الرؤية والإنجاز.مبادرات رئاسية لبناء الإنسان المصرى صحيا واجتماعيا وتعليميا وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية
عمرو فرغلي محطة مصر
وثق كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق" والذي تضمن المشروعات التنموية في مصر خلال الفترة من 30 يونيو 2014 وحتى 30 يونيو 2021.
اقرأ أيضاً
- السيسي يفتتح عددا من المجمعات الصناعية أبرزها الصناعى بمدينة البغدادي بالأقصر ومدينة بياض العرب ببنى سويف
- وزيرة الصناعة: توفير 562 مليون جنيه لتمويل المشروعات الاقتصادية بالصعيد في إطار مبادرة حياة كريمة
- الرؤية والإنجاز. نجاحات الهجرة وخدمات متواصلة ومستقبل أفضل لأبناء مصر بالداخل والخارج
- الرؤية والإنجاز. ارتفاع الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية والمبادرات الرئاسية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين
- الرؤية والإنجاز . بالأرقام إنجازات وزارة الشباب خلال 7 سنوات
- الرؤية والإنجاز .السيسي يقود تطوير قطاع الصحة ويطلق مبادرات لتوفير الرعاية الطبية للمصريين
- السيسي يفتتح مشروعات فى مجالات الصناعة والنقل والطرق والكبارى بالصعيد
- تعرف على محاور كلابشة سمالوط قوص ديروط وسمالوط شرايين التنمية فى الصعيد
- اليوم.افتتاح مشروعات تنموية بالصعيد
- إثر تصادم دراجتين ناريتين بمحافظة الدقهلية...مصرع واصابة 7 اشخاص
- مصر تعزي ماليزيا في ضحايا الفيضانات
- دوري المظاليم .. العبور المتصدر في مواجهة الأميرية والشرطة جاهز لموقعة التربية والتعليم بالقسم الثالث
ورصد الكتاب المبادرات الرئاسية التى انطلقت خلال السبع سنوات الماضية، مشيرا إلى أنها شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية، وبناء الإنسان المصرى صحيا واجتماعيا وتعليميا، بجانب توطين مفهوم العدالة الاجتماعية.
وسعت القيادة السياسية إلى تبنى سياسة حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة والاستثمار فى رأس المال البشرى فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل؛ إيمانا بأن التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية بمختلف المحاور والاتجاهات.
وتطرق الكتاب - فى البداية - إلى مبادرة (100 مليون صحة) للكشف عن فيروس سى والأمراض غير السارية، والتى انطلقت فى أكتوبر 2018 واستمرت حتى أبريل 2019، حيث تم خلالها فحص 50 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، وفحص 10.4 مليون طالب من طلاب المدارس بتكلفة بلغت 3.8 مليار جنيه.
واشار إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بهذه المبادرة، حيث أظهرت مصر قيادة عظيمة فى مكافحة التهاب الكبد الوبائى فى الوقت الذى تعتبر فيه قارة إفريقيا موطنا كبيرا لالتهاب الكبد فيروس سى.
وذكر الكتاب مبادرة دعم صحة المرأة المصرية والتى انطلقت فى يوليو 2019؛ بهدف تقديم الكشف المبكر عن أورام الثدى والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان لما يقرب من 30 مليون امرأة على مستوى الجمهورية حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة نحو 602.7 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم فحص 20.4 مليون امرأة خلال المبادرة.
واشار إلى مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم والتى انطلقت فى فبراير 2019 بتكلفة بلغت نحو 463 مليون جنيه، حيث تم من خلالها فحص نحو 24.9 مليون طفل، ومبادرة (الاكتشاف المكبر وعلاج ضعف وفقدان السمع) والتى انطلقت فى سبتمبر 2019 بتكلفة 111.8 مليون جنيه سنويا، حيث تم خلالها فحص 2.3 مليون طفل حديث الولادة.
واستعرض مبادرة دعم صحة الأم والجنين والتى انطلقت فى مارس 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم خلالها فحص 1.1 مليون سيدة.
ومن ضمن المبادرات التى وثقها الكتاب مبادرة متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى والتى انطلقت فى يونيو 2020 وتستهدف من هم فوق الـ35 عاما، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة، حيث تم خلالها فحص 25 مليون مواطن، بجانب تقديم العلاج اللازم للمرضى بالمجان.
كما تطرق إلى مبادرة مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار نور حياة التى انطلقت فى يناير 2019 بإجمالى تمويل بلغ مليار جنيه؛ بهدف مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، وتم خلالها فحص 1.2 مليون مواطن وتوفير 264 ألف نظارة طبية، بجانب إجراء 200 ألف عملية مياه بيضاء.
