الرئيسان التونسي والجزائري: الحل في ليبيا لا بد أن يكون عبر مسار ليبي-ليبي
ةكالات/نيرمين حسين محطة مصرأكد الرئيسان التونسي قيس سعيد والجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي - ليبي.
اقرأ أيضاً
- ليبيا تعرب عن رغبتها الاستفادة من التجربة المصرية في توطين التكنولوجيا والإصلاح التشريعي
- مدينة الجلود تستقبل وفدا من ليبيا لبحث التعاون المشترك
- شوقي غريب: الانتخابات الرئاسية في ليبيا توجل إقامة بطولة شمال أفريقيا
- «البرلمان العربي» يؤكد دعمه للاستحقاق الانتخابي الليبي في ختام أعماله
- الصحة العالمية: لم يتم تسجيل اى حالة وفاة حتى الان بالمتحور”اوميكرون”
- تفاصيل كلمة السيسي خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية مع حكومة مملكة أسبانيا
- أبو الغيط: نتطلع جميعا لاستكمال مسار الحل في ليبيا
- رسائل السيسي لقادة الكوميسا وليبيا ومدغشكر وأبوظبي والبحرين تتصدر النشاط الخارجي
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي: نقدر الدور المصرى في استعادة السلم والاستقرار بليبيا
- السيسى يؤكد لـ”المنفى” دعم مصر الكامل للمسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية
- السيسي: نستهدف تحقيق السلام والأمن للأشقاء في ليبيا وتفعيل الإرادة الحرة لشعبها
- السيسي يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي بالعاصمة الجديدة
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساءأمس الأربعاء بقصر قرطاج، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن الوضع في ليبيا لا يمكن أن يكون مستقرًا إلا إذا نبع الحل من الشعب الليبي باعتباره صاحب السيادة.
وحول الشأن الفلسطيني، أعرب الرئيس التونسي عن تمنياته بأن يتحقق الحلم الفلسطيني وأن يستعيد الفلسطينيون حقهم في فلسطين وقال سعيد "أتمنى أن يتحقق الحلم الفلسطيني في القريب العاجل".
وأعرب الرئيس الجزائري عن أمله في أن يعود الوئام بين مختلف الفرقاء.
وجاء المؤتمر الصحفي في أعقاب إجراء الرئيسين التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون لمحادثة ثنائية بقصر قرطاج، تلتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين تم التنويه خلالها بما يجمع الجانبان من إرث حضاري مشترك ومحطات نضال من أجل التحرر الوطني وإيمان عميق بوحدة المصير والمستقبل وتناغم في المواقف.
وأكد الرئيسان التونسي والجزائري الحرص المشترك على توثيق روابط الأخوة الصادقة وعلاقات التعاون المتنوعة التي تجمع بين البلدين في مجالات مختلفة واستحثاث الخطى لإحداث نقلة نوعية في هذه العلاقات نحو مزيد من التكامل والاندماج الاستراتيجي وفق تصورات غير تقليدية وبفكر جديد لإقامة شراكة متضامنة وفاعلة ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.