩٢٠ ﻗﺎﺻﺪﺍً ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ، ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻓﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻘﻞ ﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎً ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ إﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺿﺎﺑﻂ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻻ ﻭﺟﺪﺩ ﻃﻠﺒﻪ ، ﻣﻌﺘﻤﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻓﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﻓﻰ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻓﻰ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ.

     

    ﺛﻢ ﺃﺑﺮﻕ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻴﻔﻴﺪ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ، ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺧﻠﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﺮﺩﻳﺔ ، ﻭﺧﺎﺽ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻣﺎﻟﻪ ، تم ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺎﻡ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺟﻤﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﺿﺮﻳﺢ ﻭﺍﺣﺪ.

     

    ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮطنى ﺍﻟﺤﺎﺝ "ﺧﻠﻴﻞ عفيفي"ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ فى ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ، ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍلمسيحى ، ﻟﻴﻮﺩﻋﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬى أعطى ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺩﺭﺳﺎ فى معنى ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ، وﻭﺿﻌﺖ على ﻗﺒﺮﻩ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺧﺎﻡ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ "هذﺍ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻮطنى ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ عفيفى ﻧﺎﻗﻞ ﺟﺜﺔ ﺑﻄﻞ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺪ".

    الحاج خليل عفيفي الزعيم محمد فريد المانيا رفات

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 10:06 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي