فى عيد ميلاده الـ60.. «محمد فؤاد» نشأ على سماع الغناء الأصيل وصدفة كانت سبب شهرته
محمد سالميحتفل اليوم الإثنين، الفنان محمد فؤاد بعيد ميلاده الـ60 حيث ولد في مثل هذا اليوم 20 ديسمبرعام 1961، بمدينة الإسماعيلية، وهو واحد من أكثر المطربين شهرة فى مصر والوطن العربى.
ولد الفنان محمد فؤاد الشهير بـ«فؤش» في مدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس. ونشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل: "عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش وأم كلثوم". وتنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل.
اقرأ أيضاً
- «ملك وكتابة».. قصة عملة معدنية صدرت فى 1930 وتحولت إلى لعبة شهيرة
- خبير تغذية يكشف دراسة خطيرة حول تأثير الشاي على العظام
- وصلت إلى 7 ملايين.. عدد خيالي من الزيارات بمعرض اكسبو 2020 دبى
- «مرصد الأزهر» يستقبل الوفد المشارك في ملتقى الشباب لمواجهة الشائعات
- هل تجوز الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح
- تعرف على متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم الإثنين
- كشف نفسه بنفسه.. حكاية الزوج الخائن على التيك توك
- اخصائي يوضح مشروبات للتدفئة في هذا البرد القارس وحرق الدهون
- في ذكرى ميلاد المعلم ابن البلد.. ما لا تعرفه عن محمد رضا
- بالصور.. إسكندرية فرع موسكو يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي
- ادعية مستحبة عند نزول المطر
- للإستمتاع بأجواء ديسمبر قبل الكريسماس.. أخصائي يوضح فوائد ماء المطر
منذ طفولته، وهو يشعر بإحساس غريب، وهو أنة معروف لكل الناس، ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط، ولكن في أي مكان داخل مصر، وخاصة الأحياء الشعبية البسيطة، وكانت هوايته منذ طفولته هي لعب كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وكان يحلم بالعب في إحدى الأندية الكبيرة.
بدأ حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته، فقد كان مشهورا بين جميع أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين وأجانب أيضا مثل: عبد الحليم حافظ، وعبد الغني السيد، والمطرب العالمي ديميس روسوس، والذي بسببه أطلق أصدقاءه عليه لقب "محمد Faraway"، وهي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي.
بداية الشهرة
جاءت النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد، والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي، من خلال الصدفة البحتة، وذلك خلال وجوده لمشاهدة فرقة "فور إم" بقيادة الفنان عزت أبو عوف، وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982، فبعد انتهاء حفل الفور أم، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه "شريف الجدي" يهيمون بمغادرة النادي، وإذ بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي، فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقة إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت: محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني معاكو.
وفُوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف ينظر إليه مطولا، وينزل من سيارته، ويفتح شنطة السيارة ليخرج من الحقيبة كارت علية أرقام تليفوناته وعنوانه. وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك بأن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير، الذي لم يتعد سنه في هذا الوقت العشرين عاما، ويتصل به في اليوم التالي، وكانت آخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد: يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد، وقد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث «فيلم إسماعيلية رايح جاي» بمشاركة الفنان عزت أبو عوف.
واستمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم، وقدم معهم مجموعه من الأغاني مثل: "سلطان زماني"، و"متغربين"، وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن الفرقة، وانتقل بعد ذلك إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء، وذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج ألبومات غنائية، وذلك مع شركة صوت الحب، وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت، وقدم معهم أول ألبوم خاص به يحمل اسم «في السكة»، ونجح الألبوم، وأغنية في السكة بشكل خاص، نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الآذان المصرية. وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.
فؤاد يتفوق على عمرو دياب..
في فترة التسعينات كانت المنافسة شرسة بين عمرو دياب ومحمد فؤاد، ورغم ازدحام الساحة الغنائية في تلك الفترة استطاع محمد فؤاد أن ينفرد بالصدارة ويقدم ألبومات ناجحة حققت الكثير من الشهرة والإيردات، وأصبحت هناك شهرة واسعة لـفؤاد على عمرو دياب فى ذلك الوقت.
ومن أشهر أغاني الفنان محمد فؤاد: « أغنية "لو"، أغنية "معقول"، أغنية "حيران"، أغنية "حيران"، أغنية "الحب الحقيقي" » وغير ذلك من الأغاني التى حققت شهرة كبيرة ونجاح كبير.