الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    الأخبار

    السيسي يشهد جلسة نقاشية تحت عنوان ”الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية”

    محطة مصر


    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم /الثلاثاء/ فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، في نسخته الرابعة، الذي يعقد تحت شعار "العودة معًا".

    وعقدت جلسة نقاشية تحت عنوان "الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية" شهدها الرئيس السيسي، وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الذي ألقى كلمة في مستهل الجلسة.

    اقرأ أيضاً

    وكان اليوم الأول قد شهد جلستين؛ الأولى افتتاحية وجه فيها الرئيس كلمة إلى المشاركين في المنتدى، كما ألقى عدد من المسؤولين الدوليين كلمات بعضها عبر الفيديو كونفرانس، فيما عقدت الجلسة الرئيسية بعد ظهر أمس.

    وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي- فى كلمته فى الجلسة النقاشية "الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية"- أن التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة على كل المقاييس.. مطالبا العالم بمواجهتها بكل حزم وسرعة حتى يستطيع التواكب مع التحديات التي فرضتها التغيرات المناخية خلال الفترة القادمة.

    وقال مدبولي إن العالم لم يأخذ تحذيرات الخبراء العالميين منذ 15 عاما عن التغيرات المناخية على محمل الجد وتعاملوا معها على أنها تكهنات وآراء متشائمة.

    وبدأت فعاليات الجلسة النقاشية تحت عنوان "الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية" بعرض فيلم تسجيلي عن مخاطر التغيرات المناخية على كوكب الأرض، وما أسفرت عنه من خراب.

    وأشار الفيلم التسجيلي إلى أنه بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) أدرك البشر أنهم معرضون للخطر وأجبرهم الفيروس على البقاء في منازلهم وتم فرض الإغلاق الكامل.. وأكد ضرورة تغيير سلوكيات البشر للمحافظة على البيئة وكوكب الأرض.

    شارك في الجلسة النقاشية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والسفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية مستشار مجموعة المفاوضين الأفارقة، كاسي فلاين، المستشار الاستراتيجي بشأن تغير المناخ بالمكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسس شركة للاستشارات البيئية والتنموية في إفريقيا عقيل حاجات، ومؤسس شركة (هوا ـ سوا) كريم طراف، وماركو شلتس باحث واستشاري مؤسسة "أوبن إيرث" ، ومجموعة من المتحدثين عبر تقنية (فيديو كونفرانس).

    وأعرب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق المبعوث الأمريكي الخاص لشئون المناخ جون كيري عن سعادته لمشاركته في منتدى شباب العالم المُقام حاليًا في مدينة شرم الشيخ، وأبدى شكره الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بقضية المناخ والتزام الحكومة المصرية برعاية الدورة القادمة من مؤتمر الأطراف السابع والعشرين العالمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 27".

    وقال المبعوث الأمريكي: "يسعدني أن أكون قادرًا على مساعدة مصر في مجال الاهتمام البالغ بقضية المناخ، واستعدادها لإشراك الشباب في جميع أنحاء العالم لإنجاز المهمة، لذا أعتقد أن مشاركة الشباب في هذا أمر بالغ الأهمية".

    ومن جانبه، أكد المبعوث الخاص للمناخ بحكومة المملكة المتحدة جون مارتن - فى كلمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس- وجود شراكة قوية مع مصر لمواجهة قضية التغيرات المناخية واستكمال النجاح من جلاسكو إلى شرم الشيخ، مشيدا بالدعم الكبير الذي قدمته مصر وقادته عالميا للتحول الى اقتصاد منخفض الكربون.

    ولفت إلى أنه سيزور القاهرة يوم الجمعة المقبل لبحث ملف التغيرات المناخية.. معربا عن سعادته للمشاركة في منتدى الشباب.

    وتابع مارتن: إن الشباب أكثر الفئات تأثرا بالتغير المناخي، مشددا على أهمية إشراكهم في مواجهة هذا التحدي، إنهم تمكنوا من الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة الى درجة ونصف الدرجة، معربا عن اعتقاده بأنه سيتم السيطرة على منسوب ارتفاع البحر بالاتفاق على هذا الأمر.

