2021.الرئيس يقود مصر لإدارة علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا بثوابت راسخة ومستقرة
عمرو فرغلي محطة مصر
واصل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2021 تحقيق إنجازات كبرى هائلة في جميع المجالات حيث اسهمت علاقات مصر الخارجية مع مختلف الدول الكبرى في أوروبا واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة في توفير الدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي لمختلف المشروعات القومية التي أقامتها مصر من قناة السويس الجديدة وحتى العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.
اقرأ أيضاً
- كل ما تريد معرفته عن محاور ديروط وسمالوط والطريق الغربى
- بحوالي 4 جنيهات ... ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم وعيار 21 يسجل 792 جنيها
- 10معلومات عن محور كلابشة.صور
- 5 معلومات عن محور قوص أحد أهم شرايين التنمية فى صعيد مصر
- تكليفات رئاسية جديدة للحكومة.توفير حياة كريمة للمواطنين وفرص عمل للشباب ..الأبرز
- رسائل السيسي لرؤساء المجلس الرئاسي الليبي والنواب البحريني يتصدر النشاط الخارجي
- سهرة استثنائية في برنامج «معكم» ليلة رأس السنة بقناة «سي بي سي»
- أكبر سهرات رأس السنة على «الحياة»
- شاهد.. نشاط الرئيس السيسي اليوم الخميس
- دوري المظاليم .. صعود ديروط إلى دور الـ32 في بطولة كأس مصر بالفوز على القوصية
- اتفاقيات واستثمارات نوعية مع انطلاق ”ملتقى مسقط للفرص السياحية”
- تأجيل مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري.. لهذا السبب
وأبرز المعلومات عن جهود الرئيس الخارجية:
- الأهمية البالغة للزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي لمختلف عواصم العالم الكبري، ولقاءات القمة التي يعقدها الرئيس هناك مع القادة ورؤساء الدول والحكومات.
- مصر استعادت وجهها القومى العربي من خلال العلاقات الأخوية العميقة مع الأشقاء في الخليج، والأشقاء في المغرب العربي، واستعادت مصر وجهها الأفريقي الأصيل من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي التاريخية التي من خلالها شارك الرئيس السيسي في لقاءات "القمة الأفريقية الأوروبية" و"الأفريقية الصينية" وغيرهما، كما حرص الرئيس السيسي على التواجد دائمًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا، ليتحدث باسم مصر والعرب أمام أكبر محفل دولي للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ومن هناك ارتفع صوت مصر عاليًا أمام العالم.
- إن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولى" لم تكن مجرد عبارة موجزة ذات طابع سياسى أطلقها الرئيس السيسى لكنها كانت بمثابة مفتاح وعنوان واضح لمنهاج عمل وخريطة طريق لمحددات سياسة خارجية ناجحة وناجزة تثبت كل يوم بثقة واقتدار قوتها ومصداقيتها على المستويين الإقليمى والدولى ويثبت معها كل يوم انعكاساتها ومردودها الإيجابى على تعزيز الجبهة الداخلية ومكتسبات ومصالح الشعب المصرى.
- وضع الرئيس السيسى عناوين لمصر المستقبل امتزجت فيها عناصر السياسة الخارجية بعناصر تقوية جبهة مصر الداخلية انتقلت بها مصر من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة إلى مرحلة فرض هيبة الدولة المصرية وإنفاذ إرادتها على الساحة الدولية.
- مع إدراك القيادة المصرية قبل ومنذ توليه مقاليد الحكم لحجم وعمق التحديات الخارجية، لكنه كان دوماً تملؤه الثقة فى قدرة مصر وشعبها على تحويل كل تحد لفرصة، وظل الرئيس السيسى يؤكد كل يوم أن أحلامه لمصر العظيمة تماثل إيمانه الراسخ بقدرات شعبها ووعيه.
- شهدت السياسة الخارجية المصرية نشاطا مكثفا الفترة الماضية حيث ارتكزت على الحفاظ على المصالح الوطنية وتحقيق التوازن والتنوع فى علاقتها مع مختلف دول العالم شرقا وغربا وفتح آفاق جديدة للتعاون من مبادىء السياسة المصرية القائمة على تعزيز السلام والاستقرار فى المحيط العربى والإقليمى والدولى، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل وتعزيز التضامن، والتمسك بمبادئ القانون الدولى.
