فورد تتبرع بمبلغ 600 ألف جنيه من صندوقها لدعم أبناء كباتن ”سويڤل” صحياً وتعليمياً
غادة أحمد محطة مصرمنذ بدء جائحة كوفيد 19، سارعت شركة فورد إلى تخصيص موارد ضخمة دعماً للمجتمعات العالمية والمنظمات الإنسانية المعنية بمساعدة أفراد المجتمع الأشد حاجة وتضرراً بتداعيات الجائحة.
ففي إطار شراكتها مع شركة "سويڤل" لخدمات النقل التشاركي والتي تتخذ من القاهرة مقراً لها، وسّع صندوق فورد - الذراع الخيرية لشركة فورد - نطاق دعمه للمجتمع المصري من خلال تبرعه بمبلغ 600 ألف جنيه لصالح "الجمعية المصرية للموارد التعليمية"، المؤسسة المعنية بدعم تعليم الأطفال والتي توفر مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة المهارات الشخصية والقيادية للطلاب.
اقرأ أيضاً
- السيسي يطالب توحيد الجهود لدعم الأليات الأفريقية لمنع وتسوية النزاعات
- قمة ”مصر للأفضل” تكرم وزيرة الهجرة لجهودها في دعم الدولة خلال أزمة كورونا
- دوري المظاليم .. لاعبوا المصري بالسلوم يدعمون أسر ضحايا بحيرة مريوط
- بدال تمويني يستولى على طنين زيت وسكر مدعم في الجيزة
- استمرار الدعم الدولي والمحلي للسعودية في قضية ”جمال خاشقجي”
- دعم عربي واسع للسعودية بشأن تقرير الكونجرس حول مقتل خاشقجي
- مستجدات دعم منظومة حماية الصيادين تنفيذا لتكليف الرئيس
- بدال تمويني يستولي على طنين سكر مدعم في الجيزة
- إنفوجراف.. الدولة تتوسع في دعم الصناعة الوطنية
- نشرة ”محطة مصر”.. السيسي يكلف بدعم منظومة حماية الصيادين.. الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء
- مدير مخبز يستولي على 14 مليون جنيه من دعم الخبز في الخصوص
- مستجدات دعم الصيادين..السيسي يكلف بدعم منظومة حمايتهم
وفي هذا السياق، قال أشرف البستاني، المدير التنفيذي لدى فورد أفريقيا- الأسواق المباشرة: "واجه العالم بأسره مجموعة واسعة من التحديات غير المسبوقة خلال العام الماضي، وخاصة الأسر التي يزاول معيلوها أعمالاً تضررت بشدة جراء الحجر الصحي، وكذلك الأمر بالنسبة للمؤسسات غير الربحية التي تبذل جهوداً استثنائية لمساعدة المجتمعات في مختلف أنحاء المنطقة. فأثناء فترة الإغلاق التي أعقبت جائحة كوفيد-19، تحملت هذه المنظمات الإنسانية مسؤوليات إضافية لرعاية الأسر المحتاجة".
وأضاف: "ومن هذا المنطلق، يسعدنا اليوم تقديم هذا الدعم لتعزيز حماية الأطفال العائدين إلى مقاعدهم الدراسية. فقد شكلت الجهود الحثيثة التي تبذلها الجمعية المصرية لمصادر التعليم مصدر إلهام حقيقي بالنسبة لنا، ونحن على ثقة بأن التبرع البالغة قيمته 600 ألف جنيه سيساعدها على دعم أبناء المجتمعات المحتاجة".
وتأتي مبادرة فورد و"سويڤل" لتسهم في توفير اللوازم المدرسية ومواد التعقيم لأطفال الكباتن، وبالتالي التخفيف من أعباء التكاليف على أولياء الأمور الذين يواجهون أساساً ضغوطات مالية لا يستهان بها:
توفير اللوازم المدرسية لنحو 1000 طفل من أطفال كباتن "سويڤل"
حماية الأطفال عبر تزويدهم بأدوات الوقاية من عدوى فيروس كورونا داخل القاعات المدرسية
تشجيع الأطفال على النجاح والتفوق في المدرسة
من جهته، قال مصطفى قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة "سويڤل": "تلعب الشراكات والمبادرات التعاونية دوراً ملموساً في حياة الجميع، وقد شهدنا التأثير الإيجابي لهذه المبادرات في أعقاب جائحة كوفيد-19، ويسعدنا دائماً أن نسارع إلى حماية حقوق أطفالنا خلال هذه الجائحة العالمية وخاصة حق التعليم. ونحن فخورون برؤيتنا والتزامنا المشتركين مع شركة فورد العريقة، واللذان أثمرا اليوم عن هذه الشراكة المتميزة".
وأضاف قنديل: "تهدف هذه المبادرة إلى رد الجميل لكباتن مركبات ’سويڤل‘ الذين حرصوا دائماً على تقديم أفضل الخدمات لعملائنا، وذلك من خلال تشجيعهم ورفع معنوياتهم عبر تقليص الأعباء الإضافية الملقاة على عاتقهم، وبالتالي تمكينهم من التركيز على عملهم والاطمئنان لحصول أسرهم على الرعاية والحماية. وسنواصل بالتأكيد دعمنا لكباتن مركباتنا خلال هذه الفترة العصيبة، تقديراً لجهودهم اليومية في نقل آلاف الناس إلى مختلف الأنحاء التي يقصدونها".
وتمتلك شركة فورد إرثاً عريقاً في دعم وإطلاق المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالمجتمع وتمكينه وتوفير الموارد للمحتاجين. ففي كل عام، يقدم "صندوق فورد " منحاً للمنظمات غير الحكومية ضمن مبادرات شهر العطاء العالمي من فورد.
من جانبه، قال طارق عبداللطيف، المدير الإقليمي لشركة "أوتو جميل"، وكيل فورد في مصر: "ساهمت هذه الأزمة في تسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية لدعم المجتمعات، لاسيّما الأكثر تضرراً جراء تداعيات الجائحة. وتأتي مبادرة اليوم لتؤكد مجدداً على التزام فورد بدعم ومساعدة المحتاجين لتجاوز هذه الجائحة سوياً، ونحن فخورون بقدرتنا على مدّ يد العون لمن يستحقونها".
بدورها، قالت داليا خليل، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لمصادر التعليم: "نفخر بهذه الشراكة البناءة مع فورد و’سويڤل‘ في مصر. فمنذ تأسيسها في عام 2005، قدمت الجمعية خدماتها لآلاف الشباب وأفراد أسرهم عبر فرص التعليم والتنمية والقيادة، ويأتي هذا المشروع ليتيح للشباب المصري فرصة اكتشاف سبل التعاون بين شركاء المجتمع بهدف دعم القضايا المشتركة وخدمة المواطنين. ورغم أن الجائحة أدت إلى تباطؤ الأنشطة الاقتصادية في مختلف أنحاء العالم، إلا أنها عجزت عن المساس بحرصنا على مساعدة الناس ومراعاة احتياجاتهم".