    وفيما يتعلق بتمويل المناخ للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، قال مارتن إن دولة مثل المملكة المتحدة قدمت حوالي 500 مليون دولارسوف يتم توزيعها على مدار السنوات القادمة ، مضيفا أنه في جلاسكو أكدنا على أهمية تقليل استخدام الفحم والوقود الأحفوري.

    وأشار إلى أن الدول اتفقت في جلاسكو على تحويل الدعم بحوالي 24 مليون دولار سنويا من أجل التحول من الوقود الأحفوري الى أنواع أخرى.. مؤكدا أهمية العمل على تنفيذ اتفاقيات جلاسكو لتقليل الانبعاثات الضارة.

    وأضاف: أن هناك الكثير من الفرص لزيادة النمو مع تقليل الانبعاثات الضارة.. مشيرا الى أن الطاقة الشمسية لها قدرة كبيرة في المستقبل عن الطاقات التقليدية الاخرى.

    وأكد المبعوث الأمريكي أنه سيتم العمل مع الجهات المانحة لدعم البلدان إلى التحول لاقتصاد منخفض الكربون.. معربا عن أمله في بناء شراكة قوية مع مصر لاستكمال النجاح من جلاسكو إلى شرم الشيخ .

    وأعرب عن قلق بلاده إزاء نسب هطول الأمطار وارتفاع منسوب البحر، وقال:إن هذه المخاوف تشاركنا فيها مصر أيضا.

    بدوره، أكد السفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة، بوزارة الخارجية، مستشار مجموعة المفوضين الأفارقة - في كلمة خلال الجلسة النقاشية - أن مفاوضات تغير المناخ أصبحت مفاوضات سياسية ذات بعد فنى، ولم يصبح تغير المناخ موضوعا بيئيا فحسب ولكنه تنموى بالأساس، وله تأثير مباشر على كل قطاعات الاقتصاد سواء من خلال الزراعة أو التجارة والصناعة.

    وقال السفير محمد نصر: إن الدول النامية تواجه تحديات فى تنفيذ برامج مواجهة التغيرات المناخية عن طريق جزء أساسى وهو التمويل، فمن خلال عضويتنا فى المفاوضات وبعض اللجان الخاصة بالتمويل، استطعنا تحديد ثلاث نقاط تتعلق بالشق التمويلى، أولا: الفجوة ما بين احتياجات الدول النامية والمتاح من التمويل، حيث بلغ احتياج الدول النامية لحوالى 5.3 تريليون دولار حتى عام 2030، فى حين أن تدفقات التمويل الموجهه للدول النامية لا تتعدى 600 مليار دولار.

    ثانيا: عدم تناسب أدوات التمويل مع احتياجات وظروف الدول النامية، فأغلب التمويل المتاح حاليا فى شكل قروض تجارية، ثالثا: النفاذ للتمويل والقدرة على الحصول على القرض.. لافتا إلى أن مصر تحاول من خلال القرارات الصادرة فى مؤتمرات الأطراف توجيه رسالة وإرشادات لمؤسسات التمويل والمجتمع ووضع قضية التمويل كقضية أساسية فى أى مخرجات بما فيها مؤتمر جلاسكو.

    وأشار إلى أن السياسات المطلوبة كما ذكر مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المناخ جون كيرى، للتحول من مبلغ 100 ملياردولار إلى تريليونات الدولارات لاتزال مفقودة فى مؤسسة التمويل، والتى لاتزال تلتزم بالقواعد السابقة، والقطاع الخاص فى تمويله مازال يلتزم برؤيته السابقة لتحقيق الفوائد المالية.

    ودعا الدول الإفريقية والنامية بصفة عامة إلى التعامل مع تلك النقاط، حيث يجب أن يكون التمويل ميسرا، والتركيز الأكبر على المنح وليس القروض، وتيسير النفاذ للتمويل فبدونه لن تتم المشروعات، ومحاولة التعامل مع مؤسسات التمويل الدولية لتغيير السياسات التى لا تأخذ فى اعتبارها أهمية التحول السريع لتنفيذ أهداف اتفاق باريس.

