الصحة العالمية :زيادة 89 فى المائة فى حالات كورونا باقليم شرق المتوسط
نيرمين حسين محطة مصرقال الدكتور احمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إقليم شرق المتوسط أنه خلال الأسبوع الأول من عام 2022، وصل إجمالي الحالات الجديدة المُبلغ عنها بفيروس كورونا إلى 206980 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 و1053 حالة وفاة .
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم اقليم شرق المتوسط عبر تقنية الفيديو كونفراس إلى حدوث زيادة هائلة بنسبة 89% في الحالات مقارنةً بالأسبوع السابق، على الرغم من انخفاض الوفيات بنسبة 13%.
اقرأ أيضاً
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 329802 وخروجهم من المستشفيات
- الصحة: تسجيل 948 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 28 وفاة
- اصابة الفنانة مديحة حمدي بفيروس كورونا
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 328957 وخروجهم من المستشفيات
- الصحة: تسجيل 932 حالة إيجابية جديدة بفيروس كوروناو 19 وفاة
- وزير إسرائيلي: كورونا سيصل للجميع ويتعين على الحكومة ألا تدفن رأسها
- بيل جيتس يتوقع انخفاض أعداد حالات كورونا بعد وصول الموجة الحالية إلى ذروتها
- أشرف زكي يؤكد استقرار الحالة الصحية للفنان عبدالرحمن أبوزهرة
- جونز هوبكنز: أكثر من 310 ملايين إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حول العالم
- قريبا من فايزر ...لقاح ضد المتحور ”أوميكرون”
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 328051 وخروجهم من المستشفيات
- الصحة: تسجيل 951 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 31 وفاة
وقال الدكتور أحمد المنظري إن إقليم شرق المتوسط أبلغ منذ بداية جائحة كورونا، حتى 8 يناير عن 17.5 مليون حالة إصابة وأكثر من 317 ألف حالة وفاة.
واشار الى ان المتحور أوميكرون الشديد العدوى قد تسبب في زيادة عدد الحالات لافتا الى ان هناك 15 بلدًا من أصل 22 بلدًا في الإقليم ابلغوا رسميا عن وجود المتحور أوميكرون.
واضاف قائلا انه في ظل تزايد أعداد المصابين، علينا أن نستعد لمواجهة السيناريو الأسوألافتا الى أن أوميكرون يسبب مرضًا أقل شدةً مقارنةً بالمتحور دلتا، خصوصًا لدى الذين تلقوا اللقاحات، ولكن ذلك بالتأكيد لا يعني أن نستهين به، لأنه لا يزال يؤدي إلى الاحتجاز بالمستشفى والوفاة.
واوضح أنه لا يزال من الأولويات الرئيسية أن ندعم العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية وأن نمدهم بالمعدات، فقد أنهكهم العمل على مدار السنتين الماضيتين، ولكن دورهم لا يزال بالغ الأهمية، ويستحقون منا كل المساعدة والاحترام. ولم نشهد حتى الآن تعرُّض المرافق الصحية في إقليمنا لضغط يفوق طاقتها، كما رأينا في أقاليم أخرى، ولكن علينا أن نعمل بجدّ واجتهاد لتحسين استعداد المستشفيات وزيادة قدرتها على التعامل مع الأعداد المتزايدة من الحالات.
ولفت انه مع تزايد أعداد المصابين، نوصي البلدان بزيادة إتاحة خيارات الاختبارات التشخيصية السريعة المجانية والسهلة، التي توفر مستويات عالية من الدقة، إلى جانب ميزتها الإضافية المتمثلة في أنها أقل تكلفةً وأقل استغراقًا للوقت من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، مثل اختبار المستضدات.
واضاف أنه لوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة، ما زلنا بحاجة إلى تحقيق المناعة الجماعية من خلال الوصول إلى مستويات عالية من التطعيم،لافتا الى ان عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات كان أكبر إخفاقات العام الماضي.
ولفت الى انه في إقليم شرق المتوسط هناك ستة بلدان لم تُطعِّم حتى الآن إلا أقل من 10% من سكانها، وهي أفغانستان وجيبوتي والصومال والسودان وسوريا واليمن.
وقال أنه على الرغم من ظهور متحورات جديدة، لا تزال اللقاحات أداة فعالة وحيوية في الوقاية من المرض الشديد والوفاة، ويشمل ذلك ما يتسبب فيه أوميكرون.
واعلن أن المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022 لافتا الى ان المنظمة ستعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط.
واوضح انه لن يتم القضاء على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة.
وطالب المواطنين فى اقليم شرق المتوسط بالحصول على اللقاح واتباع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية واتخاذ كافة التدابيرمثل ارتداء كمامة تغطي الأنف والفم جيدًا، والحفاظ على التباعد البدني وتجنب الأماكن المزدحمة، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس، والتأكد من التهوية الجيدة، وغسل اليدين بانتظام.