«وزير التعليم» يجتمع بوفد من جامعة الدول العربية لتطوير المنظومة التعليمية
محمد سالم محطة مصراستقبل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية؛ لوضع تصور لإنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم.
اقرأ أيضاً
- استبعاد 10 لاعبين من قائمة الأهلي لمباراة سموحة
- توجيه هام من «التعليم» لطلاب الصف الثالث الثانوي
- ضبط 2,55 طن لحوم مجمدة فاسدة في الجيزة
- محمد صبحى فى ندوة تثقيفية عن ”الانتماء والولاء للوطن” بجامعة عين شمس
- هاني شاكر في ضيافة صالون قصر السينما
- السيطرة على حريق داخل منزل في العياط دون إصابات
- ضبط 4,25 طن أسماك مدخنة فاسدة قبل بيعها بالغربية
- ضبط 4,5 طن مقاطعات دواجن فاسدة في القليوبية
- ضبط 6 أطنان ونصف ”مفروم دواجن” فاسدة في القليوبية
- التموين: 97% نسبة صرف السلع التموينية عن شهر نوفمبر
- للتدفئة في برد الشتاء.. طريقة عمل شوربة العدس بالشوفان
- السجن 7 سنوات لنجار قتل جاره في الدقهلية
وفى بداية اللقاء، أعرب الدكتور طارق شوقى عن تقديره للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية للمساهمة في تنفيذ الأهداف في المنطقة العربية وخاصة في مجال تطوير التعليم.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء، جوانب المشروع القومى للدولة المصرية لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة لتطوير مناهج التعليم لتلائم متطلبات سوق العمل المتزايدة سواء على المستوى المحلى أو الدولى، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدى النشء والشباب.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة المعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
وحول التعليم الفني، أكد الدكتور طارق شوقي، أن مستقبل التعليم الفني سيكون مختلفًا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بأكمله بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل.
ومن جهتها، أثنت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، على الجهود التي تقوم بها مصر حاليًا لتطوير التعليم، قائلة: "إن تجربة تطوير التعليم في مصر أصبحت ملهمة لعدد من الدول العربية، وهناك اتجاه لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التعليم".
وأوضحت أن قرار إنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم سيسهم في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأجيال العربية بما يكفل لهم البنية التعليمية الخصبة، انطلاقًا من أن التعليم حق للجميع.