لإطالة عمر الإنسان...إرسال خلايا بشرية إلى الفضاء
نيرمين حسين محطة مصرتقرر إرسال خلايا عضلات بشرية متناهية الصغر إلى الفضاء في تجربة يمكن أن تساعد على إطالة عمر البشر والتمتع بحياة صحية أفضل.
اقرأ أيضاً
- لن تصدق ما تراه.. «ناسا» تنشر صورًا جديدة مذهلة من سطح كوكب المريخ
- السيسي يكلف بالاستفادة من الأراضي الفضاء على جانبي الطرق والمحاور علي نحو يتكامل مع عملية التنمية
- ظهور حطام «غامض» في الفضاء.. وأمريكا تكشف السر
- وفاة رجل الأعمال جلين دي فريس الذي سافر للفضاء الشهر الماضي
- السيسي يتابع جهود الاستفادة من الأراضي والمساحات الفضاء غير المستغلة ومشروع أبراج بورسعيد
- «تعليم القليوبية» تكرم طالب لفوزه بمسابقة وكالة ناسا لعلوم الفضاء
- التعليم العالى: الوفد المصرى يشارك بفعالية ثانية فى معرض إكسبو دبى 2020
- التعليم العالي تستعرض تقريرًا حول ”تعزيز دور الباحثين في مجال علوم الفضاء” بمعرض إكسبو دبي
- القومي للبحوث الفلكية يُنظم ندوات في احتفال تعامد الشمس على معبد أبوسمبل
- الوفد المصري ينظم فعاليتين عن علوم وتكنولوجيا الفضاء بمعرض إكسبو دبي 2020
- عينات صخور نارية تثبت وجود مياه على المريخ
- لأول مرة.. طاقم سينمائي روسي يستعد لتصوير فيلم في الفضاء
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أنه من المقرر إطلاق التجربة المسماة "ميكرو إيدج" إلى محطة الفضاء الدولية غدا الثلاثاء.
وسيجري استخدام الفضاء لفهم ما الذي يحدث لعضلات الإنسان مع تقدم العمر ولماذا.
وتم وضع خلايا العضلات البشرية المخلقة مخبريا، بحجم حبة الأرز، داخل حوامل صغيرة مصنعة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحجم مبراة الأقلام الرصاص.
وبمجرد وصول الخلايا إلى الفضاء سيجري تحفيزها كهربيا للتسبب في تقلصات بالأنسجة العضلية، حيث سيعمل العلماء عن كثب لاكتشاف ما سيحدث.
ويمكن أن يتسبب قضاء فترة من الوقت في الفضاء دون تأثير الجاذبية في إضعاف عضلات رواد الفضاء، تماما كما يحدث في مرحلة الشيخوخة، وذلك قبل ان يتعافوا عند عودتهم إلى الأرض.
وسيقوم باحثو جامعة ليفربول، بتمويل من وكالة الفضاء البريطانية، بدراسة ما سيحدث للأنسجة العضلية في الفضاء، ومقارنة النتائج بما سيحدث على الأرض.
وسيساعد هذا في حل لغز سبب ضعف العضلات مع تقدم العمر والبحث عن طرق لمنع هذه العملية.
يشار إلى أن العضلات البشرية تفقد كتلتها وقوتها مع التقدم في العمر، ويمكن أن يؤثر هذا على القدرة على القيام بالمهام اليومية ويسبب مجموعة من المشاكل، بما في ذلك زيادة خطر السقوط وطول فترة التعافي من الإصابات.
وقال البروفيسور مالكولم جاكسون، من جامعة ليفربول: "إن الشيخوخة هي أحد أعظم تحديات القرن الحادي والعشرين وسوف نتعلم الكثير عن كيفية استجابة العضلات للجاذبية المتناهية الصغر والشيخوخة من البيانات التي سنحصل عليها من هذه الدراسة".