حكومة بوركينا فاسو تنفي استيلاء الجيش على الحكم
محطة مصرنفت حكومة بوركينا فاسو، استيلاء الجيش على الحكم في البلاد، ودعت المواطنين إلى التزام بالهدوء.
وبحسب ما ذكره راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد، فقد جاء نفي الحكومة في بيان صحفي، تعليقا لها على سماع دوي إطلاق نار في عدد من الثكنات العسكرية.
وذكر الراديو أنه لا يعرف في الوقت الحالي أسباب إطلاق النار الذي يحدث في سياق توتر تشهده البلاد.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية ونظيره العماني يوقعان مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية للتعاون
- الحكومة تنفي وقف برنامج التحويلات النقدية ”تكافل وكرامة” خلال الشهر الجاري
- وزارة الخارجية الجزائرية تنفي ما يتم تداوله من ”مغالطات” بشأن تأجيل القمة العربية
- السيسي يتابع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية في قطاع الأمن الغذائي والزراعة على مستوى الجمهورية
- 7 معلومات ترصد أخر مستجدات المشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما تنفيذا لتكليف الرئيس
- 10 معلومات ترصد أخر مستجدات تنفيذ وإدارة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الجديدة
- وزير المالية: تقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في ليبيا تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية
- الحكومة تنفي الاتصال بالمواطنين لتسجيل بياناتهم للتأكد من تلقيهم لقاحات كورونا
- مصدر أمني ينفي صحة ما نشر بإحدى الصحف الأجنبية بشأن مزاعم حول سوء الأوضاع بالسجون
- تنفيذًا لتوجيهات الرئيس مؤسسة حياة كريمة تقدم الدعم اللازم لسائق التاكسي المُحترق
- الحكومة تنفي إلغاء التعامل على المشغولات الذهبية المدموغة تقليديًا
- شكرى يتلقى اتصالاً هاتفياً من السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ
ومن جانبه، قال ألكسوم مايجا، المتحدث باسم الحكومة ووزير التعليم العالي في بوركينافاسو، إن شبكات التواصل الاجتماعي نقلت معلومات تفيد باستيلاء الجيش على السلطة اليوم ومع اعتراف الحكومة بحدوث إطلاق النار في بعض الثكنات إلا أنها تنفي هذه المعلومات وتدعو السكان إلى الالتزام بالهدوء.
وكانت أنباء قد وردت في وقت سابق من صباح اليوم /الأحد/ عن سماع دوي إطلاق نار من معسكر “سانجولي لاميزانا” الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا لها، وفي معسكر آخر للجيش في “بابي سي” (جنوب العاصمة واجادوجو) وفي قاعدة جوية قرب المطار، بالإضافة إلى أنباء عن إطلاق نار في ثكنات في بلدتي “كايا” و"واهيجويا" شمال البلاد.
يذكر أن السلطات البوركينية كانت قد اعتقلت ثمانية جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة.
يشار إلى أن بوركينا فاسو تعاني من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين قتلت ما يزيد على 2000 شخص العام الماضي ما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في شهر نوفمبر الماضي للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.