السيسي: لولا دعم الإمارات والسعودية والكويت لما نجت مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لولا دعم الإمارات والسعودية والكويت، لما نجت مصر ، ولما كانت مصر قادرة على تجاوز محنتها بعد أحداث 2011، مثمناً دور الأشقاء الخليحين الداعم لمصر في مختلف الظروف والأوقات.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في القمة العالمية للحكومات المنعقدة في الإمارات.
وقال الرئيس السيسي إن مصر واجهت مجموعة من التحديات منذ 2011 من أهمها الطاقة والموارد، مضيفاً أن العمل والصبر والتضحية عوامل رئيسية لنجاح الدول والمجتماعات.
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: ابتكار أدوات تمويل وبرامج تنفيذية تلائم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة
- الرئيس السيسي يثمن المشاركة المثمرة والتعاون البناء بين مصر وصندوق النقد
- الرئيس السيسي يستعرض التجربة المصرية في التنمية وتحديات تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية
- دكتور محمود محيي الدين: القمة العالمية للحكومات بالإمارات تشهد تطورًا كبيرًا على مستوى التنظيم والموضوعات محل النقاش
- «بي تك» و«سامسونج مصر» توقعان اتفاقية لمتاجر التجزئة بالذكاء الاصطناعي
- الإسماعيلي يعلن تمديد عقد عبد الرحمن مجدي حتى 2027
- الدفاع المدني السوري يوجه الشكر للمصريين
- لحظة اقتلاع الرياح الشديدة لكشك سمك في دمياط وفزع الأهالي (فيديو)
- علاقة محرمة.. حبس شاب وفتاة ألقيا جثة رضيع بمصر القديمة
- المرتب يبدأ من 3500 جنيه.. فرص عمل للشباب بالقطاع الخاص
- «الضرائب»: بدء تطبيق المرحلة الثالثة لمنظومة الإيصال الإلكتروني
- القبض على تاجر عملة بالسوق السوداء فى القاهرة
وأكد خلال حديثه أن المشروعات القومية وفرت 5 ملايين فرصة عمل للشعب المصري، وأن مصر نجحت في توفير 8 مليارات دولار من خلال توفير شبكة نقل محدثة، منوهاً بأن مصر تستهدف بناء 24 مدينة ذكية تتوافق مع متطلبات المستقبل.
الرئيس على المائدة المستديرة للشركات المليارية
وشارك جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في "المائدة المستديرة للشركات المليارية"، وذلك على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي، وبحضور مسئولي عدد من كبريات الشركات الناشئة المليارية في تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية والإدارة المستدامة للموارد.
وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع ممثلي الشركات الذين أبدوا اهتماماً بالعمل فى مصر أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص، خاصةً الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك كقاطرة للتنمية المستدامة من خلال الاستثمارات ونقل المعرفة لاسيما الحديثة والتكنولوجية.
كما تم في هذا الصدد استعراض جهود الدولة لجذب الاستثمارت وتشجيع ريادة الأعمال، فضلاً عن مناقشة آفاق التعاون والمشروعات المستقبلية الممكنة بين مصر والحضور من الشركات والمؤسسات، وذلك في ضوء التقدم المحرز على مستوى الإصلاح الاقتصادي الهيكلي وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، إلى جانب ما تتمتع به مصر من مقومات كقوى بشرية وبنية أساسية مؤهلة تم تحديثها والتوسع فيها خلال السنوات الماضية، ومصادر متنوعة للطاقة وسوق ضخمة
جدول أعمال القمة العالمية للحكومات
وانطلقت القمة العالمية للحكومات اليوم الإثنين، بإمارة دبي فى الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحو 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيرا ورؤساء نحو 80 منظمة دولية، وعدد كبير من خبراء الاقتصاد الدوليين ورؤساء الشركات العالمية.
ويتضمن جدول أعمال القمة العالمية للحكومات التى تعقد تحت شعار "استشراف مستقبل الحكومات" وتستمر حتى بعد غد الأربعاء، بمشاركة وفود وخبراء من 150 دولة - مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية تشمل مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
كما يبحث المشاركون بالقمة، خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية وتفاعلية وحوارية، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية .
وتتضمن فعاليات القمة عددا من المنتديات لمناقشة استراتيجيات وخطط مستقبلية لتعزيز جهود الحكومات، بينها منتدى مستقبل العمل، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، والمنتدى العالمي لتصميم المستقبل.
وسوف يتحدث بالقمة عدد كبير من رؤساء المنظمات الدولية، ومن بينهم مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا، ومديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويلا، علاوة على رؤساء عدد كبير من رؤساء وممثلى الشركات الدولية، من بينها سيمنز للطاقة.
وتشهد القمة سنويا الاحتفاء بالفائزين من مختلف أنحاء العالم، في جوائز استثنائية مثل، جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تحدي الجامعات العالمية، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.
كما أن القمة هذا العام تضم عددا من المحاور الهامة، من بينها تسريع التنمية ومستقبل الرعاية الصحية واستكشاف آفاق جديدة للعلم من خلال العلوم والتكنولوجيا لحل ومواجهة التحديات، وكيفية تحقيق الانتعاش الاقتصادى وقدرة الاقتصاديات على الصمود والمرونة فى مواجهة التحديات فى ضوء تعقيدات المرحلة الحالية على المستوى الدولي.
كما أن القمة ستركز أيضا على جوانب أخرى تتعلق باستدامة المدن العالمية، وهو ما نهتم به فى مصر فى ضوء حرص الدولة منذ سنوات عديدة على أن تكون كافة المدن الجديدة ذكية وتحقق أعلى معايير الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وكما أن القمة ستركز أيضًا على محور آخر وهو التعليم وربطه بالتوظيف وسوق العمل، مشيرا إلى وجود ارتباط وثيق بين تطوير التعليم واستحداث المكون التكنولوجى المرتبط به وإيجاد فرص عمل لمن يبحث عنها فى ضوء التطور السريع الجارى على مستوى الاقتصاد والعمل وطبيعة المهارات المطلوبة فى سوق العمل على المستوى العالمي.