شاهد.. السيسي يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتابع جهود تطوير منظومة التقاضي
عمرو فرغلياستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رفائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر، مشيداً بجهوده لتفعيل الدور الهام للوكالة في إطار استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية على مستوى العالم، ودعم مساعي نشر السلام والأمن الدوليين، ومؤكداً أن الوكالة الدولة للطاقة الذرية تقع عليها مسئولية كبيرة نحو تعزيز استقرار وأمن المنطقة.
كما أشار الرئيس إلى توجه مصر نحو الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لصالح عملية التنمية من خلال إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والحرص في هذا الإطار على تعزيز علاقات التعاون الراسخة مع الوكالة والاستفادة من خبراتها لتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال إجراءات الأمن النووي.
اقرأ أيضاً
- رئيس هيئة الرقابة الإدارية يلتقي نظيره العماني
- مدبولي يبحث موقف توافر السلع في الأسواق وهيكلة منظومة الدعم
- انبهر بالتابوت الفرعوني.. ملك السويد يزور الجناح المصري بمعرض إكسبو دبي
- «وكيل الصحة» بالشرقية يقود المسيرة الدعائية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال
- تكليفات رئاسية اليوم لوزير العدل
- تفاصيل مباحثات السيسي مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد الدعم الكامل لمحطة الضبعة النووية
- وزيرة التخطيط: مصر لا تدخر جهدًا في تحقيق التحول السريع نحو الاقتصاد الأخضر
- السيسي: توجهنا الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
- السيسي يكلف بالتوسع في استخدام أحدث الوسائل الإلكترونية بمنظومة عمل المحاكم
- الصحة: فحص 21 مليون امرأة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة
- السيسي يشيد بجهود مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وأوضح المتحدث الرسمي أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيداً بإسهامات مصر المحورية على الساحتين الإقليمية والدولية في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على حدٍ سواء، ومؤكداً دعم الوكالة الكامل لمشروع محطة الضبعة النووية الذي يعتبر خطوة هامة وكبيرة في اتجاه الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مصر، الأمر الذي من شأنه أن يرتقي بمصر إلى مستويات وآفاق أرحب في مسيرة التنمية ويجعلها من أهم الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، معرباً عن التطلع لأن يمثل ذلك المشروع نموذجاً للتعاون الثنائي المثمر بين الوكالة ومصر.
على جانب آخر؛ تم استعراض سبل التعاون بين مصر والوكالة الدولية في إطار المبادرة التي تعتزم الوكالة إطلاقها تحت عنوان "أشعة الأمل" لعلاج مرضى السرطان في أفريقيا، وذلك من خلال اختيار إحدى المؤسسات الطبية المصرية الرائدة، التي باتت تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، ضمن المراكز الإقليمية التي ستقدم الدعم الفني اللازم للمبادرة داخل القارة.
كما تم التطرق إلى استضافة مصر في عام 2022 لقمة الأمم المتحدة القادمة لتغير المناخ COP27، وإمكانية الاستفادة من تنظيم هذا الحدث الضخم لإبراز أهمية دور الطاقة النظيفة التي تساعد على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تغير المناخ، وهو ما تساهم فيه مصر بشكل لافت من خلال مشروع محطة الضبعة.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المستشار عمر مروان وزير العدل.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "جهود تطوير منظومة التقاضي على مستوي الجمهورية".
وقد استعرض وزير العدل في هذا الإطار أبرز محاور تطوير منظومة التقاضي، من حيث رفع كفاءة مقار وأبنية المحاكم الحالية في جميع المحافظات، وتطوير الجانب التقني بالتوسع في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل الكلام إلى نص مكتوب خلال الجلسات القضائية.
وقد وجه الرئيس بالتوسع في استخدام أحدث الوسائل الإليكترونية والتكنولوجية في منظومة عمل المحاكم، للمساهمة في سرعة الاجراءات واختصار زمن التقاضي، وكذلك تعميم نظام التقاضي عن بعد في كافة المحاكم خلال الفترة القادمة.
كما عرض المستشار عمر مروان ما تم بشأن تطوير المقر الرئيسي التاريخي لمصلحة الشهر العقاري، وكذا جهود تطوير منظومة الشهر العقاري، حيث وجه الرئيس بمواصلة ميكنة كافة فروع ومكاتب التوثيق لتطوير آليات العمل بالشهر العقاري والوثائق التي تصدر عنه، نظراً لأهميته ولتعامله اليومي مع كافة فئات المواطنين على مستوى الجمهورية.
كما اطلع الرئيس على ما تم من إجراءات من قبل وزارة العدل لإنهاء المنازعات الحكومية بين مختلف الجهات، حيث تم في هذا الإطار الفصل في كافة الدعاوي التي يرجع بعضها إلى تسعينات القرن الماضي