- السياسة الخارجية لمصر تحرص أيضا على دعم دور المنظمات الدولية، إلى جانب الاهتمام بالبعد الاقتصادى للعلاقات الدولية، فضلا عن توحيد القوى العالمية بشأن العديد من القضايا التى تبنتها وعلى رأسها قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ما عزز من قوة مصر ودورها إقليميا ودوليا.
"- إن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولى"، تلك هى محددات السياسة الخارجية التى أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
- حققت مصر نجاحات عديدة لاسيما على صعيد تعزيز المشاركات الدولية وتحقيق الريادة الدبلوماسية المصرية، ففازت مصر بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لعامى 2016-2017، كما انضمت مصر لعضوية مجلس حقوق الإنسان فى يناير 2017 وتم انتخابها نائبا لرئيس المجلس فى العام ذاته.
- ترأست مصر مجموعة الـ77 والصين لعام 2018، كما ترأست الاتحاد الإفريقى فى عام 2019، وأعيد انتخاب مصر كعضو فى لجنة السلام بالأمم المتحدة 2021 / 2022، بخلاف كون مصر سابع أكبر مساهم بعمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة.
- تقدمت مصر بالمؤشر العالمى للقوة الناعمة منذ إصداره فى عام 2020، لتحتل المرتبة الـ34 فى العام 2021 بعد أن كانت فى المرتبة الـ38 فى عام 2020.
- أصبحت مصر نموذجا دوليا ناجحا فى محاربة الهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين فلم يخرج من سواحلها مركب واحد محملة بالمهاجرين غير الشرعيين منذ 2016، كما يوجد على أرض مصر 4 ملايين مهاجر ولاجئ يتمتعون بكافة الخدمات الأساسية.
- تحرص مصر على مدار السنوات السبع الماضية على تعميق علاقاتها الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية، فعلى مستوى العالم العربى، لم تأل القاهرة جهدا لوضع نهاية للازمة الليبية حيث تؤكد مصر على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للازمة الليبية تحافظ على وحدة وسلامة الأراضى الليبية، واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية ومحاربة الإرهاب وذلك من خلال استضافة مدينة الغردقة اجتماع الأطراف الليبية فى إطار اللجنة الدستورية فضلا عن استضافة لجنة 5+5.
- استضافت مصر ملتقى القبائل الليبية عام 2015، واستضاف رئيس الجمهورية أعيان القبائل الليبية فى عام 2020، فضلا عن مشاركة مصر فى مؤتمرى برلين 1 و 2 لحل الأزمة الليبية.
- عقدت مصر فى إطار مساعيها لحل الأزمة الليبية أيضا اجتماعا وزاريا ضم وزراء خارجية فرنسا واليونان وقبرص وإيطاليا، وشاركت فى الاجتماعات الوزارية لدول جوار ليبيا والتى عقدت بالتناوب بين مصر وتونس والجزائر.
شأن - وبالقضية الفلسطينية، تؤكد مصر على موقفها الثابت من القضية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، حيث استضافت مؤتمر إعادة إعمار غزة فى عام 2014 بالقاهرة، وأطلقت المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة وتقديم مساعدات قيمتها 500 مليون دولار للقطاع.
- تحرص مصر على تقديم أوجه الدعم للشعب السودانى الشقيق وتنسيق المواقف المختلفة فى ظل الروابط العميقة التى تربط بين البلدين وتوحيد الرؤى خاصة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة.
- فى إطار دعم السودان الشقيق، شاركت مصر فى المبادرة الدولية لتسوية ديون السودان، كما شارك رئيس الوزراء فى حفل التوقيع على اتفاق السلام التاريخى بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالجبهة الثورية والذى عقد فى جوبا فى شهر أكتوبر 2020 ، فضلا عن تقديم مصر لخدمات طبية لأكثر من 16000 حالة متضرر من السيول فى سبتمبر 2020.
- وفيما يتعلق بدول الخليج العربى، تعمل مصر على تعزيز التعاون مع دول الخليج وتؤكد دوما على ارتباط امن الخليج بأمن مصر القومى؛ وذلك من خلال تعزيز الزيارات الرسمية المتبادلة مع مختلف الدول الخليجية على مستوى القمة والمستويات الوزارية والفنية.
- كما شارك الرئيس فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى عام 2017 فى بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وشارك وزير الخارجية سامح شكرى فى قمة مجلس التعاون الخليجى الـ41.
