تعرف على أهمية زيارة السيسي الأولى للسودان عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي
عمرو فرغلي
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الخرطوم في زيارة رسمية الي جمهورية السودان.
اقرأ أيضاً
- سد النهضة وتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية تتصدر مباحثات السيسي في السودان
- تنفيذا لتكليف الرئيس.. مستجدات تطوير قرى الريف المصري
- السيسي يزور السودان اليوم
- كل ما تريد معرفته عن جهود مشروعات السياحة والآثار تنفيذا لتكليف الرئيس
- المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة”.. مستجدات تطوير قرى الريف المصري
- سد النهضة وتعزيز التضامن العربي ومكافحة كورونا.. أبرز نشاط الرئيس الأسبوعي
- نشرة ”محطة مصر”.. تفاصيل مباحثات السيسي ورئيس غينيا بيساو.. انقطاع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة.. الحكومة توضح كيفية الحصول على لقاح كورونا
- السيسى ناعيًا كمال عامر: فقدت مصر واحدًا من أغلى رجالها معلمى وأستاذى وقائدى
- تفاصيل مباحثات السيسي ورئيس غينيا بيساو.. (فيديو)
- مستجدات المبادرة الرئاسية «نور حياة».. قوافل للكشف الطبي بالمحافظات
- السيسي: بحثت مع رئيس غينيا بيساو زيادة معدلات التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات
- نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس غينيا بيساو
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن زيارة الرئيس إلى السودان الشقيق، والتي تعد الأولى من نوعها عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي، تأتي ترسيخا لجهود مصر بقيادة الرئيس لدعم السودان وشعبها الشقيق خلال المرحلة التاريخية الحالية الهامة الذي يمر بها، بالإضافة الى الحرص على التنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس للخرطوم عقد قمة مصرية سودانية، فضلا عن عدد من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسئولين السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي، وذلك تجسيداً للارادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر التعاون بينهما في كافة المجالات وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
كذلك من المقرر أن تشهد الزيارة التباحث حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية، خاصةً قضية سد النهضة، والأمن في البحر الاحمر، وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية
- بحث عدد من الملفات المشتركة أبرزها سد النهضة الإثيوبي.
- تناقش العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم وسبل تطويرها، والملفات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- تأتي الزيارة وسط حراك دبلوماسي وعسكري كبير بين البلدي، ففي حين التقت وزيرة الخارجية السودانية الرئيس السيسي ونظيرها المصري سامح شكري في القاهرة الثلاثاء اختتم محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية زيارة للخرطوم استغرقت يومين تم خلالها توقيع اتفاقية للتعاون المشترك في مجالات التدريب والتنسيق العسكري.
- أهمية الزيارة وتوقيتها خاصة في ظل الابتزاز السياسي الذي تمارسه أديس أبابا مع القاهرة والخرطوم بملف سد النهضة ورفضها التوافق حول مدة ملء السد، ودخول إثيوبيا في صراع مع السودان على الحدود المشتركة بين الدولتين.
- هناك تطورا جديدا تشهده العلاقات المصرية السودانية وإدراكا من القيادات السياسية بالبلدين لأهمية ذلك
- التطور ينمو في السودان منذ يونيو الماضي، عقب قيام إثيوبيا بالملء الأول الأحادي لسد النهضة بدون وجود أي اتفاق، وبدون أن تعبأ إثيوبيا بما لحق بالسودان من ضرر.
- عقب الموقف الإثيوبى بإدعاء أن الفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان وتضم نحو 2 مليون فدان تحتل منهم إثيوپيا نحو مليون فدان أراض إثيوبية وأن الجيش السوداني اعتدى على سيادة إثيوبيا، ولغة العجرفة والوعيد، اتضح جليا ما هو مصدر التهديد الذي يحمل أطماعا توسعية، ويسعى أيضا لبث الفرقة في الداخل السوداني ومن ثم كان لا بد من التنسيق في مواجهة هذه الأخطار ليس لتهديد لأحد ولكن للدفاع عن أمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه.
