وزيرة التخطيط تستعرض أمام السيسي تطور المؤشرات الاقتصادية منذ اندلاع كورونا
عمرو فرغلياجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لموضوعات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
واستعرضت وزيرة التخطيط تطور المؤشرات الاقتصادية في مصر والعالم منذ اندلاع جائحة كورونا، والموقف الاقتصادي عالميًا ومحليًا خلال الفترة المقبلة، حيث أظهرت البيانات انكماشًا حادًا في النمو الاقتصادي العالمي في 2020، أخذًا في الاعتبار أن قطاع السياحة كان من أكثر القطاعات المتضررة على مستوى العالم، إلى جانب انخفاض كلٍ من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومعدلات نمو التجارة العالمية.
اقرأ أيضاً
- السيسي يكلف بدقة دراسة كافة تفاصيل مشروع ”التجلي الأعظم”
- تكليف رئاسي جديد بشأن تطوير قرى الريف المصري
- لتطاوله على الرسول.. بلاغ للنائب العام و”أمن الدولة” ضد صاحب قناة
- السيسي يبحث نشاط وتطوير بنك الاستثمار القومي
- بسبب ”كورونا” .. ”الداخلية” و”الصحة” ترفضان عقد انتخابات ”الصحفيين”
- بالأرقام.. الحكومة تستعرض نجاحها في التعامل مع تداعيات كورونا
- السيسي يوجه بتطوير برامج بناء القدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة
- ”الجنايات” تؤجل محاكمة 8 ضباط و4 شرطيين لـ30 مارس
- القفز على 15 جاموسة وخلع الأسنان.. أغرب تقاليع الزواج حول العالم
- ضبط توكيلات ”مزيفة” خاصة بشركة سياحة في الجيزة
- ”عم مغاوري” خال الزعيم .. ضابط شرطة عاشق للفن.. من هو بدر نوفل؟
- بالفيديو.. نسرين طافش لـ”محطة مصر”: أنا ممثلة أولًا وأخيرًا.. وسلاحي هو موهبتي
وفي هذا السياق؛ ساهمت الإجراءات التي اتخذتها مصر في تحقيق معدل نمو إيجابي في العام المالي 2019 / 2020 يبلغ 3,6%، لتصبح مصر من الدول المحدودة للغاية على مستوى العالم التي استطاعت أن تحقق معدل نمو حقيقي خلال عام 2020 في ظل تداعيات جائحة كورونا، فضلاً عن أن معدل النمو بها يعتبر هو الأعلى على مستوى معظم الدول الناشئة، وهو ما يعكس نجاح الحكومة المصرية في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا بشكل متوازن وسليم، بالإضافة إلى قيام الدولة بضخ المزيد من الاستثمارات الحكومية بمقدار 102 مليار جنيه في النصف الأول للعام المالي 2020 / 2021.
ووجه الرئيس بالاستمرار في دراسات تداعيات جائحة كورونا على الأداء الاقتصادي محليًا وعالميًا لبلورة السيناريوهات المستقبلية المتوقعة في هذا الإطار، لضمان التحسين المتواصل للمؤشرات الاقتصادية والمالية على المستوى الوطني، وكذا التغلب على أي تحديات قد تعوق استدامة النتائج الإيجابية التي تحققت من الإصلاح الاقتصادي.
كما تم استعراض تفاصيل تأثير أزمة كورونا على عدة محاور بالدولة، والإجراءات المتخذة في هذا الصدد من قبل الحكومة للتخفيف من حدة تأثر الاقتصاد المصري، خاصةً تجاه دعم العمالة غير المنتظمة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات لهم وتوفير فرص عمل في المشروعات القومية والأشغال العامة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك استعراض نشاط بنك الاستثمار القومي، وخطة التطوير الإداري والهيكلي للبنك، أخذاً في الاعتبار أنه يعد أحد أجهزة الدولة الاقتصادية والاستثمارية التي تقوم بتعبئة التمويل المحلي لصالح تنفيذ عدد من المشروعات المتنوعة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي.
كما اطلع الرئيس على الجهود الحالية الخاصة بانتقال الجهاز الحكومي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، موجهًا بتطوير برامج بناء القدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بدءًا من إعداد برامج تدريبية للقيادات العليا وصولاً إلى تدريب القيادات الشابة، بهدف تنمية الكوادر البشرية، وكذلك تحديث الملفات الوظيفية لجميع العاملين الحكوميين، لتحقيق الاستخدام الأكفأ للطاقات البشرية المتاحة.