جسر البوسفور
محطة مصرمدينة اسطنبول مشهورة بموقعها المهم الرابط بين قارة أوروبا، وقارة آسيا بواسطة جسر البوسفور الذي يربط قارة أوروبا من أورتاكوي بآسيا من بيلربي، والمنطقة حول الجسر هي من أروع المناطق في اسطنبول ، إذ يوجد فيها قصر دولما بهجة الكبير، ومسجد أورتاكوي الشهير، والذي بُني في عام 1973، واكتمل عام 1974.
من أبرز الأسباب لكون جسر البوسفور من أهم الجسور في العالم:
- اسطنبول توجد في موقع استراتيجي جعلها مركزًا عالميًا أساسيًا لكل من الأعمال، والتمويل، وأظهرت دراسات أن الجسور على مضيق البوسفور تعزز تركيا لتكون من أكبر الاقتصادات العالمية بحلول عام 2023 ، إذ أنها مهمة اقتصاديًا؛ لأنها تحفزالتجارة، والاستثمار الجديد، ودعم تفاعلات التجارة.
- مضيق البوسفور الذي يوجد بين البحر الأسود، وبحر مرمرة، له دور أساسي في التجارة العالمية.
- أهمية هذا الجسر تظهر في موقعه المركزي في نظام النقل في مدينة اسطنبول، إذ إنه ينظم حركة الأشخاص، والبضائع في المدينة.
- الجسر يمثل رمزًا لجمهورية تركيا، وأصبح من أبرز معالم اسطنبول السياحية؛ إذ تسمح البرامج السياحية بزيارة الجسر إما بالذهاب في جولة على الجسر، ومشاهدة المضائق، والجزر، والمعالم الأثرية على جانبي مدينة اسطنبول، أو بالذهاب في رحلة بحرية على يخت من أسفل الجسر في مضيق البوسفور.
- حوالي 180 ألف مركبة تمر في الاتجاهين يوميًا؛ ونسبة 85٪ تقريبًا منها سيارات.
- جسور اسطنبول لها دور مهمًا لتعزيز اقتصاد تركيا المحلي؛ إذ إنها تربط بين آسيا، وأوروبا.
بعد أن صار ضروري بناء جسر يربط الجانب الآسيوي بالجانب الأوروبي قرر رئيس وزراء تركيا حينها عدنان مندريس، بناء جسر معلق في العام 1957، ثم وقعت الحكومة التركية عقدًا مع شركة فريمان فوكس من أجل استكمال المخطط الهندسي لبناء هذا الجسر.
جسر البوسفور يمتد على طول 1560 مترًا، وهو يتكون من 28 عمودًا تحمل هذه الأعمدة كابلات معلقة أسفل هذا الجسر، بينما يصل ارتفاعه إلى 64 متر، أما عرض الجسر فهو يبلغ 39 مترًا.
ترتيب جسر البوسفور على مستوى العالم
جسر البوسفور يحتل المرتبة التاسعة بين أطول الجسور المعلقة في العالم، كما أنه ثالث أكبر جسر معلق في تركيا بعد كل من جسر السلطان سليم، وجسر السلطان محمد الفاتح.