دكتور محمود محيي الدين: التكنولوجيا والتمويل ضروريان لتحقيق الأمن الغذائي
دكتور محمود محيي الدين:
التكنولوجيا والتمويل ضروريان لتحقيق الأمن الغذائي
أجندة شرم الشيخ للتكيف اهتمت بقطاع الغذاء والزراعة وتكيفه مع تغير المناخ
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن التكنولوجيا والتمويل عنصران أساسيان لتحقيق التكيف لقطاع الغذاء والزراعة مع تغير المناخ ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاً
- دكتور محمود محيي الدين: الشباب عنصر رئيسي في وضع الخطط وتنفيذ العمل المناخي
- دكتور محمود محيي الدين: تعزيز العمل المناخي مع خفض الاعتماد على الديون أهم تحديات ٢٠٢٣
- دكتور محمود محيي الدين: ربط برامج تمويل العمل المناخي بالاحتياجات الأساسية للدول أساس لتحقيق أهداف المناخ
- دكتور محمود محيي الدين: أهمية تمويل مشروعات الطاقة وفق آلية بشروط ميسرة تشمل البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل
- دكتور محمود محيي الدين: نتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تمهد الطريق لنجاح نسخته القادمة في الإمارات
- انتخاب الدكتور محمود محيي الدين رئيسا لمجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية بالولايات المتحدة الأمريكية
- مجلس الوزراء: ”تعويضات النوبة”.. وفاء بالوعد واستكمال لمسيرة التنمية
- دكتور محمود محيي الدين: حماية الأمن الدولي تقتضي مساهمة الدول المتقدمة في تمويل أهداف المناخ في الدول النامية
- دكتور محمود محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ منح آمالاً جديدة للتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي
- والكلمة الفائزة بكلمة العام في 2022 هي...
- دكتور محمود محيي الدين لقناة العربية: تنشيط الاستثمارات المحلية وإيرادات قطاع الطاقة ستقلل من تأثر بعض الدول العربية بالركود العالمي في ٢٠٢٣
- دكتور محمود محيي الدين: الدعوة إلى إعادة هيكلة نظام التمويل العالمي من أهم مخرجات مؤتمر شرم الشيخ
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الإقليمي السنوي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، بمشاركة الدكتور ديفيد نابارو، مبعوث منظمة الصحة العالمية بشأن بفيروس كورونا، وماكسيمو توريرو، كبير الخبراء الاقتصاديين في الفاو، وعدد من مسئولي المكاتب الإقليمية للمنظمة.
وقال محيي الدين إن قطاع الغذاء والزراعة على مستوى العالم تضرر من الأزمات المتلاحقة، وخاصةً أزمتي كوفيد والأزمة الجيوسياسية الراهنة اللتين نتج عنهما تراجع الأمن الغذائي، فضلًا عن حاجة القطاع للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وأوضح محيي الدين أن توافر الحلول العلمية والتكنولوجية والتمويل اللازم ضروريان لتحقيق التكيف بصفة عامة، وفي قطاع الغذاء والزراعة بصفة خاصة، موضحًا أن أجندة شرم الشيخ للتكيف التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 وفريق رواد المناخ خلال مؤتمر شرم الشيح اهتمت بهذا القطاع الحيوي وتكيفه مع تغير المناخ من خلال اقتراح آليات واضحة وسبل تمويل تحتاج للتفعيل.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أهمية المبادرة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 خلال مؤتمر شرم الشيخ بشأن الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام لدفع العمل فى هذا الملف الحيوي.
وشدد رائد المناخ، في هذا الصدد، على حاجة نظام التمويل العالمي لإعادة هيكلة بما يحقق الاهتمام الكافي والعادل بالدول والمجتمعات الأكثر تأثرًا بالأزمات العالمية، والتي أُجهدت مواردها بفعل هذه الأزمات.
وقال محيي الدين إن تمويل العمل المناخي ككل، وتكيف قطاع الغذاء والزراعة بصفة خاصة، يتطلب اعتماد منظمات التمويل الدولية وبنوك التنمية نظم تمويل ميسرة بسعر فائدة لا يتجاوز ١٪ وفترات سماح وسداد طويلة الأجل، مشيرًا إلى أهمية أن يشمل التمويل الميسر الدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل.
وأكد محيي الدين أهمية التمويل في شكل استثمارات في نظم الغذاء والزراعة في الدول النامية والأسواق الناشئة، مع تفعيل آليات خفض الدين ومقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ.
وأوضح محيي الدين أن المبادرة الوطنية للمشرعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية، وكذلك مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، أوجدت مجموعة متميزة من مشروعات البيئة والمناخ يتعلق بعضها بتكيف نظم الغذاء والزراعة مع تغير المناخ، مؤكدًا أهمية مشاركة القطاع الخاص في تمويل إجراءات التكيف بما يسمح بتقدم العمل المناخي ككل وتحقيق الأهداف المرجوة منه.