عارضات أزياء بملابس غريبة.. مقتنيات منزل تثير ضجة شديدة
إيمان فهيمبيع منزل في مدينة ساوث ليك تاهو بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل 475 ألف جنية إسترليني، على الرغم من واجهته الخارجية المتواضعة، إلا أن المنزل من الداخل يختلف تماما عن واجهته فبمجرد دخول المنزل غالبا ما يذهل الناس من الأشياء الغريبة الموجودة بداخله.
بالإضافة لما تمتلكه الشقة المكونة من ثلاث غرف نوم من ما وصفه بائعيها "بالإمكانيات العقارية العالية" بما سيرفع من احتمالية بيعها مقابل الكثير من الأموال، تمتلك الشقة أيضا مجموعة من "مجسمات" عارضات أزياء، اللاتي يرتدين ملابس ذات ألوان زاهية ولامعة كما تضع أغلبهن شعر مستعار بما يناسب حضور حفلة موسيقية.
كما تضم غرفة أخرى بالمنزل عدد من مجسمات عارضات الأزياء، إضافة إلى تمثال للسيدة مريم العذراء وتمثال كلب ودمى ومجسم"مانيكان" واحد لعارض أزياء ذكر.
في الوقت الذي يعج به المنزل بهذه "المانيكانات" والتماثيل الغريبة لم يذكر إعلان بيع المنزل في قائمة Zillow للعقارات أي تفاصيل عن وجودها، تاركا أولئك المقبلين على شراء المنزل يتلقون المفاجئة بصورة مباشرة عند زيارة المنزل، إذ تضمن الإعلان تفاصيل عن غرف المزل واحتوائه على حمامين بالطابق العلوي، إضافة إلى وحدة منفصلة تتضمن غرفتي نوم وحمام مع جراج يتسع لسيارة واحدة.
كما أكد الإعلان على الموقع المركزي الذي يتمتع به المنزل في شارع Primrose، لكونه قريب من الشواطئ والكازينوهات ومراكز التسوق والتزلج ودار السينما الوحيدة في المدينة.
لقى المنزل المخيف شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شارك أحد المستخدمين على منصة Twitter صور ومعلومات عنه، فقد حصد أكثر من 8000 إعجاب وعدد كبير من التعليقات من المتابعين الذين فقدوا عقولهم بسبب صور المنزل.
علقت الكاتبة التلفزيونية أماندا ديبرت على تويتر قائلة: "لا يوجد في المنزل أي شئ مخيف على الإطلاق"، بينما علق شخص اخر قائلا:"تبدو العارضات بهذه الملابس مخيفات بدرجة كبيرة "، وقد غرد اخر:" هل يمكن أن يجيبني سمسار عقارات عن هذا السؤال من فضلك: لماذا لم يخبر احد المالك بإزالة هذه المجسمات مسبقًا؟ إنه شئ مشتت للإنتباه وغريب".