وفاة الكاتب الكبير ياسر رزق عن عمر يناهز 57 عاما
محطة مصررحل عن عالمنا الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق صباح اليوم "الاربعاء"عن عمر يناهز الـ 57 عامًا إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وأعلن الكاتب الصحفي جمال حسين، وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير أخبار اليوم السابق ورئيس مجلس الإدارة.
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 1809 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 35 وفاة
- الصحة: تسجيل 1651 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 28 وفاة
- يقلل نسب الدخول للمستشفيات ويقلل احتمالية الوفاة..زعوض تاج الدين عن دواء كورونا الجديد
- الصحة: تسجيل 1603 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 38 وفاة
- الملكة اليزابيث تتوجه إلى ساندرينجهام لإحياء ذكرى وفاة جورج السادس
- الصحة: تسجيل 1569 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 41 وفاة
- الصحة: تسجيل 1533 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و29 حالة وفاة
- وفاة نجم الروك ميت لوف عن 74 عاما
- عن عمر ناهز الـ91 عاما ...وفاة أشهر مغنيات السامبا في البرازيل إلزا سواريس
- الصحة: تسجيل 1403 حالات إيجابية جديدة بفيروس كوروناو 22 وفاة
- وفاة والد اللاعب محمد زيدان وصلاة الجنازة غدا بمدينة بورسعيد
- بسبب حادث تزلج ...وفاة الممثل الفرنسي جاسبار أولييل عن 37 عاما
وكتب حسين عبر حسابه على فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون..ياسر رزق في ذمة الله، اللهم ارحمه رحمة واسعة".
كما أعلن أدمن الصفحة الرسمية للكاتب الصحفى ياسر رزق وفاته، قائلا:"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون.. البقاء لله رحل الأستاذ والُمعلم ياسر رزق".
ولد ياسر رزق في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، بدأ ياسر رزق عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يعمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلاله من رفع توزيعها، حتى تمت «الإطاحة» به من رئاسة تحريرها، على يد المجلس الأعلى للصحافة، الذي كان له صبغة «إخوانية»، آنذاك.
للمرة الأولى بعيدًا عن كنف الصحافة الحكومية، انتقل ياسر رزق إلى الصحافة الخاصة والمستقلة، بعد اختياره من قِبل مجلس أمناء مؤسسة «المصري اليوم» في 22 أغسطس 2012، رئيسًا لتحرير صحيفتها اليومية، ليستمر على مقعد رئاسة تحريرها لمدة سنة و3 أشهر، حتى عاد «رزق»، لبيته مرة أخرى، لكن هذه المرة رئيسًا لمجلس إدارة «أخبار اليوم».
ويعد الراحل ياسر رزق من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي وصدر له قبل وفاته بأيام كتاب (سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص) والذي يتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيًا لأحداث حقبة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفي وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.