وأشار إلى مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الجراحية والتى انطلقت فى يوليو 2018 بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6.2 مليار جنيه، حيث بلغ إجمالى الحالات المسجلة على المنظومة حوالى 1.1 مليون حالة، كما تم الانتهاء من 994.5 ألف حالة.
وعرض مبادرة علاج مليون أفريقى من فيروس سى والتى انطلقت فى مارس 2019، حيث تم فحص 14 ألفا و168 مواطنا من جنوب السودان للكشف عن فيروس سى وبى، كما تلقى 169 مواطنا من جنوب السودان علاج فيروس سى لمدة 3 أشهر حيث تم خلال المبادرة فحص 35 ألفا و716 مواطنا من تشاد للكشف عن فيروس سى وبى، حيث تلقى 725 مواطنا من تشاد علاج فيروس سى لمدة 3 أشهر، كما تم فحص 10 آلاف مواطن من إريتريا للكشف عن فيروس سى، حيث تلقى 77 مواطنا من إريتريا علاج فيروس سى لمدة 3 أشهر.
كما تناول الكتاب مبادرة متابعة حالات العزل المنزلى لمرضى فيروس كورونا والتى انطلقت فى يناير 2021؛ بهدف متابعة الحالة الصحية وتقديم الخدمة الطبية للمرضى بمنازلهم خلال فترة عزلهم، حيث تم إجراء 267 ألف زيارة دورية للمرضى بالعزل المنزلى.
وأشار إلى مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعى والتى انطلقت فى يناير 2021؛ بهدف الارتقاء بنمط حياة المواطن ووسائل نقل الأفراد، وتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية مع تشجيع استخدام الغاز الطبيعى وتم تقديم أكثر من 74 ألف طلب لإحلال السيارات بأخرى تعمل بالوقود المزدوج (الغاز الطبيعى - البنزين) على الموقع منها 43.3 ألف طلب صحيح مستوفى الشروط، كما تم تسليم أول دفعة من السيارات الجديدة للمستفيدين من المبادرة فى أبريل 2021 ليصل عدد السيارات التى تسليمها حتى نهاية يونيو 2340 سيارة.
وأشار إلى مبادرة دكان الفرحة والتى انطلقت فى أبريل 2019؛ بهدف توفير الملابس الجديدة للمواطنين الأولى بالرعاية وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج من اليتيمات وذوى الهمم، حيث تم توزيع نحو 600 ألف قطعة ملابس على ما يقرب 120 ألف مستفيد، بجانب عدد من الدراجات للأطفال وأدوات النظافة الشخصية.
كما شملت المبادرات التى وثقها الكتاب أيضا مبادرة سجون بلا غارمين والتى انطلقت فى 2015؛ بهدف سداد ديون الغارمين، حيث تم سداد ديون 6400 غارم وغارمة بقيمة 42 مليون جنيه وتم الإفراج عنهم.
ومن ضمن المبادرات، مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية والتى انطلقت فى نوفمبر 2017؛ بهدف ترسيخ التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص فى مختلف المجالات وتشجيع السياحة بين الدول الثلاث، حيث تم إطلاق أربع نسخ من المبادرة فى عامى 2018 و2019، كما تم استقبال أول باخرة سياحية من قبرص بالإسكندرية وعلى متنها 500 سائح فى 2019؛ تفعيلا للمبادرة.
كما تطرق أيضا إلى مبادرة تحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلى ما يغلاش عليك والتى انطلقت فى يوليو 2020؛ بهدف تشجيع زيادة الإنتاج المحلى وتشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها وزيادة فرص العمل، حيث تم ضخ نحو 13 مليار جنيه لدعم المواطنين بمقدار 200 جنيه للفرد بالبطاقة التموينية بحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة.
ورصد الكتاب مبادرة بر أمان والتى انطلقت فى مايو 2021؛ بهدف دعم وحماية صغار الصيادين بالتعاون مع "صندوق تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وتغطى المبادرة 42 ألف صياد على مستوى الجمهورية بتكلفة 50 مليون جنيه ممولة من صندوق تحيا مصر.
ومن بين المبادرات الرئاسية، مبادرة مراكب النجاة والتى انطلقت فى 2019؛ بهدف الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصرى، وفتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل وتوفير كافة البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل حيث تم خلال هذه المبادرة تم تنفيذ 54 برنامجا تدريبا لإعداد مدربين بإجمالى 1925 مستفيدا، و188 برنامجا تدريبيا لتوعية طلاب مدارس التعليم الفنى والشباب بإجمالى 9360 مستفيدا، و247 برنامجا تدريبيا للتأهيل والتدريب على المهن وفرص العمل وريادة الأعمال بمشاركة 8378 مستفيدا.