    من جانبها، أشادت كاسي فلاين، المستشار الاستراتيجي بشأن تغير المناخ بالمكتب التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية فى عرض الرؤى والتطورات المتعلقة بالمفاوضات الدولية من أجل تمهيد الطريق لمواجهة آثار وتحديات التغيرات المناخية.

    وقالت كاسي فلاين: إن جلاسكو أعطت للعالم بعض الخطوات للمضي قدما لمواجهة التغيرات المناخية.. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتمهيد الطريق لاتخاذ اجراءات فعالة على أرض الواقع.

    وأضافت أن المجتمع الدولي قدم تعهدات بأن يكون هناك تحركات جريئة في حماية الطبيعة والتكيف المناخي، وبدء الطريق لأجل تحقيق تنمية مستدامة لم يتم تنفيذها حتى الآن.. مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته بشأن التغيرات المناخية على أرض الواقع.

    وعبرت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنجر أندرسن، في كلمة عبر الفيديو كونفرانس، عن تقديرها واحترامها لمصر لاستضافة مؤتمر الشباب المهم للغاية، معبرة عن بالغ تقديرها للرئيس السيسي على قيادته القوية وكذا رئيس مجلس الوزراء.

    وتوقعت اضطلاع مصر بنفس الدور الذى اضطلعت به في مؤتمر التنوع البيولوجي الذى عقد في شرم الشيخ، حيث إننا قطعنا شوطا كبيرا في جلاسكو ولا يزال أمامنا الطريق الأطول.
    وتابعت كاسي فلاين أن هناك المزيد من الالتزام من البلدان ولكنها ليست كافية، وأن الدول العشرين المسؤولة عن نسبة 76% من الانبعاثات لابد من تنفيذ الالتزامات والتركيز على ذلك، لأننا نتوجه إلى عالم ترتفع فيه الحرارة بـ 2.7 درجة، وإن لم نفعل ذلك سوف يكون هناك المزيد من الفيضانات والحرائق البرية والتشرد.

    واستطردت أن لدينا المزيد من الوقت من أجل التغير، ولابد من وجود طاقة تغيير بالشباب وهم في المقدمة للمضى قدما لانهم الصوت القومي الواعد صاحب الطاقة.. منوهة إلى أنه من مصر قد أظهرت قيادة رائعة ، وإنها سوف تقود مؤتمر التغير المناخي نهاية العام بشرم الشيخ وسوف نستمر في العمل معا في المستقبل، ومعا يمكننا تغيير العالم ، والشباب هم العنصر الفاعل.

    من ناحيتها، أكدت المدير العالمي لفريق فقر الأطفال والمناخ والحضر بمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية، يولين درايت، إن أزمة المناخ تمثل مشكلة كبيرة للشباب والأطفال، خاصة الرضع منهم؛ لأنهم سيعيشون في مناخ مختلف تماما.

    وقالت درايت ـ في كلمة لها عبر تقنية (فيديو كونفرانس) ـ إن هناك بحثًا مشتركًا مع جامعة بروكسل يتعلق بالأطفال المواليد في 2020، ويقارن المناخ الذي ولدوا فيه بالمناخ الذي ولد فيه أجدادهم، وأشار إلى أن "أطفال 2020" سيواجهون حرائق وفيضانات أكثر بكثير.

    وبالنسبة للدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالت درايت إن "عدد الموجات الحارة المتطرفة ستزيد أكثر بثلاثة أضعاف، وسوف يكون هناك المزيد من الفيضانات أكثر بثلاث أضعاف أيضا، وهذه الآثار تلقي بظلالها على الجميع في أنحاء العالم كافة".

    وأضافت أن "التغيرات المناخية تحدث من الوقت الحالي وليس في المستقبل، ولم يعد هناك أي شك في أنها تحدث من صنع الإنسان"، مشددة على ضرورة أن يصلح الإنسان ما صنعه وإلا سوف يعاني الأطفال أكثر من أي فئة أخرى.

