اليونيسف : لتجنب كارثة تعليمية يجب إبقاء المدارس مفتوحة
محطة مصرأكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أن التحديات التي أوجدتها جائحة كوفيد-19 أمام الأنظمة التعليمية بارزة، لكنه شدد على أهمية إبقاء المدارس مفتوحة رغم ذلك.
ورغم استمرار انتشار متحور أوميكرون عبر جميع أنحاء العالم، حثّت اليونيسف الحكومات على بذل كل ما في وسعها لمنع أن يزيد ذلك في تعطيل تعليم الأطفال.
اقرأ أيضاً
- استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أنحاء العالم
- المغرب: إعادة فتح المجال الجوي بدءا من 7 فبراير المقبل
- الصحة: تسجيل 1985 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 36 وفاة
- إصابة وزير الدفاع البولندي بفيروس كورونا
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 349427 وخروجهم من المستشفيات
- الصحة: تسجيل 1910 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 29 وفاة
- غادة عبد الرازق تعلن إصابتها بمتحور أوميكرون
- الفنان بيومي فؤاد يعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 347557 وخروجهم من المستشفيات
- الصحة: تسجيل 1809 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 35 وفاة
- بسبب الطقس السيئ...تعطيل العمل بالمصالح الحكومية والمدارس غدا بالإسكندرية
- استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بسبب ”كورونا” في أنحاء العالم
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، في بيان اليوم الجمعة إنه في ظروف الأزمات، دائما ما تكون هناك قرارات صعبة تفرض تقديم التنازلات الصعبة أيضا.
وقالت: "نحن ندرك التحديات غير المسبوقة التي خلقتها جائحة كـوفيد-19 أمام الأنظمة المدرسية في جميع أنحاء العالم، لكن المخاطر كبيرة للغاية، ويجب علينا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا لإبقاء الأطفال في المدارس".
ولتجنب وقوع كارثة تعليمية ولإعادة الأطفال إلى مسار التعليم، تقدم اليونيسف توصيات، بحسب بيان المسئولة الأممية.
وعلى رأس هذه التوصيات، أهمية إبقاء المدارس مفتوحة. وقالت فور: "يتأثر حاليا نحو 616 مليون طفل بإغلاق المدارس الكلية أو الجزئية ونعلم أن تدابير التخفيف تساعد على إبقاء المدارس مفتوحة، كما نعلم أن الاستثمار في الاتصال الرقمي من شأنه أن يساعدنا على ضمان ألا يتخلف أي طفل عن الركب".
وحثت على الحاجة إلى العمل الجريء لتمكين كل الأطفال من العودة إلى مدارسهم، ويشمل ذلك تقديم الدعم الشامل مع التركيز بشكل خاص على الأطفال المهمشين في كل المجتمعات المحلية؛ على سبيل المثال في الفصول التعويضية، ودعم الصحة العقلية، ودعم التغذية، والحماية، وغيرها من الخدمات الرئيسية.