تفاصيل افتتاح وتفقد السيسي مشروع توشكي الخير.رسائل الرئيس الأبرز
عمرو فرغلي محطة مصر
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد خاصة في مجال الزراعة ومنها مشروع توشكي الخير.
اقرأ أيضاً
- السيسي يفتتح المرحلة الأولي من مشروع توشكي الخير ومزرعة النخيل..التمور
- السيسي يتفقد المشروعات القومية العملاقة بتوشكي
- السيسي: أى مشروع يمكن تنفيذه مهما كانت التحديات إذا تضافرت جهود الدولة ومؤسستها
- السيسي: نقدر نعمل كل حاجه
- السيسي يفتتح طريق توشكي - شرق العوينات
- السيسي: لن يتم إهدار قطرة مياه دون إستخدامها في الزراعة واستصلاح الأراضي
- السيسي : الجنزورى صاحب الفضل في توشكي ويطلق اسمه على المحور الجديد بجنوب الوادي
- رسالة قوية من السيسي للصحافة والإعلام والحكومة
- السيسي: تم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي في استصلاح الأراضي بدلا من إهدارها
- السيسي: 200 مليار جنية تكلفة استصلاح مليون فدان
- السيسي: استصلاح الأراضي الجديدة يساعد على تحقيق تنمية حقيقية للأجيال المقبلة
- السيسي: المياه المستخدمة في استصلاح أراضي جنوب الوادي من مياه الصرف الزراعي التي تمت معالجتها بمحطة بحر البقر
كما تفقد الرئيس السيسي عددا من المشروعات القومية العملاقة في مجال الزراعية بمنطقة جنوب الوادي توشكي.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولي من مشروع توشكي الخير ومزرعة النخيل..التمور
واستعرض الرئيس السيسي في الخريطة الخاصة بالزراعة ضمن مراحل تنفيذ المشروع لعامى 2020-2021"، حيث المخطط زراعة 200 ألف فدان.
وقال الرئيس كل لما بنقدر ندخل أراضى زراعية بيخلى عندى فرصة للإنتاج.. فيه 150 ألف فدان مش هيكونوا موجودين السنة الجاية يوفروا قمح نصف مليون طن.. طب ليه.. لا ليه.
وأضاف الرئيس السيسي: "عاوزين نزرع المساحة دى، 150 ألف فدان.. وإحنا بنشتغل سواء الناس شافتنا أولا.. ده التزام عليكم.. كل ما يمكن زراعته في فرع 4 وجنوب فرع 4 والريف المصرى.. والتوسيعات المستقبلية.. ومش تقولى اه ويبقى صعب عليكم.. ولو مطالب نلبى مطالب.. مش شرط المطالب هي فقط.. وممكن تقولى المدى الزمنى المطلوب مش هيكون كافية في السنة دى ".
كما سأل الرئيس السيسي اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول إمكانية زراعة 150 ألف فدان زيادة بجانب الـ200 ألف فدان الموضوعة في الخطة للزراعة في توشكى
كما وجه الرئيس السيسي، أسئلة للوزرات المعنية لإمكانية تنفيذ هذا الأمر مثل الزراعة والرى والكهرباء، قائلا :: "عاوز اعمل استقرار في الشبكة.. بتكلم على خطوط رئيسية يتعمل فيها خطوط فرعية داخل الأراضى".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الاطمئنان والدراسة حتى يتم زراعة 150 ألف فدان.. وعندنا إصرار على النجاح".
كما أكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات زراعية ضخمة في سيناء والدلتا وتوشكى، قائلآ: "أي مشروع من دول كجهد هندسى وتكلفة مالية.. مش هنكون مبالغ قد يكافأ مشروع السد العالى".
ووجه الرئيس السيسي، بإطلاق اسم الدكتور كمال الجنزورى، على محور توشكى، مؤكدا أن هذا الأمر تأكيد على دور رئيس الوزراء الراحل في مشروع توشكى.
كما أكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تنفذ العديد من المشروعات الضخمة في الزراعة،
وقال : "انا بقول كده مش علشان الناس تمدحنا.. عاوز أقول للناس في مصر اطمأنوا.. واطمأنوا مش كلام.. لما بنتكلم عن مشروع الدلتا الجديدة المواسير قطرها 2 متر يعنى الإنسان يقدر يمشى فيها.. في 60 كيلو اتحفروا لنزول المواسير في خلال سنة ونص.. مع تنفيذ المحطة في مشروع الدلتا.. ومشروع تجميع المصارف.. وتنفيذ شبكة رى وكهرباء في 500 ألف فدان.. سواء المشروع ده أو المشروع بتاع سيناء.. كل مشروع من دول ضخم".
