سهير البابلي.. أسطورة فنية لن تتكرر
مصطفى الخطيبتعتبر الراحلة سهير البابلي، من أفضل من دخلوا عالم الفن في تاريخ الفن المصري على مر العصور،فهي أيقونة وظاهرة تاريخية لن تتكرر مرة أخرى في تاريخ السينما المصرية،فقد رحلت عن عالمنا سيدة المسرح الكوميدى وبطلة رسم الابتسامة علي وجوه الكثير من المحبين والمتابعين للسينما والدراما المصرية، بما قدمته من تاريخ حافل وملئ بالأعمال الهادفة والناجحة التى جمعت فيها بين الرسالة والكوميديا البسيطة السلسة.
في خبر كان مليئا بالصدمة وخيبة الأمل، استقبل متابعي ومحبى الفنانة الكبيرة القديرة سهير البابلي خبر وفاتها، وتحولت من أيقونة ترسم البسمة والضحكة على وجوه الكثير إلى سبب فى حزن الملايين من عشاقها.
اقرأ أيضاً
- بعد غيابها عن الجنازة.. إسعاد يونس: هتوحشيني يا بكيزة
- صلاح عبد الله ناعيا سهير البابلي: ”الرائعون المبدعون لايرحلون”
- حنان ترك ناعية سهير البابلي: ” تقبلك الله في الصالحين”
- رئيس الهيئة الدولية للمسرح ينعي الفنانة سهير البابلي
- الله يرحمك ويرحم أمي.. حماده هلال ينعي سهير البابلي
- نيرمين الفقي تنعي الراحلة سهير البابلي
- نجلاء بدر ناعية سهير البابلي: ”فراقك تنكيس علم من أعلام الفن”
- بالفيديو.. يسرا تنعي سهير البابلي وتكشف سبب عدم حضورها الجنازة
- بحبها اوي.. زينة تنعي الراحلة سهير البابلي بكلمات مؤثرة
- المخرج عمر زهران: فخور أني تعرفت على سهير البابلي الإنسانة قبل الفنانة
- أحمد بدير ينعى سهير البابلي بكلمات مؤثرة
- إسعاد يونس مودعة سهير البابلي: فارقتني حبيبتي وعشرة عمري
المرأة التى واجهت العديد من الصعوبات والتحديات في حياتها، إلا أنها ظلت صامدة تحتل قلوب عشاقها، بما تقدمه طيلة حياتها من إنسانية ونموذج مشرف للمرأة المصرية.
سوسكا لم تكن فنانة من النوع النمطي بل كانت شئ نادراً وتراثي من الأبداع والاتقان في كل أعمالها، حتي بعد ارتدائها الحجاب واتجهها إلي معرفة تفاصيل الدين بكل حذافيره وأنماطه، التي باتت علي سلوكها وشخصيتها وأفعالها، اتساءل بين أذهاني ما هذه المرأة التي قدرت أن تحزن شعب بأكمله بخبر وفاتها،لأجد الإجابة في غمضة عين ،هل رأيت إبداعآ وتفانى في العمل والدين في إمرأة مثلها، هل رأيت خفة ظل وابتسامة تنعكس على الأخرين حتى وسط أشد أحزانك مثل ما كنت تفعله الراحلة، هل شاهدت عملا لها ولم يكن لديك الشغف لتكراره بدل المرة ألف مرة،من منا لا يتذكر مواقف بكيزة هانم الدرملي رغم مرور أكثر من ثلاثون عاما على هذا العمل.
فقد رحلت عن عالمنا سيدة أعطت تراثاً مليئا بالرسائل الهادفة الناجحة، سيدة ملئت بخفة ظلها البسمة على جدران البيوت المصرية، سيدة أعطت مثالا للمرأة المصرية العطوفة الشغوفة المليئة بالحب لكل الأناس فى البشرية.