محمود محيي الدين يكتب : افتتاح بديع ومشرف و ممتع لطريق الكباش في الأقصر
الدكتور محمود محيي الدين محطة مصرافتتاح بديع ومشرف و ممتع لطريق الكباش في الأقصر.
كانت كل كلمة وصورة في مكانها دون زيادة أو نقصان، في عرض فني بديع واستعراض لحضارة تتحدث عن نفسها فكفت المقدمين مشقة البحث عن تعبير يصف عظمة بناة الأقصر عبر آلاف السنين، و صمود ثمرات عقول مهندسيها وعلمائها و فنانيها لاختبارات الزمن فكتب لها البقاء شاهدة على ما كان وملهمة لما يجب أن يكون في طريق التقدم.
اقرأ أيضاً
- المطربة لارا إسكندر عن غنائها في احتفال الكباش : حاسة أني عملت حاجة لبلدي
- محمد حماقي :الاقصر ومعابدها وطريق الكباش بهم طاقة إيجابية غير معتادة
- محمد حماقي : كنت غيران من وقت المومياوات وربنا كرمني النهارده وشاركت في ” الكباش ”
- محمد حماقي للميس الحديدي : أنا غيور على مصر وشعرت مؤخراً بالرضا أننا قادرون نوري للعالم العظمة دي
- زاهي حواس : حتشبسوت أول من إحتفل بعيد الخصوبة والخير
- لميس الحديدي : الرسالة من قلب الاحتفال لسياح العالم : تعالوا شوفوا حضارتنا إحنا جاهزين لاستقبالكم
- من عاصمة الشمس والصولجان... لميس الحديدي عن الاقصر
- بالفيديو. السيسي يشهد الحدث المصري التاريخي لإفتتاح طريق الكباش
- وزير السياحة : الكشف عن 250 تمثالا من ناحية معبد الكرنك و807 تماثيل برأس إنسان خلال الفترة الماضية
- عودة إيمان الحصري مرة آخرى في افتتاح طريق الكباش..
- حماقي يشعل الأجواء في افتتاح ”الكباش”
- السيسي يفتتح إعادة إحياء طريق الكباش
حدث اليوم يليق بالمكان وأهله منذ شهدت الأقصر توطن المصريين فيها وإعمارها. فكانت طيبة التي روى الأديب نجيب محفوظ قصة كفاحها الذي شمل البلاد كلها انطلاقاً منها. و كانت معابدها وبناياتها وأبوابها الشاهقة وما شهدته من حضارة وانتعاش الثقافة ما جعل لها عدة أسماء تحمل بعض صفاتها فهي مدينة الشمس و مدينة النور ومدينة المائة باب وهي صاحبة القصور الكثر فتعددت حتى كانت الأقصر .
منح كل عهد وعصر الأقصر قدراً من وزنه وأثره وتراكم ذلك كله في طبقات تربتها وعمارتها. وفي زيارة لي منذ عامين بصحبة أسرتي وبعض الأصدقاء تداعت الذكرى عن زيارات متعددة منذ الصبا لنيلها المتلأليء ولمزاراتها في وادي الملوك وجنبات معابدها وفنادقها التاريخية- وأشهرها الوينتر بالاس الذي ظهر بهوه في الاستعراض.
كل خطوة تمر بمعلم أو بحجر تأخذك في جولة عبر الزمن لهذه المدينة البهية بقصصها الآسرة وبما في تاريخها من عبر.
افتتاح اليوم جدير به أن يوصف بأنه افتتاح مصري بامتياز. ففي مصر القديمة أرسيت معايير الإتقان وأصول الإبداع لتحكي للعالم عبر آلاف السنين معالم الحضارة ومقومات خلود المكان بمن فيه و ما فيه بحرفية متناهية الدقة وجمال خلاب.