تأجيل دعوى إثبات التبرع بالأعضاء فى بطاقة الرقم القومى
مصطفي الشندويلي محطة مصرقضت محكمة مجلس الدولة، اليوم السبت، بتأجيل الدعوى المقامة من أحد المحامين التي تطالب بإلغاء القرار الصادر من الأحوال المدنية برفض إضافة خانة إثبات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بعد الوفاة، بالرقم القومي ورخصة القيادة وبطاقات التأمين الصحي بأنواعها، لجلسة 8 يناير المقبل لايداع تقرير مفوضي الدولة.
اقرأ أيضاً
- بيت الزكاة والصدقات يقدم إعانات عاجلة لإغاثة متضرري سيول أسوان
- الإدارة العامة للمرور تعلن عن لوحات مميزة للسيارات بمزاد علنى.. صور
- عاجل| مقتل شخص خلال مشاجرة مع آخرين بالمرج
- اليوم.. نظر دعوى إصدار قرار جمهوري بمصرية أرض مملكة الجبل الأصفر
- اليوم..استئناف دعوى وقف استخدام سم ”الاستركينين” في قتل الكلاب والحيوانات
- الحالة المرورية اليوم .. سيولة بطرق القاهرة والجيزة
- اليوم.. نظر دعوى إثبات المتبرع بالأعضاء البشرية بـ«الرقم القومي»
- عاجل/حجر صحي واختبار pcr.. إجراءات مشددة على القادمين لمصر من 7 دول من بينها جنوب افريقيا
- تحويلات مرورية لرفع الكمرات المعدنية لإنشاء كوبري محمد نجيب
- بالأسماء مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر فى حادث تصادم بمركز أبو حمص بالبحيرة
- مد فترة التصويت .. قرار عاجل بشأن انتخابات النادي الأهلي
- مصادرة 11 طن مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمى داخل مصنع فى الشرقية
وقال صاحب الدعوى، إن هناك أهمية قصوى لزرع الأعضاء والأنسجة البشرية من قلب وكبد ورئة وكلى وقرنية وغيرها مع التقدم الهائل للطب والعلوم الحديثة، الذي عصف بموروثات فاسدة متطرفة نتاج عقول جامدة خاملة لا غاية لها إلا الحفظ والترديد.
وأشار إلى أن العلوم الحديثة جاوزت حدود الأفكار، وتمكنت من إنقاذ الحياة ووهبها من جديد لبني الإنسان، ويجب إنقاذ حياة أطفال وآباء وأمهات ورجال ونساء عصف بهم المرض وأعياهم الألم في انتظار الموت، خصوصا أن المبادئ الطبية الحديثة جاءت بنتاج من خيرة عقول البشرية من العلم لانتشال البشر من براثن الوهن والضعف والموت المحقق.
وذكر مقدم الدعوى، أنه تقدم بطلب إلى رئاسة الوزراء؛ لتضمين بطاقة الرقم القومي ورخصة القيادة وبطاقات التأمين الصحي إثبات رغبته في التبرع بجميع أعضائه وأنسجته بعد وفاته الطبية الإكلينيكية الدماغية المحققة إنقاذا لحياة من يصادفه الحظ.
وأضاف أن المعتد به في إثبات الوفاة هو الموت الدماغي، الذي لا شك فيه ولا رجعة، الذي يتيح الاستفادة من الأعضاء البشرية في إنقاذ حياة الآخرين وهذه حقائق ثابتة طبيا، ونصت عليها المراجع الطبية الحديثة، وكتب الطب المعتمدة وبروتوكولات المعالجات الطبية المحدثة، وما جرى عليه العمل في مدارس الطب ومستشفياته بالدول المتقدمة طبيا مع العرف الطبي المستخدم مع مواطني تلك الدول ذات المرجعيات الحقوقية وإعلاء مبادئ المواطنة والعدالة وقيمة الإنسان ومصالحه وحقوقه».