- كما لم تدخر القاهرة جهدا - على مدى السنوات السبع الماضية - لدعم الدول الشقيقة فى وقت الأزمات ومن بينها لبنان حيث شاركت بفعالية فى مؤتمر دعم لبنان الذى نظمته الأمم المتحدة، كما تساند باستمرار الشعب اللبنانى لتجاوز أزمته الراهنة.
- تم الاتفاق على خارطة طريق لنقل الغاز المصرى إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، كما قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت فى عام 2019 حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين وترأس الجانب المصرى فى أعمال اللجنة العليا المصرية اللبنانية.
- منذ عام 2014، تعمل مصر على توثيق علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة حيث تم تدشين آلية التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق واستضافت مصر أول اجتماع فى عام 2019.
- فى الوقت نفسه تواصل مصر جهودها باستضافة الأشقاء السوريين وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لهم؛ كما قامت مصر وفى إطار مساعيها لمساعدة الأشقاء فى وقت الأزمات بإرسال مساعدات طبية للحكومة اليمنية فى يوليو 2020.
- سنوات سبع استعادت مصر خلالها مكانتها فى القارة الإفريقية وحرصت منذ عام 2014 على تعزيز علاقاتها مع الأشقاء الأفارقة والدفاع عن مصالح القارة وبلدانها فى كافة المحافل الدولية.
- يحرص الرئيس على المشاركة فى كافة القمم والاجتماعات الأفريقية كما ترأس الرئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول تغير المناخ لمدة عامين؛ وشارك الرئيس فى عام 2019 فى القمة الألمانية الإفريقية ببرلين والتى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين من خلال مشروعات مشتركة تسهم فى الإسراع بوتيرة النمو فى القارة السمراء.
- استضافت مصر القمة التنسيقية الأولى بين الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، وفعاليات منتدى أفريقيا 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن تنظيم ملتقى الشباب الأفريقى فى عام 2019.
- قام الرئيس بزيارة عدد من الدول الإفريقية ومن بينها الزيارة التاريخية إلى غينيا فى عام 2019 كأول زيارة لرئيس مصرى منذ 1965، وكذلك زيارة الرئيس إلى كل من السنغال وكوت ديفوار فى 2019 وعقد عدد من الاتفاقيات وبحث الرؤية المصرية بشأن منظومة عمل الاتحاد الإفريقى.
- كما قام الرئيس بزيارة إلى النيجر لحضور القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقى فى 2019 والتى تم خلالها إطلاق المرحلة التشغيلية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.
- كما تحرص مصر على دعم بلدان القارة، حيث قدمت المساعدات الطبية والمستلزمات الوقائية لأكثر من 30 دولة أفريقية لمساعدتهم فى مجابهة انتشار فيروس كورونا.
- وانطلاقا من الحرص على التنوع فى علاقاتها مع مختلف دول العالم شرقا وغربا وفتح آفاق جديدة للتعاون، أبرز الكتاب جهود مصر فى تعزيز العلاقات على مستوى دول الأمريكتين، فبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية تم استئناف الحوار والتعاون الاستراتيجى مع الولايات المتحدة فى عام 2015، وتصدرت مصر قائمة الدول الإفريقية المستقبلة للاستثمارات الأمريكية المباشرة.
- كما زار الرئيس الولايات المتحدة فى عام 2017 تلبية لدعوة الجانب الأمريكى وأيضا زيارة رئيس مجلس الوزراء لواشنطن فى أكتوبر 2019.
- كما شهدت السنوات السبع الماضية تكثيفا للزيارات المتبادلة مع كندا والدول اللاتينية لتكوين العلاقات الثنائية بمختلف المجالات، بالإضافة إلى دخول اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع دول الميركسور حيز التنفيذ منذ سبتمبر 2017.
- وعلى المستوى الأوروبى، ركز كتاب "الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق" على ما شهدته العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى ودول من طفرة كبيرة على مدار السنوات السبع وهو ما عكسته استضافة مدينة شرم الشيخ أول قمة عربية أوروبية فى فبراير 2019؛ واستضافة القاهرة للقمة الأولى من فعاليات آلية التعاون مع اليونان وقبرص فى عام 2014؛ اختيار القاهرة مقرا لمنظمة منتدى غاز شرق المتوسط بعد توقيع مصر على اتفاقية تأسيس المنتدى فى عام 2019.
