8 زيارات رئاسية للكنيسة لتهنئة الأقباط ونشر رسالة السلام والمحبة والطمأنينة
عمرو فرغلي محطة مصر
تلقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التهانىء من كبار رجال الدولة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حيث اعرب خلالها كبار رجال الدولة لقداسته ولجميع الأخوة الأقباط عن أخلص التهاني القلبية مقرونة بأطيب التمنيات بهذه المناسبة.
كما عبر كبار رجال الدولة عن تمنياتهم بأن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على قداسته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى وطننا العزيز وشعب مصر العظيم بالخير واليمن والسلام
اقرأ أيضاً
- وزير الدفاع ورئيس المخابرات العامة يحضران مباحثات السيسي ورئيس المجلس العسكري الانتقالي لتشاد
- انطلاق مباحثات السيسي ورئيس المجلس العسكري الانتقالي لتشاد بقصر الاتحادية
- مراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية لرئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد
- السيسي يستقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد
- 25 معلومة ترصد تطورات خطة إدارة المخلفات الصلبة.السيسي يكلف بتوفير كافة مصادر التمويل والمعدات
- 9معلومات عن مستجدات مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الجديدة
- 17 معلومة عن تطوير أضرحة آل البيت والمرافق المحيطة بسيدنا الحسين والسيدتين نفيسة وزينب
- بالفيديو/أحمد موسى : مصر بها جميع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا
- شاهد السيسي يتابع جهود الحفاظ على البيئة ومشروعات الهيئة الهندسية ويتفقد عدد من المركبات
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ثالث جلساتها في 2022
- بالصور.السيسي يتابع الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية
- السيسي يكلف بتطبيق التصميمات الهندسية الغنية والراقية للمحاور والمداخل للعاصمة الجديدة
- كما سعى الرئيس السيسي خلال فترة حكمه إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين بمصر وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم حيث جاءت زيارته لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لتؤكد على أهدافه فضلا عن استقبال العديد من الرموز المسيحية من مختلف دول العالم وعلى رأسهم بابا الفاتيكيان
كما حرص الرئيس السيسي، منذ توليه مقاليد الحكم على ترسيخ مبدأ المواطنة والتأكيد على روح الوحدة الوطنية التي تجمع بين جموع المصريين من خلال العمل الجاد والتواجد في كافة المناسبات، وإصدار القوانين والتشريعات المنظمة لبناء الكنائس، إلى جانب إصدار قرارات جمهورية بإنشاء هيئة للأوقاف الكاثوليكية والإنجيلية.
السيسي هو أول رئيس جمهورية في مصر يحرص على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد وزيارة الكنيسة فضلا عن اهتمامه ببناء الكنائس في المدن الجديدة، والعمل على تقنين أوضاع الكنائس وملحقاتها في مختلف المحافظات إلى جانب إعادة ترميم وإصلاح وتجديد الكنائس التي تضررت جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعة الإرهابية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة،وما تلى ذلك من أحداث.
زار الرئيس السيسي الكنيسة 8 مرات لتهنئة الأقباط ونشر رسالة السلام والمحبة والطمأنينة
الأولي
- كانت أولى الزيارات لكاتدرائية العباسية في 6 يناير 2015 ووقتها وجه الرئيس حديثه للحاضرين قائلا: "كان ضرورى أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين"
الثانية
- الزيارة الثانية للرئيس السيسي إلى الكاتدرائية بالعباسية فكانت في شهر فبراير عام 2015 لتقديم واجب العزاء في شهداء العملية الإرهابية في ليبيا
الثالثة
- في 6 يناير 2016 زار الرئيس السيسي الكاتدرائية بالعباسية للمرة الثالثة لتقديم التهنئة للبابا تواضروس ومشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
الرابعة
- في 6 يناير عام 2017، كانت الزيارة الرابعة للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد ليعلن الوفاء بوعده بترميم الكنائس، كما وعد خلال هذه الزيارة ببناء أكبر مسجد وأكبر كنيسة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الخامسة
- شهر إبريل عام 2017، كانت الزيارة الخامسة للرئيس السيسي للكاتدرائية بمناسبة تقديم واجب العزاء في شهداء الحادثين الإرهابيين بكنيستي "مارمرقس" بالإسكندرية و"مارجرجس" بأبو النجا في طنطا
السادسة
- كانت الزيارة السادسة للرئيس السيسي في يناير 2018 لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
السابعة
- في 6 يناير 2019، كانت الزيارة السابعة في ليلة تاريخية عاشتها مصر حيث افتتح الرئيس السيسي مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
الثامنة
- الزيارة الثامنة، فكانت في 6 يناير 2020 لمشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح وسط فرحة كبيرة من جموع الحاضرين.
- هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي يناير 2021 عبر الفيديو كونفرانس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والشعب المصري بأكمله، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك ترسيخاً لحرص الرئيس على المشاركة بصفة شخصية في قداس عيد الميلاد المجيد لتهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالاتهم.
- الرئيس أكد أن وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها.
- كما شدد الرئيس على حرص الدولة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهيّة يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذاً في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة والمساواة.
- أشار الرئيس إلى أن الكثير من المجتمعات الغربية تتطلع للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر، مؤكداً أن أي مواطن ينتمي لهذا البلد لا ينبغي أن تكون لهويته الدينية دوراً في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات.
- قداسة البابا تواضروس الثاني قام من جانبه بتقديم الشكر الرئيس على تهنئة لكل المصريين، وحرص الرئيس على استمرار القيام بهذه اللفتة الوطنية المقدرة، مؤكداً قيمة الدلالات والرسائل التي يرسخها هذا التقليد الشخصي من قبل الرئيس تجاه صون وحدة المصريين، وتجاه مبدأ المواطنة والتنوع كعنصر مجتمعي رئيسي وأحد عوامل القوة لمصر وحضارتها منذ فجر التاريخ.