سلطنة عُمان تُعلن تضامنها مع السعودية في قضية ”خاشقجي”
أحمد يوسفأعربت سلطنة عُمان، عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية في موقفها بشأن التقرير، الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وثمنت وزارة الخارجية العُمانية في بيان لها مساء أمس، جهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة بالمملكة العربية السعودية تجاه القضية وملابساتها.
وكان السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، قد بعث برقية تهنئة أول أمس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أُجريت للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
وأعرب السلطان هيثم بن طارق، خلال البرقية، عن خالص تهانيه وصادق تمنياته لخادم الحرمين الشريفين، داعيًا الله تعالى أن يُمن عليه وعلى ولي العهد السعودي بدوام الصحة والعافية ومديد العمر لتحقيق المزيد، مما يصبو إليه الشعب السعودي من تقدم ورقي وازدهار.
وشهدت العلاقات العُمانية السعودية أواخر الأسبوع الماضي، دفعةً لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، حيث أجرى بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني مشاورات ثنائية مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، الذي زار مسقط الأربعاء الماضي ليوم واحد.
وأعرب الجانبان عن اعتزازهما العميق بالعلاقات التاريخية الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادتيهما الحكيمتين على تعميق، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تعود بمزيد من المنافع المتبادلة، وتعزز من المصالح المشتركة وتفتح آفاقاً جديدة ومتنوعة داعمة لفرص التجارة والاستثمار والسياحة إلى جانب تطوير التعاون العلمي، وفي قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والنقل والأمن السيبراني والصحة والثروة الزراعية والسمكية والبيئة وغير ذلك من المجالات.
وتبادل الجانبان على الصعيد الدبلوماسي والسياسي، وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية العمل الخليجي المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومتابعة نتائج قمة "العُلا" التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الخامس من يناير الماضي، فضلاً عن العمل على مؤازرة ودعم كافة الجهود الرامية إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.