تعرف على المرأة العربية التي أعدمتها فرنسا رميا من الطائرة


ﻣﻘﺪﺭ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮﺍً ﻣﺆﻟﻤﺎً ﻭﻳﺪﻓﻌﻮ ﺛﻤﻨﺎً ﻏﺎﻟﻴﺎً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ، ﻓﺘﺮﺣﻞ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺨﻠﺪ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ فى ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ " ﺯﻭﻟﻴﺨﺔ ﻋﺪى "
- أﺷﺘﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ بإﺳﻢ ﺯﻟﻴﺨﺔ ، إلا ﺃﻥ أﺳﻤﻬﺎ ﺍلحقيقى " ﻳﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ " ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻋﺎﻡ 1911 ، ﻧﺸﺄﺕ فى ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﺮﺷﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ، ﻭﺳﻂ ﻋﺎﺋﻠﺔ أﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮنسى..
اقرأ أيضاً
بعثة الزمالك عالقة في الجزائر
الكاف يهدد شباب بلوزداد الجزائري بالخسارة أمام صن داونز
سعيد : الزمالك قدم مباراة كبيرة أمام المولودية لكن دون جدوى
بيان ناري من شباب بلوزداد الجزائري ضد مازيمبي
التعادل السلبي يحكم مباراة مازيمبي وشباب بلوزداد الجزائرى
مجموعة الزمالك.. الترجي يستضيف تونجيث السنغالي اليوم في دوري أبطال أفريقيا
الزمالك يسقط فى فخ التعادل مع مولودية الجزائر
شوط أول سلبي بين الزمالك ومولودية الجزائر
تشكيل ناري لمولودية الجزائر أمام الزمالك
مروان حمدي يقود تشكيل الزمالك أمام مولودية الجزائر
نشرة ”محطة مصر”..السيسي يهنىء النادي الأهلي لفوزه ببرونزية مونديال الأندية..الحكومة توضح حقيقة الاستقطاع من حسابات المواطنين بالبنوك.انتشار أمنى مكثف لتأمين مباراة الزمالك ومولودية الجزائر
انتشار أمنى مكثف لتأمين مباراة الزمالك ومولودية الجزائر
- ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻷﺳﺮى ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭى ﻓﺘﻮﻟﺖ فى ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮجيستى ﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮطنى ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮى ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ، ﻟﺘﻠﻔﺖ أﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻬﻢ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﺎ.
- ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺎﺀ ﻭﻓﻄﻨﺔ ﺗﻤﻜَّﻦ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻣﻦ إﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺧﻼﻓﺘﻬﺎ لاأﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﻮى ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮى فى ﺷﺮﺷﺎﻝ ، ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻌﺪ أﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ، ﻭﻋﻘﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺸﻴﻂ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ فى ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ.
- ﻭﺑﻌﺪ إﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ، ﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ فى ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﺮنسى ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﻠﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ فى ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ، كى ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺭ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ
- ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻌﺪﻣﻮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺸﻌﺔ ، ﺑﺄﻥ ﻳﻠﻘﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻫﻴﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ،وقد ﺣﺪﺙ هذا فى 25 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1957 ، ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭأﺑﻨﻬﺎ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺅﺳﻬﻢ ﻭﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻘﺼﻠﺔ.
- ﻭأﺧﺘﻔﺖ ﺟﺜﺔ ﺯﻟﻴﺨﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﺪﺍﻣﻬﺎ ، ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻐﺰﺍ ﻗﺮﺍﺑﺔ 27 ﻋﺎﻣﺎ ، ﻟﻴﺤﻠﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ ﻋﺎﻡ 1984 ، ﺣﻴﺚ ﺃﻓﺼﺢ ﺃﻧﻪ فى ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﺎﻡ 1957 ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻬﺸﻤﺔ ﻓﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺩﻓﻨﻬﺎ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ، ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ ﻭﻳﺠﺪﻭﺍ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻟﻠﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﻭﻗﺖ ﺇﻋﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻴﺘﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﻚ ﻟﻐﺰ اﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺠﺜﺔ ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﻟﻴﺨﺔ ﻋﺪى ﺃﻭ ﻳﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺎﺕ ﺷﺠﺎﻋﺎﺕ ﻭﻗﻔﻦ فى ﻭﺟﻪ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﻭﺳﺎﻫﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ فى ﺯﻭﺍﻟﻪ.