وأضاف الرئيس السيسي، "المشروعات الضخمة دى مش عارفين نقدمهم كويس.. لما السد العالى اتعمل خد تركيز الناس من خلال الإجراءات المصاحبة للتنفيذ.. لكن المشروعات دى مش اتعمل تصوير إعلامى أو جهد إعلامى لعناصر المشروع والتكلفة المالية للمشروعات الضخمة دى.. لما تقولى 100 مليار لتنفيذ المشروعات الزراعية دى بأسعار الستينات في بداية السد.. تكلفة السد بنتكلم في 500 مليون دولار بسعره وقتها.. لما تكلفة المشروع في الستينات 500 مليون دلار.. طب لو عاوز اعمل سد عالى تانى.. ياخد منى الجهد وتطور المعدات وتطور في العمل الهندسى والمعدات ياخد الوقت اللى اتعمل فيه".
كما طالب الرئيس السيسى، بضرورة الاهتمام بالمشروعات الزراعية الضخمة التي تنفذها الدولة المصرية حاليا، قائلا: "يا جماعة كل مشروع من دول مش ببالغ علشان اللى القائمين عليه يقيموا الكلام.. اللى بيتعمل في سيناء سد عالى.. اللى بيتعمل في توشكى سد عالى.. اللى بيتعمل في الدلتا الجديدة سد عالى".
كما أكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تسعى لتوفير المنتجات الزراعية ودعم الزراعة بشكل كبير، قائلا: "أقول كلام صعب.. ده المستحيل.. اللى بنعمله المستحيل.. فى قياس معايير أي حد .. 3 مشاريع ضخمة زى دول الدلتا وسيناء وتوشكى".
وأضاف الرئيس السيسي،: "بنتكلم عن مشروع توشكى.. تسلمنى في نوفمبر السنة الجاية الأرض كاملة.. مش بنتكلم نعملهم ازاى والتكلفة كام.. بنقول اعملوهم.. الكلام يتعمل.. يبقى ننام لا.. لا نوم ولا راحة ونفضل نعمل كده في بلدنا لغاية ما نحقق بفضل الله اللى علينا".
وقال الرئيس عن مشروع توشكي : "أول ما فكرنا نراجع في توشكى.. كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها.. وتحدثنا عن هل أن توشكى ممكن ولا الكلام مش متكامل عندنا.. 60 % من الأرض في توشكى قابلة للزراعة".
وتابع الرئيس السيسي،: "دى الأرض اللى كانت متاحة وقبل كده كانت أرض الوادى وأرض الدلتا.. نسبة الصلاحية في توشكى 60 % وتكلفة الاستثمارات كبيرة.. لما تيجى تعمل استثمارات 100 % من الأرض غير لما تعمل 60 % صالحة من الأرض.. لكن الخيار هنا الأمن القومى والمصلحة القومية.. انا مش هقدر اطلب من مستثمر يراعى المصلحة القومية".
كما أكد الرئيس السيسي، أن استكمال مشروع توشكى احتاج مزيدا من الجهد والتمويل
وقال الرئيس: "فكرنا ودرسنا وشوفنا وعملنا ودراسنا التحديات دى.. وزارة الرى لما درست الموضوع لاقت أن الاستكمال يحتاج إلى 3 مليون طن مفرقعات.. يعنى الكلام كله تمويل".
وأضاف الرئيس السيسي : "الطن مفرقعات بكام.. ده خامات.. وونقل المخلفات بكام وتطبيق الترع بعد كده بكام؟.. إحنا بنشتغل فى 9 كليو بتقطع في جرانيت 9 كيلو بعرض 20 مترا.. علشان نوصل المياه بس.. وبعد كده اكمل الباقى.. طبقا للتخطيط مش عملنا أكثر من اللى تخطيط وزارة الرى اللى كان قبل كده".
