رئيس مركز ”جودة الحياة”: السعودية مركز عالمي للرياضات الكبرى بالعالم
أحمد يوسفأكد الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، المهندس أحمد بن حسن باضريس، أن استضافة المملكة سباقات "فورمولا إي" في الدرعية للمرة الثالثة على التوالي يأتي امتداداً للنجاحات التي تحققت منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في استضافة الفعاليات العالمية المختلفة، ولتكون المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للبطولات الرياضية الكبرى وفق ما نص عليه برنامج جودة الحياة أحد برامج الرؤية الـ12.
وأوضح المهندس أحمد باضريس، أن تضافر الجهود بين الجهات الحكومية كافة لتهيئة البيئة اللازمة لنجاح مثل هذه الفعاليات وتحقيق الاستفادة القصوى منها هي عوامل مشتركة لإنجاح سباق الفورمولا إي بإذن الله، الذي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وهذا يدعم مكانة المملكة الإقليمية والعالمية رياضياً، وتنويع الخيارات الترفيهية أمام السكان، إضافة إلى تطوير قطاع السياحة ككل، إلى جانب المساهمة في جذب الاستثمارات في قطاعات الفندقة والضيافة وتوفير الوظائف والمساهمة في الناتج المحلي.
وهنأ في حديثه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على تميز الفعاليات الرياضية التي نظمتها الوزارة بكل احترافية، ابتداء برالي دكار الدولي، وكأس السوبر الإسباني، مروراً بسباقات فورمولا أي، وغيرها من البطولات التي ستستضيفها المملكة خلال هذا العام.
وقال المهندس أحمد باضريس: لقد أُسند إلى برنامج جودة الحياة هدفان إستراتيجيان من أهداف رؤية المملكة 2030 تُعنى بالقطاع الرياضي، هي "تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية" و"تحقيق التميز في عدة رياضات"، ويندرج تحت هذين الهدفين عدة مبادرات تقوم على تنفيذها وزارة الرياضة، وتهدف بصورة عامة إلى تطوير القطاع الرياضي في المملكة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، إضافة إلى تحفيز السكان على التفاعل مع الفعاليات الرياضية، وزيادة نسبة ممارستهم للرياضة، لما لذلك من آثار إيجابية تنعكس على جودة حياتهم بصورة عامة.
وأضاف" أن من ضمن هذه المبادرات مبادرة تُعنى بإقامة واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وتهدف إلى تعزيز وضع المملكة كمركز لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية في المنطقة، من خلال استضافة أو إنشاء العديد من البطولات الرياضية العالمية على مدار السنة, وتمكين ودعم الاتحادات المحلية لإنشاء وتنظيم الفعاليات المتعلقة برياضتهم وتعزيز المشاركة المحلية في هذه البطولات, بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية مع الفعاليات المصاحبة لكل بطولة".
وأشار إلى أن من الأثار المتوقعة لهذه المبادرة الارتقاء بمستوى فرق ورياضي النخبة وتحقيقهم للإنجازات الرياضية إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى توفير خيارات أكثر أمام المجتمع في المجال الرياضي، علاوة على تعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع.
يذكر أن برنامج جودة الحياة هو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وأُطلق في مايو 2018م، ويعمل على تحسين جودة حياة الفرد والأسرة، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة، تعزز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في مختلف الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية, ويسهم تنشيط هذه القطاعات بشكل مباشر في توليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية عالمياً.