دكتور محمود محيي الدين: قرارات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حظيت بدعم أعضاء مجموعة العشرين خاصةً فيما يتعلق بالخسائر والأضرار والتكيف
دكتور محمود محيي الدين:
قرارات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حظيت بدعم أعضاء مجموعة العشرين خاصةً فيما يتعلق بالخسائر والأضرار والتكيف
شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، في جلسة "إنجازات مجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية في مجالات الطاقة والمناخ"، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمشاركة كل من الدكتور محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، والدكتورة سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية ومحافظة البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك.
وأشار محيي الدين الى دعم مجموعة العشرين لقرارات مؤتمر شرم الشيخ خاصةً فيما يتعلق بتدشين صندوق الخسائر والأضرار وإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تشمل خمسة مجالات عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنى التحتية.
اقرأ أيضاً
- جامعة عين شمس تمنح الدكتوراه الفخرية للدكتور محمود محيي الدين كخامس شخصية دولية تحصل على هذا التكريم في تاريخ الجامعة
- دكتور محمود محيي الدين: السلام والتعاون البناء والعمل الإقليمي المثمر مفاتيح تحقيق الرخاء المستدام
- دكتور محمود محيي الدين: أسواق الكربون وسيلة مهمة وفعّالة لتمويل العمل المناخي والتنموي
- دكتور محمود محيي الدين: استمرار مبادرة المشروعات الخضراء الذكية يعكس اهتمام مصر بترسيخ مبدأ ارتباط التنمية بالتحول الرقمي
- دكتور محمود محيي الدين: توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمر ضروري للتغلب على فجوة تمويل العمل التنموي والمناخي
- دكتور محمود محيي الدين: تحقيق التقدم في ملف المناخ يحتاج للتعامل مع تحديات التنمية بشكل كلي
- شرطة النمسا تفض مظاهرات لنشطاء المناخ يحتجون على عقد مؤتمر الغاز بفيينا
- دكتور محمود محيي الدين: تسريع تمويل التنمية يتطلب بيانات دقيقة محدثة والدمج بين مصادر التمويل
- محمود محيي الدين يشارك في برنامج لزيادة وعي أصحاب الشركات ورواد الأعمال بقضايا المناخ
- أمير قطر: قمة المناخ بمصر أحرزت إنجازا بإنشاء صندوق لتعويض الدول النامية
- دكتور محمود محيي الدين: لا سبيل أمام الدول النامية لتنفيذ العمل المناخي إلا من خلال دمجه مع مختلف أهداف التنمية المستدامة
- دكتور محمود محيي الدين: القمة العالمية للحكومات بالإمارات تشهد تطورًا كبيرًا على مستوى التنظيم والموضوعات محل النقاش
وأوضح محيي الدين أن العالم عانى لسنوات طويلة من النهج المختزل في التعامل مع مجالات التنمية المستدامة، غير أنه يشهد الآن توجهًا قويًا نحو ما دعت إليه مصر من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين وأيدته مجموعة العشرين من ضرورة تبني نهجًا شاملًا يجمع بين كل أبعاد العمل المناخي التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ، ثم وضعها في إطار أكثر شمولًا يستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل.
ونوه محيي الدين عن أهمية التعامل بجدية مع أزمات الدين وتفعيل آليات خفض الديون خاصةً عند تمويل العمل المناخي والتنموي، وكذا آليات التمويل المبتكر ومنها مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتدشين أسواق الكربون كأداة فاعلة لحشد التمويل لمشروعات المناخ والتنمية.
وأكد محيي الدين على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ العمل التنموي والمناخي، مشيرًا في هذا الصدد إلى نماذج واعدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلٍ من مصر وإندونيسيا والسعودية.
وأضاف محيي الدين أنه من الهام أن تتبنى مؤسسات التمويل الدولية سياسات للتمويل الميسر تشمل أسعار فائدة منخفضة وفترات سداد وسماح طويلة الأجل.
وأوضح رائد المناخ أن تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عنه هي خطوط الدفاع الثلاثة في مواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن تعزيز هذه الخطوط يتطلب بالضرورة تبني النهج الشامل للعمل المناخي والتنفيذ الفعلي لمشروعات المناخ، وهو ما دعت إليه مصر خلال رئاستها لمؤتمر شرم الشيخ.
وفي نهاية مشاركته، أكد محيي الدين أن مفاتيح نجاح العمل التنموي والمناخي هي إيجاد التمويل العادل والكافي، وتطبيق الحلول التكنولوجية وتبادل المعرفة، وتغير الأفكار والسلوكيات على مستوى جميع الأطراف الفاعلة بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة من العمل المناخي والتنموي.