الإغاثة الدولية: الجفاف وانعدام الأمن الغذائي أضرا بالملايين في الصومال وإثيوبيا
محطة مصركشفت لجنة الإغاثة الدولية أن موجات الجفاف الشديد، وما صاحب ذلك من انعدام في الأمن الغذائي أثرت سلبيا على أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا.
وأفاد المدير القُطري للجنة الإنقاذ الدولية في الصومال، ريتشارد كروثرز -في تصريحات نقلتها صحف محلية- بأن الدولتين الواقعتين في منطقة القرن الإفريقي من بين 20 دولة في العالم أكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية هذا العام، وأنهما باتا على قائمة الطوارئ التابعة للجنة لعام 2022.
اقرأ أيضاً
- الصومال تبحث مع الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد
- برنامج الغذاء العالمي: لا غذاء أو وقود فى تيجراي بإثيوبيا والوضع كارثي
- بطولة كأس أمم إفريقيا 2021..فوز منتخب كاب فيردي علي إثيوبيا بنتيجة 1-0،
- كأس أمم إفريقيا.. المجموعة الاولي ولقاء خبرة الكاميرون وطموحات بوركينا والرأس الأخضر وإثيوبيا
- أبوالغيط يدعو الأطراف الصومالية لضبط النفس وتجنب أي تصعيد يقود البلاد إلى العنف
- الولايات المتحدة تهدد بمعاقبة معرقلي مسار السلام في الصومال
- المجتمع الدولي يدعو قادة الصومال إلى نزع فتيل التوترات السياسية
- الجوع يتفاقم في العالم العربي.. وهذه الدولة بالمقدمة
- الأمم المتحدة تفتح تحقيقًا دوليًا حول انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا
- إثيوبيا تعتقل صحفي «أسوشيتد برس» في العاصمة أديس أبابا
- مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع في إثيوبيا
- الولايات المتحدة تطالب الحكومة في إثيوبيا بفتح تحقيق عاجل في فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان
وأضاف: "أن القرن الإفريقي أضحى على حافة أزمة إنسانية طاحنة مدفوعة بقلة المواسم المطيرة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي ونزوح البشر"، مستشهداً بتقارير أعدتها اللجنة تفيد بأن قلة الأمطار في هذه المنطقة أدت إلى أكثر الظروف جفافا منذ 40 عاما في أجزاء من الصومال وإثيوبيا.
وبحسب هذه التقارير، تضرر ما لا يقل عن 3 ملايين شخص من الجفاف، بينما فر أكثر من 170 ألفا من منازلهم بحثا عن المياه والمراعي والمساعدات الإنسانية، وكانت النساء والأطفال الأكثر تضررا من الجفاف.
وأخيرا، دعت اللجنة إلى مزيد من التمويل لدعم المساعدات النقدية والغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي لمكافحة التحديات الصحية وتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية في مناطق النزاعات.
في الوقت نفسه، تقول وكالات الإغاثة في إثيوبيا والصومال إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير وأن البعض لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الأساسي لإطعام أسرهم.
وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد حذرت من أن القتال الذي دام أكثر من عام بين الجيش الإثيوبي وقوات من منطقة تيجراى الشمالية أدى إلى تمزيق البلاد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد ملايين الإثيوبيين من ديارهم.