من زمن فات.. «كوكب الشرق» ترتدي الساري السوداني وتقيم حفل غنائي بالخرطوم
محمد سالمأقامت كوكب الشرق "أم كلثوم" حفلتين في السودان وذلك لدعم المجهود الحربي، وإعادة بناء الجيش المصري عقب نكسة 1967 على المسرح القومي السوداني.
حيث زارت أم كلثوم الخرطوم في بداية فبراير من عام 1968، وحظيت بإستقبال رسمى وشعبي كبير جدًا، وذلك عقب تقديم وزير الإعلام السوداني آنذاك "عبدالماجد أبوحسبو"، الدعوة لها للغناء في الخرطوم.
اقرأ أيضاً
- صامويل إيتو رئيساً للاتحاد الكاميروني لكرة القدم
- بالصور.. محمد كريم يحصل على لقب شخصية العام من GQ العالمية
- الشوط الأول..مروان حمدي يقود منتخب مصر للتعادل أمام الأردن
- منتخب الأردن يباغت مصر بالهدف الأول
- الأهلي يجهز أحمد عبدالقادر لمباراة السوبر الإفريقي
- طبيب الأهلي: سلبية مسحة «عمار حمدي»
- بالصور.. «ميرديكا 118» ثاني أعلى مبنى في العالم يقترب من الاكتمال
- الزمالك يهزم الترسانة وديًا بهدف ”روقا”
- محمد صلاح يقود ليفربول أمام أستون فيلا
- أبرزها الليمون والعسل.. 4 مشروبات طبيعية للتخفيف من حدة السعال وآلام الحلق
- تفاصيل سقوط خط أسيوط بأسلحة وذخيرة في أبو تيج
- القدر ينقذ 3 مواطنين من الموت في مركز طنطا
وأرتدت وقتها أم كلثوم الزي السوداني «الساري» تعبيرًا عن حبها وإحترامها للشعب السوداني.
كما غنت أم كلثوم على مسرح أم درمان رائعتها " الأطلال" والتقت بالعديد من الشعراء السوادنيين ومنهم محيي الدين فارس الذى القى قصيدة تمجد فى ثومة قائلا فيها:" أنت والنيل صنوان، أنت تفيضين غناء، وهو يفيض ماء "وألتقت ايضا الهادي آدم الذى غنت له بعد ذلك " أغدا آلقاك"
فى ذلك الوقت، لم تغن أم كلثوم فقط بل ألقت كلمات مؤثرة عكست حجم العلاقات بين البلدين الشقيقين وقالت: "السودانيون دول أهلنا، إحنا وهما إخوات، لأننا إحنا الاتنين ولاد النيل"، وسيطرت أم كلثوم على مشاعر وقلوب وعقول الاشقاء فى السودان بكلماتها قبل غنائها وبينت أن الفن يمكنه أن يكون له دور فى تقوية العلاقات بين الشعوب ويفوق فى بعض الأحيان الدبلوماسية والسياسة.
هكذا أثبتت أم كلثوم أن الفن له دور حتى فى أكثر الظروف صعوبة ومهما كانت طبيعة العلاقات السياسية.