- كما زار الرئيس فرنسا للمشاركة فى قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى فى عام 2019 لعرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة وترسيخ أسس الشراكة بين أفريقيا ودول المجموعة، وزيارة الرئيس الأولى إلى ألمانيا تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى يونيو 2015، ومشاركة الرئيس عام 2019 فى أعمال مؤتمر ميونخ للأمن فى ألمانيا لطرح الرؤية المصرية للتوصل لحلول سياسية لازمات الشرق الأوسط وكذلك جهودها فى مكافحة الإرهاب والتطرف.
- توقيع اتفاقية شراكة بين مصر وبريطانيا عقب خروجها من الاتحاد الأوروبى لتعزيز التعاون التجارى وضمان استمرار المصالح الاقتصادية المشتركة بالإضافة إلى الزيارة التاريخية للسيد الرئيس إلى بيلاروسيا فى عام 2019 كأول رئيس مصرى منذ اقامة العلاقات الرسمية بين البلدين فى عام 1992.
- تبادل الدعم السياسى على المستوى الإقليمى والدولى بين مصر وروسيا لتعزيز التعاون بين البلدين لاسيما فى ظل ما يواجه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية حيث شهدت السبع سنوات الماضية تسع زيارات متبادلة بين الرئيسين المصرى والروسى منذ 2013 وذلك بخلاف زيارات الوفود رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، وقيام الرئيس بزيارة روسيا فى ظل رئاسته للاتحاد الإفريقى حيث ترأس مع نظيره الروسى أعمال القمة الروسية الافريقية الاولى فى أكتوبر 2019.
- كما شهدت كذلك هذه الفترة عودة الطيران الروسى إلى شرم الشيخ والغردقة فى أغسطس 2021 بعد توقف دام ست سنوات؛ وكذا تدشين آلية الحوار الاستراتيجى (2+2) والتوقيع على اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجى بين مصر وروسيا.
- وفيما يخص فرنسا، تطورت علاقات الصداقة التعاون بين مصر وفرنسا بشكل كبير خلال السنوات السبع الماضية حيث تبادل رئيسا الدولتين تسع زيارات؛ وتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بقيمة اجمالية 400 مليون يورو فى عام 2017، واتفاقيات ومذكرات تفاهم وقعت فى 2019 فى مختلف المجالات.
- أما على المستوى الآسيوى، حققت العلاقات بين مصر والدول الآسيوية تقدما ملحوظا منذ عام 2014 وهو ما عكسه إدراج المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقائمة مشاريع الممر البحرى لمبادرة الحزام والطريق الصينية، واتفاق مصر والصين على شراكة استراتيجية متكاملة عام 2014، حيث تعد مصر أكبر شريك للصين فى القارة الأفريقية كما تأتى الصين كشريك تجارى أول لمصر.
- وقام الرئيس بإلقاء خطاب أمام البرلمان اليابانى كأول رئيس عربى وثانى رئيس إفريقى فى أول زيارة مصرية منذ أكثر من 15 عاما؛ كما شاركت مصر فى قمة منتدى الهند إفريقيا 2015، وفتحت مصر آفاقا جديدة للتعاون مع عدد من الدول الآسيوية والتى جسدتها زيارة الرئيس لدول اندونيسيا وسنغافورة وكازاخستان بالإضافة إلى زيارة الرئيس إلى فيتنام فى 2017 كأول رئيس مصرى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى عام 1983.
- كما بدء أعمال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى عام 2014 فى إطار تعزيز جهود مصر بمجال التعاون الدولى خاصة بين دول الجنوب حيث تم تنظيم 416 دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية ودول الكومنولث بمشاركة أكثر من 13 ألف متدرب وأوفدت الوكالة كذلك على مدار السبع سنوات 14 قافلة طبية للدول الصديقة وتم تقديم 180 معونة متنوعة من خلال أعمال الوكالة.
- وشهدت السبع سنوات الماضية طفرة كبيرة على المستوى القنصلى حيث تمت أكثر من 1.7 مليون معاملة قنصلية سنويا تقدمها السفارات المصرية بالخارج بخلاف التعامل بشكل ناجح مع أزمة المصريين العالقين بالخارج وتسهيل استيراد المشتريات الأساسية من الأسواق العالمية خلال أزمة كورونا.