الأمم المتحدة: 40% من سكان تيجراي الإثيوبي يعانون نقصا حادا في الغذاء
محطة مصرقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي تومسون فيري، إن تقييما جديدا للأمن الغذائي أصدرته المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أظهر أن ما يقرب من 40% من سكان إقليم تيجراي الإثيوبي، يعانون نقصا حاد في الغذاء.
وأوضح فيري -في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف- أنه وبعد 15 شهرا من الصراع، فهناك أكثر من 9 ملايين شخص، في جميع المناطق الثلاث المتضررة من النزاع في الشمال، بحاجة إلى مساعدات غذائية إنسانية، وهو الرقم الأعلى حتى الآن.
وبحسب تقييم المنظمة الدولية للأمن الغذائي في حالات الطوارئ، فإن حوالي 83% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي حيث يستخدم ثلاثة أرباع السكان استراتيجيات تأقلم شديدة للبقاء على قيد الحياة، ومع عدم توفر المواد الغذائية فإن العائلات تعتمد بشكل شبه حصري على الحبوب، مع الحد من عدد الوجبات التي يأكلونها كل يوم لجعل أي طعام متاح يمتد أكثر.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في أفغانستان هو الأسوأ ونصف السكان يواجهون الجوع
- مدبولي: نتطلع للتعاون مع مختلف هيئات الأمم المتحدة في إطار استضافة مصر مؤتمر الأطراف COP27
- شكرى يتلقى اتصالاً هاتفياً من السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
- بحضور الرئيس.تفاصيل جلسة ”نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي بالأمم المتحدة”
- السيسي: مصر تستعد لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ 2022 بشرم الشيخ
- اليوم.. انطلاق نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان
- وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة : نعول على مساندة مصر المستمرة للتصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود والفساد
- السيسي يؤكد دعم مصر لدور منظمة الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية
- منتدى شباب العالم ينظم نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة ”قلقة” إزاء التطورات الأمنية في طرابلس
- الأمم المتحدة تكرم رجال الشرطة للجهود المبذولة فى تأمين مؤتمر شرم الشيخ
- الأمم المتحدة تفتح تحقيقًا دوليًا حول انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن حوالى 13% من أطفال تيجراي دون سن الخامسة وجميع النساء الحوامل والمرضعات يعانون من سوء التغذية ما يؤدي إلى نتائج حمل سيئة وانخفاض الوزن عند الولادة والتقزم ووفيات الأمهات.
وتوقع المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي أن يؤدي الصراع المحتدم على حدود “تيجراي-عفار” في الأيام الأخيرة، إلى إجبار المزيد من المجتمعات على ترك ديارهم والاندفاع أكثر في الجوع، لافتا إلى أن استجابة المنظمة في شمال إثيوبيا تتطلب وبشكل عاجل تمويلا قيمته 337 مليون دولار؛ لتقديم المساعدة على مدى الأشهر الستة المقبلة، محذرا من أن القدرة على شراء الغذاء ستبدأ في النفاد اعتبارا من فبراير، لاسيما وأن البرنامج يعاني من فجوة تمويل غير مسبوقة تبلغ 667 مليون دولار؛ لإنقاذ وتغيير حياة 12 مليون شخص خلال الأشهر الستة المقبلة.