وأضاف الرئيس السيسي: "ده شغل الدكتور كمال الجنزورى الله يرحمه.. إحنا مش أصحاب فضل ومش هنبقى أصحاب فضل.. ده كله ولما جيت هنا من 3 سنين.. ده لقينا فرع 4 وفيه حائط جرانيت مانع دخول المياه.. مفيش حل غير لازم كده.. الموضوع سهل اعمل ويتعمل.. وعلشان نرد غيبة الدكتور كمال الجنزروى.. كل التحية للفريق العمل قابل للنجاح.. كل التحية وعملنا كوبرى توشكى.. نطلق عليه محور الدكتور كمال الجنزورى.. هنا فى مكانه اللى اختاره".
كما أكد الرئيس السيسى، أن العمل في المشروعات الزراعية الجديدة يحتاج المزيد من الجهد، قائلا: "بقول الكلام علشان أقول للناس اللى بتسمع وتتكلم.. الموضوع علشان تتعمل تحتاج إلى جهد ووقت.. ومش ينفع ناخد رأى.. لازم نقول الحقيقة.. كنا المفروض نعمل كده.. المشروع ناجح.. 60 % فيه أرض فيها صلاحية 60 % هل فيه أرض صالحة للزراعة أكثر من توشكى".
وأضاف الرئيس السيسي: "حتى في مشروع مستقبل مصر "الدلتا الجديدة".. هل الأراضى المتاحة هناك ونقول صالحة للزراعة.. الأرض فى الدلتا منخفضة وسهل المياه توصلها وعليها كمية طمى تراكمت من آلاف السنين.. وبقت صالحة للزراعة".
وقال الرئيس السيسي: "دى طبيعة أرضنا.. ومش هنقعد نحط أيدينا على خدنا.. ومفيش نقطة مياه أو حتة أرض زراعة.. مفيش زراعة تانى لنباتات زينة.. مفيش زراعة تانى يعنى شوفوا الموضوع ده.. آى نقطة مياه لنباتات موسمية نستخدمها"
كما وجه الرئيس الشكر إلى القائمين على مشروع توشكى، قائلا: "كل الشكر للقائمين على هذا العمل.. سواء الشركة الوطنية أو الهيئة الهندسية.. أو الشركات المدنية.. أكثر من 80-90 شركة مدنية "قطاع خاص" شغالين معانا في كافة مراحل المشروع ومحطات المعالجة أو الطرق وغيره.
وأضاف الرئيس السيسي،: "خلال أكتوبر من العام القادم.. نقدر نخلص تحويل هذا المشروع إلى أراضى تنتج خير لمصر"
وقال الرئيس : "محدش أتكلم عن الصناعة.. فيه مصانع تصنيع زراعى.. وثلاجات بـ 60 ألف طن.. ومصانع للتعامل مع المنتجات.. كلمتى النهائية.. احنا نقدر نعمل حاجة إن شاء الله.. اللى بنعمله مش بعيد عن الوزارة.. مجلس الوزراء وكل الوزارات المعنية معانا.. كل وزير يقوم بدروه.. والفلوس بتتجمع من الوزارات".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس:
- كل ما يمكن زراعته يتم لصالح المصريين
- يكلف بتوفير المرافق اللازمة للتوسع في مساحات الأراضي الزراعية المستصلحة بتوشكي
- المياه المستخدمة في استصلاح أراضي جنوب الوادي من مياه الصرف الزراعي التي تمت معالجتها بمحطة بحر البقر
- استصلاح الأراضي الجديدة يساعد على تحقيق تنمية حقيقية للأجيال المقبلة
- 200 مليار جنية تكلفة استصلاح مليون فدان
- تم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي في استصلاح الأراضي بدلا من إهدارها
- نحن نصنع المستحيل
- الجنزورى صاحب الفكرة والفضل في توشكي ويطلق اسمه على المحور الجديد بجنوب الوادي
- طالب الرئيس وسائل الإعلام والصحافة والحكومة التركيز على المشروعات القومية التى تشيدها الدولة ومنها ما يتم بجنوب الودي وسيناء على غرار السد العالي.
- كلف الرئيس السيسي بإطلاق أسم الجنزورى على محور توشكي.-
- لن يتم إهدار قطرة مياه دون إستخدامها في الزراعة واستصلاح الأراضي
- تم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي في استصلاح الأراضي بدلا من أهدارها.
- نقدر نعمل كل حاجه
- أى مشروع يمكن تنفيذه مهما كانت التحديات إذا تضافرت جهود الدولة ومؤسستها
- العمل في المشروعات الزراعية الجديدة يحتاج المزيد من الجهد كما دعا القطاع الخاص للمشاركة.