إشادة من الأمم الممتحدة بـ”حياة كريمة”: خففت من الآثار السلبية لـ”كورونا”
عمرو فرغليأكدت وحدة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، أن مبادرة "حياة كريمة" أحد الشركاء لها لأنها تطبق أهداف التنمية المستدامة وأن هذه المبادرة ساهمت في التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا، وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.
وذكرت الوحدة، اليوم الخميس، أن المبادرة وفرت فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحةً أن أهداف هذه المبادرة توفير سكن لائق، توفير المياه والصرف الصحي للأسر المحرومة، وتقديم خدمات طبية وتعليمية، وإقامة مشروعات صغيرة لمن هم فى أمس الحاجة إليها، وتقديم دعم عينى بشكل دورى للأسر الأكثر احتياجًا.
وأشارت إلى أن "حياة كريمة" مبادرة أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف رئيسى هو تحسين نوعية الحياة فى أفقر المجتمعات الريفية ضمن إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 ، من خلال الحد من الفقر متعدد الأبعاد ومعدلات البطالة، موضحةً أن المبادرة تتضمن 4 محاور، هي: تحسين مستويات المعيشة، والاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير خدمات البنية التحتية، ورفع جودة خدمات التنمية البشرية، والتنمية الاقتصادية على وجه الخصوص.
اقرأ أيضاً
- صور| مصر تطلع السفراء العرب والأوروبيين بالقاهرة على مستجدات ملف سد النهضة
- للمرة الرابعة في فبراير.. شكاوى من توقف رسائل ”ماسنجر”
- الغرفة التجارية الأمريكية تشيد بالاقتصاد المصري: تراجع البطالة والفقر في ظل ”كورونا”
- لو عندك شقة ١٠٠ متر وقيمتها ٤٠٠ ألف جنيه تدفع كام لتسجيلها بالشهر العقاري؟
- صور| بمشاركة نجوم ”فارس”.. أحمد زاهر يحتفل بأول بطولة مطلقة في السينما
- السيسي يتابع برامج التضامن الاجتماعي ومشروعات الشباب والرياضة (فيديو)
- النيابة تأمر بحبس قائد ”مركب مريوط ”
- عمرو أديب يعود لتقديم ”الحكاية”.. هذا الموعد
- الحكومة: فحص 50 مليون مواطن منذ إطلاق ”100 مليون صحة”
- رئيس الوزراء: الحكومة خصصت 6.3 مليار دولار للحد من أزمة كوورنا
- ”مصر 2021 وما بعدها”.. مدبولي يكشف إجراءات التعامل مع أزمة ”كورونا”
- تكليف رئاسي بإتاحة الاستخدام المجتمعي لاستاد القاهرة ومنشآتها الرياضية
وقالت الوحدة إن المبادرة توفر حياة كريمة للقرى الأكثر فقرًا وزيادة في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل:الصحة، والتعليم، والمياه، والصرف الصحي، موضحةً أنه تم إطلاق المرحلة الأولى لتغطي 375 قرية في جميع أنحاء مصر، مشيرة إلى أن إطلاق المرحلة الثانية في يناير الماضى يرفع عدد القرى المستهدفة إلى 1500، ويمثل عدد المستفيدين 20٪ من إجمالي سكان مصر.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على رغبة الدولة في تطبيق منهج التخطيط التشاركي من خلال دمج المواطنين في مرحلة تحديد الحاجة إلى جانب مشاركة الحكومة والمجتمع المدني في عملية التنفيذ والمراقبة.
كما جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من بين المشروعات التي وافقت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة على إدراجها ونشرها ضمن سجل منصة "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، التابعة للمنظمة، في ضوء طلب التسجيل الذي تقدمت به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
جاءت "حياة كريمة" مستوفية للمعايير الذكية للمنصة بأنها محددة الأهداف، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، وقائمة على أساس الموارد، وأنها أيضًا تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام ًّ 2030 المتاحة، هذا بالإضافة إلى سعي المبادرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في كافة خطواتها.
ويشار أن سجل "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، هي منصة إلكترونية مفتوحة تديرها شعبة التنمية المستدامة بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية لأمم المتحدة.
وتعد بمثابة الأساس لتحديد الشراكات مع أصحاب المصلحة المتعددين والالتزامات الطوعية، والمقرر عرضها أثناء المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي يقام سنويًا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وانطلق "المشروع القومي حياة كريمة"، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية عام 2019 لتنمية قري الريف المصري، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجًا على مدى زمني محدد لانتهاء منه خلال 3 سنوات من العام الحالي.
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، سعيًا لتحسين الأحوال المعيشية والأجتماعية والبيئية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجًا من سكان الريف المصرى، في ١٧٥ مركزًا على ٤٢٠٩ قرية، بإجمالي توابع ٢٩٤٠٠، حيث يشكلون ٨.٥٧٪ من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنية للمشروع.
ويستمر المشروع القومي "حياة كريمة" في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة ٢٣ جمعية تجتمع في العمل العام، إضافة إلى دور الشباب المتطوع من مؤسسة "حياة كريمة" وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.