بعد مهزلة أغنية شيماء.. انتظروا إيمان ودعاء ومين يزود
مصطفى الخطيب محطة مصرفى وضع مخيب ومحطم لكل الأمال والأخلاق الرفيعة والأهداف التى نتورثها من التراث الفنى المصرى الفريد،
آكاد أبكى حزنآ لما وصلنا له من وضع مخزى للغاية فى ما نستمع إليه من موسيقى، لا تعبر عن كلمة فن بشئ ولا صلة لها من قرابة ولا من بعيد بما يتناسب مع التراث الفنى المصرى الأصيل ،فالأن الأسفاف والكلمات البذيئة المنحطة معدومة الفهم والرسالة والأهداف،وليس لها سوى هدف واحد فقط هو ركوب التريند،أما عن بعد ذلك ،او ما ستؤثر بمثل هذا الفن الهابط على مجتمع بأكمله،أو على جيل جديد من شباب المستقبل الذى سيورث،له تراثنا بكل مافيه ،فالأجابة ؟ شيماء،نعم الأجابة الأخيرة كانت شيماء
فكل طفل فى بيوتنا الأن يردد هذه الكلمات،هاهو الوضع.
اقرأ أيضاً
- مهرجان القاهرة وحسب الله السادس عشر
- محسن جابر يرد على صوت القاهرة بشأن أحقية ملكيته لأغاني أم كلثوم
- شادي شامل: عبد الحليم حافظ لن يتكرر وحزنت من الهجوم على مسلسل ”العندليب ”
- قبل عرضها بأيام...رقص وغناء في تحضيرات مسرحية ”عائلة تس”(فيديو)
- شيماء سيف تروج لمسرحية ”عائلة تس”
- رغم الضغوط.. سر رفض «أم كلثوم» الترشح لنقابة الموسيقيين
- لن تصدق.. أم كلثوم تغني في موسم الرياض
- إقبال جماهيري كبير على صوت السينما وحفل إضافي اليوم |صور
- خاص: بالفيديو.. ريهام عبد الحكيم تكشف عن طموحها في السينما.. وتطرح أول”فيديو كليب” قريبا
- مدحت صالح يرد على المقارنة بينه وبين العندليب | فيديو
- مدحت صالح يبدع في أغاني”العندليب”
- شيماء الشايب تطرح” حبيبي يا رسول الله ”من تلحين والدها
اسمحوا لي إن انذركم بما فيه نحن الأن من خطورة كبيرة على فقدان تراث فنى فريد ،ينحنى له جميع بلدان العالم بأكمله ، هل ستمحو بأنفسكم تاريخاً مليئا بالفخر والعزة،ونأتى بالأراجوز الحاوى ليكون هو وجهتنا،
غلبتنى الحيرة الشديدة بعد نجاح فيديو كليب عبارة عن شيماء وتصدره للتريند ومواقع الفيديوهات ووصوله لأعداد رهيبة فى أقل من يومين من صدوره،وشعرت بخيبة الأمل بعد إستضافة بعض القنوات والمواقع لصاحب الفيديو كليب وشعوره بالفخر والاعتزاز لما قدمه ،وتشجيع المواقع والقنوات له،وكأنه عبر القناة مع أبطالنا فى حرب أكتوبر،او على سبيل الدعابة شيماء هى العدو المتربص لنا وبفضل هذا الشاب نجحنا فى السيطرة على العدو شيماء.
اظن إن هذا النوع من التلوث السمعى والبصرى هو مرض خطير ينتشر بين أبنائنا وأطفالنا ومن ثم أحفادنا ،
اتذكر عند صغرى وفى نشأتى ،عندما يكون الكل سعيد فى المنزل فالسعادة تأتى مع حفلة موسيقية لكوكب الشرق أم كلثوم، أو عبد الحليم حافظ،ونجاة الصغيرة،وفيروز ،فهذه الأصوات التي لا تزال فى آذاننا حتى الآن، اظن إن قرار نقابة المهن الموسيقية بوقف الكثير من مطربى المهرجانات هو قرار تأخر كثيراً، ولا بد من أزدال الستار،نحو هذه النوعية من التلوث السمعى،والبحث وراء عودة ولو القليل مما فقدناه من تراث فنى خلال العقدين الماضيين،والأ ستظهر بعد شيماء ،إيمان ودعاء وأسامى عديدة ستكون لها الكلمة.