فضل التصدق بالملابس الشتوية والأغطية.. «الأزهر للفتوى» يجيب
محمد سالمأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في فصل الشتاء؛ يعد صورة من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف وأرشدنا اليه النبى ﷺ من أجل مساعدة المحتاجين وغير القادرين.
وعن فضل التصدق بالملابس الشتوية والأغطية، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ»، أخرجه مسلم.
اقرأ أيضاً
- المصري يتقدم بهدفين على المقاصة في الشوط الأول
- لمناهضة العنف الأسري.. «الأزهر للفتوى والقومي للمرأة» يطلقان حملة توعوية بأسوان
- فيوتشر يستعد للأهلي بالتعادل مع إيسترن كومباني
- عرض أخير من الأهلي لفسخ عقد أجاي في يناير
- سعره يتجاوز 100 مليون دولار.. الكشف عن أكبر «حجر كريم» في العالم
- الأهلي يكشف حقيقة عروض أكرم توفيق
- الأهلي يشكر اتحاد الكرة لحل أزمة تعارض مونديال الأندية مع كأس الأمم
- مصر تحقق المركز 35 عالميًا على مستوى 154 دولة فى قطاع التعليم العالي
- «التعليم العالي» تُغلق كيان وهمي بالقاهرة
- حكم من حلف على شيء ووجد غيره أفضل؟.. «الإفتاء» تجيب
- الإعلان عن جوائز البحر الأحمر السينمائي.. و«برا المنهج» فيلم الختام
- 21 ديسمبر.. أولى جلسات محاكمة حسن راتب ونائب الجن بقضية الآثار الكبرى
حكم التصدق بالثياب المستعملة
وليس هناك حرج عليك في التصدق بالثياب المستعملة، بل هو مستحب عند بعض أهل العلم في حال ما إذا لبس ثوباً جديداً.
ففي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي الشافعي: ويسن لمن لبس ثوباً جديداً التصدق بالقديم، إلى أنه قال: «وليس التصدق بالثوب القديم من التصدق بالرديء، بل مما يحب، وهذا كما جرت به العادة من التصدق بالفلوس دون الذهب والفضة».
فضل التصدق بالملابس القديمة
يظن البعض أن التصدق بالملابس القديمة عمل غير محمود، ولكن الله تعالى يعلم ما في السرائر، ويجب على العباد أن يكونوا على وعي وفهم، فالدين الإسلامي دين الفطنة، والفهم والمشاعر الراقية، فإن كانت الملابس قديمة عند الناس وتم استخدامها ولكنها بحالة جيدة، فلا حرج من إخراجها بنية كساء المحتاجين، فهناك أناس يريدوا ما يقيهم من البرد وما يسترهم ويستر عوراتهم.
وعن ابن مسعود قال: « قال يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله كساه الله، ومن أطعم لله أطعمه الله، ومن سقى، لله سقاه الله، ومن عفى لله أعفاه الله».