من القصور إلى ضد مجهول..قصة وفاة «ميمى شكيب» على طريقة سعاد حسني
محمد سالم محطة مصركانت الفنانة ميمى شكيب سيدة أرستقراطية، عاشت حياتها في القصور والسرايات وكان لها مشوار طويل منذ دخولها إلى عالم السينما حيث عرفت بضحكتها العالية الرنانة وبعض أدوارها الشريرة.
التحقت ميمى شكيب بفرقة الريحانى الذى اقتنع بموهبتها وشاركت فى عشرات المسرحيات قبل أن تبدأ مشوارها السينمائى، وخلال رحلتها الفنية ارتبطت بعلاقة حب بالفنان الكبير سراج منير وتزوجا وكان زواجهما من أسعد الزيجات الفنية، حتى أن ميمى لم تتزوج بعد وفاته رغم جمالها وشبابها وتقدم الكثيرين للزواج منها.
اقرأ أيضاً
- ارتكب فعلًا فاضحًا..طرد رجل من طائرة بسب قطعة ملابس داخلية
- أبرزها القرنفل.. أفضل 5 وصفات منزلية بسيطة لعلاج آلم الأسنان
- بالصور محمد رمضان يتفقد مسرح حفل ”إكسبو 2020 دبي”
- هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟..الافتاء تجيب
- فى ذكرى ميلادها.. نبوية موسى «رائدة تعليم الفتيات» المتمردة على الزواج
- تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
- أبرزها تقوية المناعة.. «استشارى» توضح فوائد شرب المياه صباحًا للجسم
- الإفتاء توضح حكم شهادات الإستثمار وودائع البنوك
- تعرف على متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم الجمعة
- محطة مصر تعلن عن تعديل تركيب بعض القطارات في عدد من الخطوط بداية من اليوم الجمعة
- مواعيد القطارات اليوم الجمعة من القاهرة إلى جميع المحافظات والعكس
- إنخفاض في درجات الحرارة وأمطار.. تعرف على حالة الطقس اليوم الجمعة 17/12/2021
إنقلبت حياتها رأسًا على عقب عندما ألقى القبض عليها هي ومجموعة كبيرة من الفنانيين في عام 1974 في القضية المشهورة باسم «الرقيق الأبيض» بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وظلت حبيسة طوال فترة المحاكمة، حيث قيل إنها أصيبت بحالة من الصمم والبكم وتبكى طوال الوقت.
وبعد حكم المحكمة وحصولها على البراءة، ظلت ميمي شكيب تعانى من تبعات التهمة ودخلت مصحة نفسية لعدة أشهر.
وعلى الرغم من حصولها على البراءة، إلا أنها لم تكن كافية لتبرئتها أمام المصريين، حيث ظلت تعاني من تلك التهمة، فدخلت مصحة نفسية بضعة أشهر، وبعد خروجها، لم تستطع مواصلة حياتها بشكل عادي، حيث إبتعد عنها المخرجون والفنانون، ولم تقدم في تلك الفترة سوى أعمالا قليلة، وأدوارا لا تليق بمكانتها الفنية، وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة إضطرت لأن تقدم على معاش إستثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.
وعلى طريقة سعاد حسني، جاءت نهاية ميمي شكيب، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها بوسط القاهرة في 20 مايو من عام 1983، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أنه تم التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة، ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها، وقيدت القضية ضد مجهول.