دار الإفتاء: الإسلام لم يهمل مشكلات الغلاء وارتفاع الأسعار وإنما عالجها بعدَّة سُبل
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لم يهمل الإسلامُ مشكلات الغلاء وارتفاع الأسعار، وإنما عالجها بعدَّة سُبل؛ فأمر بإنظار المُعسر وحثَّ على التصدُّق عليه، ورغَّب في السماحة في البيع والشراء، وحثَّ على ترشيد الاستهلاك، ونَهى عن الاحتكار، فضلًا عن ضرورة التخطيط لمصروف البيت، وهو أمر تتميَّز به المرأة المصرية عبر العصور، فلطالما كانت -ولا تزال- داعمةً لبيتها، حسنة السياسة له.
وأضافت دار الإفتاء، تابعونا يوميًّا على صفحة دار الإفتاء المصرية خلال شهر مارس الساعة 4 عصرًا مع حملة جديدة من حملات دار الإفتاء المصرية.
سببه تلاوة آيةٍ من آيات السجود في القرآن
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، السجود التلاوة في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها جائزٌ، ولا كراهةَ فيه.
وأضافت دار الإفتاء، سجود التلاوة: هو الذي سببه تلاوة آيةٍ من آيات السجود في القرآن، وهو مشروعٌ باتفاقِ الفقهاءِ. ينظر: "المبسوط" للسرخسي (2/ 4، ط. دار المعرفة)، و"حاشية الدسوقي" (1/ 308، ط. دار الفكر)، و"المجموع" للنووي (4/ 61، ط. دار الفكر)، و"الإقناع في فقه الإمام أحمد" للحجاوي المقدسي (1/ 154، ط. دار المعرفة).
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم سفر المرأة للحج أو العمرة مع ابن زوجها
- ما حكم ترك صلاة الفجر في المسجد وأدائها في البيت؟ الإفتاء تجيب
- المناخ وثالوث أزمات الركود والغلاء والديون
- دار الإفتاء: الانتحار كبيرة من الكبائر وعلى الناس التقرب إلى الله بصلة الأرحام وجبر الخواطر
- المفتي: دار الإفتاء في طليعة المؤسسات الدينية الوسطية لخدمة المسلمين
- الإفتاء توضح حكم التيمم من الجنابة في البرد
- مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تضع على قائمة أولوياتها توصيل الرسالة الدينية الوسطية للدولة
- روشتة علاجية تضعها دار الإفتاء لعلاج كثرة التثاؤب في الصلاة
- حكم الزكاة على المرتب الثابت؟ .. الإفتاء تجيب
- الإفتاء توضح حكم كثرة الحلف في البيع والشراء
- الإفتاء: غدا أول أيام شهر جمادى الأولى
- روشتة علاجية لعلاج السرحان في الصلاة تضعها دار الإفتاء المصرية
وتابعت، والأصلُ في ذلكَ: قولُه تعالى: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: 107-109].