”القوى العاملة”: تدريب الشباب على صناعة ”ضفائر السيارات”
دينا عادلوقع محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الأحد، بديوان عام الوزارة، بروتوكول تعاون مع شركة "أس إي ويرانج سوميتومو إيجيبت" اليابانية لصناعة الضفائر، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى رسم سياسات استخدام القوى العاملة ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتأهيل الأيدي العاملة بالتدريب المهنى وإكسابهم المهارات والتقنيات اللازمة للمنافسة في سوق العمل ومواجهة متطلباته.
وأشار الوزير إلى أن شركة "سوموتومو" تعمل منذ فترة ليست بالقليلة مع وزارة القوى العاملة، وأثبتت جدارتها بثقة الوزارة في ترسيخ مبدأ التدريب من أجل التشغيل.
وأوضح وزير القوي العاملة، أن البروتوكول يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمساهمة في خلق فرص عمل لائقة من أجل حياة كريمة للشباب "بالتدريب من أجل التشغيل"، مستهدفا التعاون في مجال التدريب التحويلي للخريجين من جميع التخصصات لتأهيل كوادر فنية عالية الجودة في مهنة تصنيع وتركيب ضفاير السيارات، وذلك من خلال الاستفادة من خبرات الطرفين في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن البروتوكول هدفه الرئيسي النهوض بالشباب فى التدريب، والتى تسعى إليه الوزارة حالياً فى مختلف مجالات العمل، بما يسهم فى خفض مؤشرات البطالة إلى أدنى مستوياتها، والتى وصلت إليها الدولة في المرحلة الأخيرة لأرقام جيدة مرضية.
وأكد الوزير أن التخصص التي تعمل فيه الشركة نحتاج منه الخبرة لأبناؤنا لإعطائهم القدرة على العمل على مستوي جميع شركات صناعة السيارات فى مصر، كما سيتم الاستزادة بمراكز تدريب أخري سواء كانت فى مدينة العاشر من رمضان أو الشرقية طبقًا للخطة الموضوعة حتى يتوفر لنا الأيدى العاملة المطلوبة لهذا التخصص في مصر.
وقال الوزير أن الشركة ترغب في تنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة للشباب لتدريبهم على صناعة ضفائر السيارات، حيث يتم إعداد الشباب وثقلها وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للالتحاق بالعمل بمجال إنتاج وصناعة ضفائر السيارات وتوعيتهم بأهمية السلامة والصحة المهنية، وتدريبهم على الأسس العلمية والفنية، وإكسابهم المهارات اللازمة للعمل فى مجال هذه الصناعة, وستكون مدة الدورة 15 يوماً مجانا، ويتم منح شهادة معتمدة من الطرفين للمتدربين تفيد اجتيازهم الدورة التدريبية بنجاح.
ولفت سعفان إلي أن الوزارة سوف توفر ورش تدريبية مناسبة بمراكز التدريب المهنى التابعة لها من أجل التدريب بهدف التشغيل على مهنة مشغل إنتاج أو أي مهنة أخرى تكون الشركة في احتياج إليها في وقت لاحق وذلك وفقا لشروط القبول ، كما ستقوم الوزارة بالإعلان وتلقي طلبات الراغبين في الالتحاق بالتدريب، والمشاركة في المتابعة والإشراف الإداري على المتدربين وتوفير المشرفين اللازمين لذلك، وتقييم العملية التدريبية، وحضور اختبارات المتدربين واعتماد شهادات اجتيازهم الاختبارات النهائية، فضلا عن المشاركة فى إجراء المقابلات الشخصية للمتدربين والتأكد من توافر الشروط بشأنهم وتقرير قبولهم من عدمه.
وأشار أحمد مجدي, العضو المنتدب لشركة الضفائر, إلي أن الشركة سوف تقوم بتجهيز ورش التدريب التى توفرها الوزارة من حيث البنية التحتية والمعدات والأدوات اللازمة للتدريب خلال 30 يوما من توقيع البروتوكول، فضلا عن تحمل التكلفة المالية للبرامج التدريبية من مادة علمية ومواد خام ومكافأة المدربين والمشرفين، وتوفير كافة وسائل السلامة والصحة المهنية بالورشة المستخدمة، وتوفير مهمات الوقاية الشخصية للمتدربين، وتدريب الملتحقين وتنفيذ التطبيق الميداني بالمقر التابع له، بالإضافة إلي توفير المناهج والبرامج التدريبية والمدربين الفنيين اللازمين مع مراعاة توافر الشروط القانونية بشأنهم، والإشراف الفني على عملية التدريب، وتوفير فرص عمل لجميع المتدربين الذين يجتازون الاختبارات التدريبية والكشف الطبى بنجاح وذلك طبقا لحاجة الشركة.
وحدد البروتوكول شروط الراغب في التقدم للتدريب بألا يقل العمر عن 18 عاما ولا يزيد عن 35 عاما، وإحضار شهادة طبية تفيد خلوه من الأمراض المزمنة أو أية أمراض تعيقه عن التدريب، وأن يكون من الحاصلين على المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والعليا.