إيران تفرج عن ممثلة ناشطة في مجال حقوق المرأة
قسم الخارجيأفرجت السلطات الإيرانية، بكفالة عن الممثلة الشهيرة ترانه علي دوستي، بعد زهاء ثلاثة أسابيع من توقيفها على إثر تعبيرها عن دعمها للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ سبتمبر.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.
وقضى المئات، بينهم عناصر من قوات الأمن، نحبهم على هامش الاحتجاجات. وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها، ويعدّ مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب".
اقرأ أيضاً
- الدكتور محمود محيي الدين : العديد من المشروعات المتعلقة بالصمود في مواجهة التغيرات المناخية والمشروعات المتعلقة بالأمن الغذائي تقودها السيدات
- الدكتور محمود محيي الدين خلال إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي : هناك ارتباط جوهري بين العمل المناخي و الأمن الغذائي
- البيان الختامي لـ”قمة جدة” يؤكد دعم الأمن المائي المصري والحل الدبلوماسي لأزمة سد النهضة
- الرئيس السيسي: قمة جدة للأمن والتنمية تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ المنطقة العربية والعالم
- لبنان تتوعد بشكوى إسرائيل في مجلس الأمن حال استمرار الخروقات الجوية
- عقب ابتزازها بنشر صورلها.... أجهزة الأمن تكشف ملابسات واقعة إنهاء إحدى الفتيات بالشرقية حياتها
- سفير روسيا لدي بريطانيا: توسع الناتو سيوجه ضربة إلى الأمن الأوروبي
- 20 معلومة ترصد جهود تحقيق الأمن المائى للجميع وتنمية الموارد وحسن استغلالها وتعظيم العائد منها
- السيسي: تناولنا سبل تعزيز العلاقات بين مصر والسنغال على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية
- الأمن العراقي : القبض على خلية تجمع «الإتاوات» لداعش غربي نينوى
- على علاقة بامرأة واحدة ...مزارع وابن شقيقه بالعياط يشتبكان بالأسلحة النارية
- تحرش بها... القبض على السائق الذي ظهر في فيديو بثته الفنانة كارولين عزمي
أهان خامنئي.. أول رد من إيران على كاريكاتير «شارلي إبدو» الفرنسية إيران.. ارتفاع كبير في ضحايا الاحتجاجات
وتعد علي دوستي التي عرفت بأدوارها في أفلام المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتي أوسكار، أبرز الأسماء التي تم توقيفها منذ بدء الاحتجاجات.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن محامية علي دوستي، زهرا مينوئي قولها "تم الإفراج عن موكلتي بكفالة اليوم".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية أفادت في 17 ديسمبر، أن توقيف علي دوستي أتى على خلفية "أفعالها الأخيرة عندما نشرت معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى".
وأتى ذلك بعدما نددت الممثلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الثامن من الشهر نفسه، بإعدام محسن شكاري الذي دين بتهمة "الحرابة" على خلفية الاحتجاجات، وهو أول شخص أعدم في قضية على صلة بالاحتجاجات.
وكتبت علي دوستي في حينه "أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية".
وكانت الممثلة تعهدت في نوفمبر بالبقاء في بلدها "ودفع الثمن" اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى أو الموقوفين خلال الاحتجاجات.
كما سبق لها أن نشرت صورا لها عبر مواقع التواصل وقد خلعت الحجاب الإلزامي في إيران. ولقي توقيف علي دوستي موجة انتقادات واسعة من مشاهير ومنظمات حقوقية دعوا الى الإفراج عنها سريعا.