الصحة العالمية : فيروس كورونا اودي بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص عالميا
نيرمين حسين محطة مصر
أعلن الدكتور احمد المنظري المدير الاقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا اودي بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص على الصعيد العالمي بينما أبلغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن اصابة أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من314000 وفاة قبل نهاية هذا العام2021.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية : 9 دول فقط من اقليم شرق المتوسط وصلوا الى الهدف المنشود من لقاح كورونا
- «الصحة»: تسجيل 848 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و47 وفاة
- «الصحة العالمية»: 2022 عام نهاية وباء كورونا
- «الصحة»: تسجيل 903 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و49 حالة وفاة
- الصحة: تسجيل 919 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 46 وفاة
- بعد ظهوره فى مصر.. كيف تميز بين متحور «أوميكرون» ونزلات البرد العادية؟
- عام من الإنجازات.. الأوقاف تنجح في مواجهة الجماعات المتطرفة وفيروس كورونا
- وزير الطيران: تكثيف الإجراءات الاحترازية وعمليات التعقيم بمطار القاهرة لمواجهة فيروس كورونا ومتحوراته
- تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء .. ضبط 7928 شخصا لعدم الإلتزام بإرتداء الكمامات الواقية
- الصحة العالمية: اكتشاف المتحور ”أوميكرون” في 89 دولة
- روسيا تُسجل أكثر من 27 ألف إصابة جديدة و1076 وفاة بفيروس كورونا
- تعرف علي حقيقة إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا
واشار المنظري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الاقليمي لشرق المتوسط اليوم عبر تقنية الفيديو كونفراس الى ان أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق. وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأميكرون في عام 2021 رسالةً واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد.
وقال المنظري اننا لن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19، الآن أكثر من أي وقت مضى. ولدينا ثلاثة أسباب لنفعل ذلك. أولًا: يتميز فصل الشتاء بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات. ثانيًا: موسم الأعياد مع ما يصحبه من تجمعات للأُسر والأصدقاء. ثالثًا: ظهور أوميكرون، الذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحورَ السائد أينما ظهرلافتا الى ان عناك 14 بلدا من اقليم شرق المتوسط ابلغوا عن وجود اوميكرون حتى الان .
واضاف أن التدابير الوقائية، التي تشمل التباعد البدني أو الاجتماعي والحجر الصحي وتهوية الأماكن المغلقة وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس وغسل اليدين، هي أسلحتنا الوحيدة التي يجب أن نتسلح بها دائمًا في معركتنا مع الجائحة.
ولفت الى انه يمكن للناس الاستمتاع بتجمعات أقل عددًا، ويُفضَّل أن تكون هذه التجمعات في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، وعلى مَن يحضرها أن يرتدوا الكمامات ويحافظوا على التباعد البدني.مشيرا الى ان التجمعات في الأماكن المغلقة، ولو كانت صغيرة، هي أرض خصبة لتكاثر الفيروس.
وشدد على ضرورة الحصول على التلقيح،والالتزام بالتدابير الوقائية، سواء أخذوا اللقاح .