ورصد الكتاب أيضا مبادرة اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل والتى انطلقت فى يناير 2020؛ بهدف تغيير السلوكيات للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وأشار إلى مبادرة إعمار غزة والتى انطلقت مايو 2021؛ بهدف رعاية الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة من خلال تجهيز 3 قوافل إغاثة عاجلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التى قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات الصناعية والتجارية.. وتضمنت القوافل أكثر من 3500 طن من المواد الغذائية، والدواجن، والمراتب، والسجاد والأغطية والمطهرات، والكمامات الطبية، وكذلك الملابس والأدوية ومواد البناء.
واستعرض الكتاب تفاصيل مبادرة صنايعية مصر والتى انطلقت فى يونيو 2019؛ بهدف صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وإعادة الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء، حيث تم تدريب 730 تدريبا فى 13 محافظة حيث تم تم خلال المبادرة التدريب على مهن (النسيج التلى - قشرة الخشب - نسيج السجاد - الصدف - نسيج الجوبلان والكليم - أشغال المعدن والحفر بالحمض والطرق على النحاس - أشغال النحاس)، كما تم تأسيس 9 مراكز حرفية بقصور الثقافة والتى تم بها الدورات التدريبية، كما تم افتتاح معرض نتاج مبادرة "صنايعية مصر" فى 26 محافظة واستمر حتى 7 يونيو 2021 ويضم أكثر من 100 عمل فنى.
ومن بين المبادرات أيضا مبادرة تتلف فى حرير والتى انطلقت فى 2021؛ بهدف إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوى وتسيير ضمهم لمنظومة الحماية الاجتماعية بتكلفة 20 مليون جنيه، حيث أنه مستهدف توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعى السجاد اليدوى والكليم والجوبلان، والتى تحقق دعم وتمكين اقتصادى لـ1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد.
كما تم تنفيذ 15 معسكرا تفاعليلا لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثانى والثالث لتعليم اللغة العربية وتعميق الهوية المصرية لدى أبناء المصريين، بجانب تدشين حملة ترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعى حيث وصل عدد المشاهدات عبر كافة الحسابات الإلكترونية إلى 189.5 مليون مشاهدة ومشاركة.
وتناول مبادرة أفريقيا لإيداع الألعاب والتطبيقات الرقمية والتى انطلقت فى نوفمبر 2018؛ بهدف تنمية القدرات وتأهيل الشباب المصرى والإفريقى على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات، بجانب تحفيز تأسيس شركات مصرية وأفريقية ناشئة فى هذا المجال، حيث تم خلالها تدريب 9163 متدربا واستفادت منها 75 شركة من 22 دولة أفريقية.
كما رصد مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات والتى انطلقت فى 2015؛ بهدف توطين صناعة الإلكترونيات، حيث أنه فى إطار تنفيذ الاستراتيجية تم طرح أول تليفون محمول يحمل علامة "صنع فى مصر" بالسوق المحلى، كما تم من خلال المبادرة تدريب 5000 متدرب فى مجالات تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
وأشار إلى مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل والتى انطلقت فى نوفمبر 2016؛ بهدف إنشاء منصة رقمية لتوفير التدريب فى 45 مسارا تدريبيا بتخصصات تكنولوجية متقدمة وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية، حيث بلغ عدد المتدربين 13 ألف متدرب، بينما بلغ عدد الخريجين 7493 خريجا.
ومن ضمن المبادرات الرئاسية، مبادرة دمج وتمكين متحدى الإعاقة والتى انطلقت فى مايو 2016؛ بهدف تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لذوى الإعاقة، بجانب زيادة فرصة دخولهم لسوق العمل، وتهيئة المبانى الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم وتم خلال المبادرة دعم 810 مدارس للتربية الخاصة والدمج وتدريب 30 ألف معلم من معلمى هذه المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة فى التعليم، كما تم الانتهاء من تأهيل 150 مركزا.
كما وثق الكتاب مبادرة دراجتك صحتك والتى انطلقت فى يوليو 2020؛ بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية لدى المواطن المصرى، وتغيير ثقافة الانتقال اليومى للمواطنين وتشجيعهم على استخدام وسائل النقل النشط، حيث تم طرح 2400 دراجة عقب الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة، كما تتضمن المرحلة الثالثة 7200 دراجة.