وزير الاتصالات: نجاح أي مشروع معلوماتي مرتبط بتأثيره على التنمية وفي خدمته للإنسانية
محطة مصرشارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، فى مائدة مستديرة تحت عنوان "مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى بعد جائحة كورونا" ضمن فاعليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ والذى يعقد تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
اقرأ أيضاً
- بث مباشر لمنتدى الشباب العالمي
- وزيرة التخطيط: أجندة التنمية المستدامة بمصر 2030 تتفق على أممية قضية الفقر وسبل القضاء عليها
- مدبولي أمام منتدى الشباب العالمي : التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة
- السيسي: ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان قادر على الإعمار والتنمية
- السيسي يشدد على المتابعة الشخصية المنتظمة من قبل الوزراء للمشروعات التنموية والتدخل الفورى لتذليل أى معوقات
- 2022..لسيسي يواصل مسيرة البناء والتنمية ومدن الجيل الرابع تتصدر النهضة العمرانية الكبيرة
- لمجابهة الطقس المتوقع ...وزير التنمية المحلية يوجه باستمرار رفع درجة الاستعداد على كافة المحافظات
- امطارغزيرة تتسبب في تعطيل الدراسة فى بعض المحافظات...تقرير لوزير التنمية المحلية
- السيسي يواصل مسيرة البناء والتنمية. بالأسماء أبرز المشروعات القومية الجارى تنفيذها في 2022
- ملفات وتحديات رئاسية في 2022
- اليوم ...مد عمل المحلات والمطاعم والمقاهي والمولات التجارية حتى الواحدة صباحا
- السلام والتنمية والإبداع.. .محاور منتدى شباب العالم
وأعرب الدكتور عمرو طلعت، عن سعادته بالنسخة الرابعة من منتدى شباب العالم وسط كوكبة من الشباب الواعد والمميز في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن نجاح أي مشروع معلوماتي مرتبط بتأثيره على التنمية وفي خدمته للإنسانية.
وأشار إلى وجود عدد لا نهائي من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية في سبيل تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات من التطور والنمو وذلك من خلال الاعتماد بشكل كبير على التقنيات الحديثة؛ بما فى ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وسلسلة الكتل، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي.
وأوضح أن نجاح أي دولة ناشئة في تحقيق نهضة رقمية يأتي على مدى قدرتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذكر أن هناك نماذج للإعتماد على التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة منها هدف القضاء على الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن التعليم هو مفتاح النهضة وأي حركة تنموية للمجتمع، مشيرا إلى أنه لجائحة كورونا جانب إيجابي في أنها سارعت الخطى نحو التعليم الهجين الذى يمكن أعداد أكبر أن تستفيد من كافة الموارد التعليمية، مشددا على أنه لا يمكن أن تحقق رعاية صحية الآن بدون تكنولوجيا المعلومات.
وذكر أن من ضمن أهداف التنمية المستدامة هو التعليم الجيد، والتكنولوجيا توفر فرص واسعة للتعلم عن بعد، وهو الأمر الذى ظهر جليا بعد جائحة كورونا، حيث تم تنفيذ مشروع لتوصيل خدمات الانترنت فائق السرعة لـ2563 مدرسة تعليم ثانوي في كل محافظات مصر بطول 4500 كيلو متر من السنترالات إلى المدارس، ويتم تنفيذ مشروع لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية وتطوير البنية المعلوماتية بها؛ لتلبية متطلباتها فى تحقيق التحول الرقمي.
وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضاعفت ميزانية بناء القدرات الرقمية بالوزارة 22 مرة خلال ثلاث سنوات وذلك فى ضوء اهتمام الوزارة بإعداد الكفاءات الرقمية لترتفع من 50 مليون جنيه بمستهدف تدريب 4 آلاف شاب إلى 1ر1 مليار جنيه بمستهدف تدريب 200 ألف شاب خلال العام المالى الحالى 2021-2022 في مختلف علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وذكر أن الشباب الذى شارك فى مبادرات بناء القدرات الرقمية ومنها مستقبلنا رقمى التى استهدفت تدريب 100 ألف شاب خلال 18 شهر واجتذبت 12 ألفا منهم للعمل كمهنيين مستقلين في السوق المحلي والعالمي ساهمت فى قيام الشباب بتصدير خدمات رقمية بقيمة 130 مليون دولار.
وردا على سؤال حول الشراكات المصرية الاستراتيجية لتعزيز تكامل التحول الرقمى من خلال العلاقات الدولية لتعزيز نهضة مصر الرقمية، أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أنه يتم التعاون على مسارين، الأول يستهدف الاستفادة من الدول المتقدمة تكنولوجيا، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، والمسار الثانى يستهدف نقل التجربة المصرية وتبادل الخبرات، موضحا أنه يتم التعاون مع 52 دولة، فضلا عن التعاون مع 29 منظمة حول العالم.
وأكد أن مصر ستقوم بإطلاق كابل الاتصالات البحرى العملاق "هارب"Harp حول قارة أفريقيا بهدف توصيل خدمات انترنت بجودة وسرعة عالية وأقل تكلفة للدول الإفريقية سواء الساحلية أو الداخلية.
وتحدث الوزير عن أخلاقيات الإنترنت، مشيرا إلى أن مصر تقود مجموعة في إفريقيا عن أخلاقيات الإنترنت، مؤكدا أهمية وجود منظومة أخلاقية تحمي مستخدم الإنترنت من خلال الحفاظ على سرية بياناته وحمايته من التعرض للتنمر أو التحرش.
كما تحدث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن مايتافيرس "الفسيبوك سابقا "، وأكد أن وجود وسيلة لتعليم أكثر فعالية من خلال هذه الوسيلة فهو جيد لكن يجب ألا ننفصل عن الواقع.
وأشار إلى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى مجال الألعاب الرقمية حيث نجحت الوزارة فى تدريب 10 الاف شاب فى مجال الالعاب الرقمية خلال 3 سنوات وتم إنشاء 100 شركة مصرية وافريقية فى مجال الالعاب الرقمية.
وتحدث في الجلسة كل فيليب وانج، نائب الرئيس التنفيذى لشركة هواوى في شمال إفريقيا، ودينا أيمن، مدير برنامج هندسة البرمجيات في شركة مايكروسوفت في أمريكا، والدكتور معتز عطا الله، رئيس قسم معالجة المواد المتقدمة في كلية الفلزات والمواد بجامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، وكيفن فراي الرئيس التنفيذي لشركة UN Global Generation Unlimited بكندا، وموجان أصغري مؤسسة شركة Thousand Eyes on Me بفرنسا، وعاشة خانا، الرئيس التنفيذى لشركة Addo for Artificial Intelligence ) فى سنغافورة، وأناهيتا مقدم مؤسسة Neural Being فى إيران، وبريان بوسير الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الإفريقية والمؤسس HydroIQ (Hydro Logistics Africa) بكينيا.