وزير الزراعة : مشروع توشكى يضم أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط
محطة مصرقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الأمن الغذائي مرتبط بالأمن القومي، لافتا إلى أن هناك نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف زيادة مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش افتتاح الرئيس السيسي، بعض المشروعات الزراعية في صعيد مصر.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة يوجه بتفعيل آليات الرقابة والحوكمة والفصل بين الاختصاصات
- وزير الزراعة يكلف وفدا علميا بتفقد الهجن الجديدة لإنتاج تقاوي الخضر في سوهاج
- وزير الزراعة: نستهدف زيادة صادرات الحاصلات الزراعية لـ5.5 مليون طن العام الجاري
- توفير إنترنت فائق السرعة بقرى الريف وتصدير الفائض إلى الشرق الأوسط و أفريقيا.. أبرز أهداف حياة كريمة
- عبد الغفار والقصير يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لاستكمال دراسات إنتاج لقاح كورونا
- وزير الزراعة: إزالة تعديات على أكثر من 550 فدانًا
- وزير الزراعة يبحث مع مسئولي منظمة الصحة العالمية مقاومة مضادات الميكروبات
- ماستركارد: منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تمثل أرضًا خصبة لنمو قطاع التطبيقات الفائقة
- «هدهد».. المساعد الذكي للفلاح باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رئيس المصرف المتحد: برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الأبرز في الشرق الأوسط بشهادة دولية
- وزير الزراعة: مصر من أوائل دول الشرق الأوسط المهتمة بالبحث العلمي الزراعي
- لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ”رقيق” ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي
وأضاف الوزير، أن مشروع توشكى من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا، ويوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط، من حيث عدد النخيل ومن أجود أنواع التمور مثل المجدول والبرحي إلى جانب المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستيراتيجية مثل القمح والخضر والموالح والمانجو وأثبتت التجارب أن الإنتاجية في توشكى عالية وتبشر بالخير.
وتابع أن مساحات التمور بدأت في الإنتاج وتستخدم أحدث الطرق التكنولوجية في الزراعة والري الحديث.
وأورد أن مشروع توشكى يؤكد توافر الإرادة والثقة وقدرة الدولة على إدارة المشروعات الكبرى وتحقيق النجاح وعلاج السلبيات وتصحيح مسار المشروعات التي كانت متعثرة.
وأشار إلى أنّ مشروع توشكى من المشروعات الزراعية الواعدة وأن الزراعة فيها لا بد أن يتبعها مشروعات أخرى كمشروعات الثروة الحيوانية وإنتاج التقاوي ومشروعات التصنيع الزراعي، كما أن هناك مشروعات لتصنيع البلح واستخداماته.
ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى خلق مجتمعات جديدة وأن غالبية العاملين فيه من الصعيد.
واستكمل "القصير" أن أهم المحاور التي يتم العمل عليها حاليا لتطوير القطاع الزراعي هو التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية وإضافة مساحات جديدة تصلح للزراعة، رغم التحديات التى تواجه الدولة المصرية في مجال ندرة المياه.
ونوه بأن مشروع الدلتا الجديدة الذي أطلقه الرئيس السيسي يستهدف تنمية نحو 2.2 مليون فدان منها مليون فدان للزراعة بتكلفة أكثر من 300 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروعات الاستصلاح في جميع ربوع مصر والتي تستهدف زراعة أكثر من 3ملايين فدان أخرى جديدة بجانب مشروع المليون ونصف المليون فدان.
وذكر أن الدولة تنفق أموالا طائلة على مشروعات الاستصلاح لذلك يجري أولا الحصر التصنيفي والتركيب المحصولي والدراسات للتربة قبل الزراعة لضمان نجاح المشروع وهناك دعم كبير من القيادة السياسية لمثل هذه المشروعات العملاقة.