- هناك قدر أكبر من التنسيق والمواقف المشتركة في العديد من ملفات على رأسها أزمة سد النهضة، والتهديدات التي تحيط بالسودان الشقيق، ودعمه لتجاوز الفترة الانتقالية، بالإضافة لتنفيذ العديد من المشروعات القائمة مثل الربط السككى والكهربائي وزيادة مساحات التبادل التجاري والاستثماري وغيرها.
- الموقف المصري ظل ينطلق من أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر كما جاء بشكل متكرر وفى مناسبات متفرقة فى تصريحات القيادة السباسية المصرية، وما يجري الآن من تعاون هو ترجمة عملية لذلك المفهوم.
- الزيارة تتويج لما يمكن اعتباره كتقارب يقوم على وضوح الرؤية لإدراك مدى خصوصية العلاقة بين الدولتين وكذلك استراتيجية علاقات مصير مشترك، ولا يقوم فقط على مفردات عاطفية بل مصالح حقيقية تربط الدولتين.
- تأتي للتحدث في عدد من الملفات بالنسبة للسودان بما أنها في وضع انتقال لا يخلو من التعقيد يحتاج إلى الاستفادة من تجربة مصر في العديد من القضايا مثل قضايا الإصلاح الاقتصادي، لأنه الأن يشكل مشكلة كبيرة جدا بالنسبة للسودان لأن الخطر الأساسي الآن على الاستقرار في السودان يتعلق بالقضايا الاقتصادية.
- مصر لديها تجارب ناجحة في عملية الإصلاح الاقتصادي وبالتالي الاستفادة ستكون كبيرة للسودان وأيضا الاجتماع سيتحدث عن قضية أهم وهي قضية سد النهضة فهي الأن تمثل خطرا خاصة مع استمرار الجانب الإثيوبي في التعامل بنفس الطريقة مع هذا الملف،.
- مصر والسودان لم يكن لديهما أعتراض فيما ما يتعلق بإنشاء سد النهضة، ولكن الاعتراض فيما يتعلق بوجود ضمانات رسمية وملزمة بشأن عملية الملء والتخزين ليحقق لأثيوبيا مصالحها بدون الإضرار بمصالح مصر وأثيوبيا، فأثيوبيا تعمل الآن على تحويل السد من قضية اقتصادية متعلقة بالتنمية إلى ورقة سياسية للضغط للتغيرا لجغرافي السياسي في منطقة حوض النيل وتغير توازنات القوة الراهنة في المنطقة.
- ستسهم في إطار رسائل سياسية للبلدين وعدم سماح كلا منهما بتكرار ما حدث العام الماضي، كذلك نشير بالأضافة للملف الاقتصادي وملف سد النهضة إلى أن التعاون العسكري ليس حدثا عابرا بل إشارة وتواصل للعلاقة بين الجيشيين المصري والسوداني ووجود قوة تحمي المصالح المشتركة.
- تأتي إثر اللقاء الذي عقد مع وزير الخارجية السوداني بالقاهرة أمس وتطرق لعدة موضوعات مهمة، كما تأتي كأول زيارة بعد تولي رئيس الحكومة الجديد عبد الله الحمدوك مهام عمله.
- هناك تقاربا ونقلة نوعية شديدة الإيجابية في العلاقات المصرية السودانية خاصة بعد الزيارات المكررة من قبل قيادات الدولتين، وآخرها قيام رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، بـ زيارة للخرطوم ومشاركته على رأس وفد رفيع المستوى من قادة القوات المسلحة في الاجتماع السابع للجنة العسكرية المشتركة المصرية السودانية.
- التكافل في العلاقات بين البلدين سوف يساعد في رفع مستوى المعيشة على المستوى الاقتصادي وسيكون له تأثير أيضا على المستوى الاقليمي وتحديدا في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وأبرزها ملف سد النهضة والمفاوضات بشأن التوصل لاتفاق مُرضٍ لجميع الأطراف.
- تحمل رسالة قوية للتضامن والدعم للشقيق السودان لعبور المرحلة الانتقالية بأمان ولحفظ استقرار ووحدة أراضيه وربما تتضمن تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة مسبقا بين الدولتين