    وأشارت درايت إلى تقرير الأمم المتحدة الذي لفت إلى أن نحو 247 مليون شخص سيحتاجون إلى المعونة الإنسانية في هذا العام بسبب الجائحة والنزاعات، وكذلك التغير المناخي، مضيفة أن هناك دول تعاني - مثل مدغشقر والفلبين - ودول أخرى آسيوية بسبب زيادة درجات الحرارة، مؤكدة أهمية تمويل مشروعات الطاقة المتجددة؛ كالتي تدعمها مصر بشكل جيد.

    بدوره، أكد بلوير مراسل شؤون المناخ في (سي إن إن) أنه راقب الحرائق البرية بالغرب الامريكي ورأي الأعاصير التي بدأت في السواحل الأمريكية وغرق العديد من المنازل فضلا عن الظواهر والكوارث التي حدثث عام 2021 وادت إلى ازهاق الكثير من الأرواح.

    وأوضح أن هناك الكثير من القصص التي تتحدث عن التغيرات المناخية .. مشيرا إلى أن مؤتمر (COP 26) تحدث عن الكثير من المشكلات والتحديات التى تواجه العالم بسبب التغيرات المناخية.. مضيفا أن "هناك الكثير من المفاوضات، وعلينا أن نقوم بتمهيد الطريق من أجل الحفاظ على البيئة الايكولوجية".

    وأشار بلوير إلى الإنجازات العلمية التي تمت خلال جائحة كورونا والاستجابات السياسية والعالمية من خلال توافر المخزون من اللقاء.. معربا عن أمله في أن نستخلص الدروس من هذه الازمات.. موضحا أن الطريق مازال طويلا أمامنا ويجب ان يكون لدينا القدرة على التكيف مع هذه التغيرات.

    وأكد فابريزيو كاربونى، المدير الإقليمى للشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر- في كلمته عبر الفيديو كونفرانس - أن هناك العديد من الدول تتأثر بشدة وليس لديهم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية نظرا للحروب والنزاعات وحكوماتها الضعيفة، ولكن هناك طاقات محدودة لقدرات هذه المجتمعات للتكيف مع التغيرات المناخية.

    ووصف كاربوني مؤتمر (كوب27) الذي يعقد بشرم الشيخ بأنه "حدث هام"، لأن منطقة الشرق الأوسط ودول القارة الإفريقية أكثر عرضة لأثار التغيرات المناخية، ونحن بحاجة إلى الجهود السياسية للحد من أثار تلك التغيرات.

    وأضاف: "نحن نحاول كمؤسسة أن نعمل على بناء قدرات المجتمعات المتأثرة والأكثر مرونة للصدمات، والتى تحدث نظرا للكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، فيجب أن يكون لدينا مناهج تشاركية، ونحن نؤمن أنه يجب أن يكون هناك احترام للقوانين الإنسانية والتى تعمل على الحفاظ على البيئة الطبيعية والمجتمعات المعرضة لهذه الاثار.

    وتابع كاربوني: إننا نرى ضعف وهشاشة من يتعرضون لهذه التغيرات ولكن يتعين علينا الوصول لهولاء الأشخاص المهمشة والضعيفة نظرا لتحديات العمل، ونحن فى حاجة لخلق التغيير، ويجب أن نتعامل على المستوى الاستراتيجى والتطبيقى حتى نتأكد من أن هذه المجتمعات المهمشة ستتمكن من التكيف مع التغيرات المناخية.

    وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تركز على الوصول المستدام للمياه وإمداداتها وكيفية استخداماتها حيث تعمل على توليد الطاقة المائية والمساهمة فى حل النقص الحاد فى المياه من خلال زيادة مرونة نظم المياه والتى تم إغلاقها بسبب نقص

    السيسي منتدى شباب العالم جلسة نقاشية جلاسكو شرم الشيخ التغيرات المناخية

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 02:00 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي