12 معلومة عن جهود تطوير محيط متحف الحضارة بمصر القديمة
عمرو فرغليوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف جهود تطوير القاهرة التاريخية والإسراع في إتمام المراحل النهائية منها لإبراز دورها كمركز ثقافي وحضاري وسياحي، وذلك بالتناغم والتكامل مع جهود التوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الإسكان، خاصةً فيما يتعلق بمجموعة المدن الجديدة على مستوى الجمهورية.
كما تم استعراض مستجدات مخطط التطوير الشامل للقاهرة التاريخية، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة؛ والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري حديث ومتكامل الخدمات، فضلاً عن عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل، والذي يعد أحد المشروعات الطموحة التي ستغير وجه القاهرة وتستعيد وجهها الحضاري، فضلاً عن زيادة نسبة المسطحات الخضراء وأماكن الجذب السياحي
وأبرز المعلومات عن محور متحف الحضارات بمنطقة مصر القديمة والذي يعتبر شريان الحياة بالمنطقة الجنوبية:
- أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا جولة تفقدية لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى وما تتضمنه من شبكة طرق ومحاور وكباري جديدة، وكذلك مشروع تطوير منطقة مصر القديمة والسيدة عائشة، ومنطقة محور الحضارات.
- جولة الرئيس شملت الأعمال الحالية الجاري تنفيذها واستكمالها في مناطق شرق القاهرة وإحياء مدينة نصر ومصر الجديدة وطريق الأوتوستراد، وكذلك شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط منطقة محور الحضارات بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة وذلك في إطار التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة، ذلك التطوير الذي استعاد الوجه الحضاري للمنطقة وحولها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري حديث ومتكامل الخدمات.
- كما اطلع الرئيس كذلك على عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة عقب إزالة المنازل العشوائية التي طمست معالم تلك المنطقة التاريخية، حيث تم نقل الأسر والأهالى إلى المدن الجديدة التي تم تشييدها لصالح سكان العشوائيات لتوفر لهم واقع جديد وحياة كريمة وسكن ملائم حديث به كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضارى بعيدًا عن مخاطر العشوائيات، كما تم أيضاً نقل الورش والمدابغ إلى مناطقها الجديدة، وذلك في إطار مخطط الدولة لإعادة منطقة مصر القديمة إلى رونقها الحضاري ولما تحتويه من ارث تاريخي عريق، منها آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط، ومجرى العيون ومنطقة مجمع الأديان، وكذلك مجموعة المساجد الأثرية.
- توقف الرئيس لمناقشة المسئولين والمشرفين في بعض مواقع العمل موجهاً بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ ونهو الأعمال وفق اعلي المواصفات والمعايير، وكذلك دراسة توسعه بعض الطرق والمحاور بزيادة الحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة بها تسهيلاً علي المواطنين.
- توجيهات رئاسية متواصلة بتوسيع نطاق جهود تطوير مناطق وأحياء القاهرة على نحو متكامل، بحيث تتم بلورة تصور دقيق في هذا الخصوص لكافة التفاصيل الإنشائية والهندسية والاجتماعية والمالية.
- العمل على خلق محاور جديدة للربط بين أحياءها لتخفيف على ظاهرة الاختناق المروري بالشوارع.
- يأتي محور متحف الحضارة أهم تلك المحاور بالمنطقة الجنوبية و يتكون محور متحف الحضارة من 2 مشروع كوبري الأول هو كوبري عين الصيرة والذي يربط طريق صلاح سالم بالطريق الدائري.
- يبدأ من أمام بحيرة عين الحياة ويمر عبر طريق الخيالة متجهاً إلى منطقة بئر أم سلطان حتى الطريق الدائري ويمر الكوبري عموديا فوق الكوبري الثاني الذي يبدأ من أمام متحف الحضارة للقادم من طريق الكورنيش.
- يمر عبر منطقة الإمام الليثي والإمام الشافعي، ويمر أعلي شارع الكردي ثم يستمر حتى المرور فوق كوبري التونسي ليلتقي بطريق الأتوستراد.
- إعداد هذا المشروع يأتي في إطار جهود تطوير القاهرة التاريخية، بما يسمح بعودتها لأداء دورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال "العاصمة الإدارية الجديدة" الجاري تنفيذه حالياً ليشكلا معاً "العاصمة الجديدة" للدولة المصرية الحديثة.
-هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية ومتابعة دورية لموقف مشروعات تطوير القاهرة التاريخية بشكل عام وجارى العمل على عودة القاهرة لرونقها وجمالها عبر الاحتفاء بآثارها ومبانيها التاريخية، وإزالة كل المظاهر السلبية، وأي تعديات في هذه المناطق.
- جارى العمل على مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية، في إطار متابعة تنفيذ مشروع تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة والذي تمتد حدوده من منطقة مسجد الحسين والجامع الأزهر مرورا بميادين العتبة والأوبرا ومصطفى كامل وطلعت حرب انتهاءً بميدان التحرير.