عزبة إيهاب فهمي.. المسرح القومي سابقاً
هل أصبحت الإدارة والمناصب العليا قناعاً يتخفى وراءه كل مسؤول ليفعل ما يحلو له، أم أن كل من يترأس منصباً له الحق في أن يخالف أبسط قواعد الذوق والاحترام في التعامل مع الآخرين متحامياً في تلك المنصب؟! .. أسئلة كثيرة تراودني منذ ليلة أمس بعدما تعرضت دكتورة جامعية وصحفية ذات مكانة مرموقة للإهانة من مدير المسرح القومي الاستاذ المحترم إيهاب فهمي.
في واقعة أكاد أُجزم أنها لم تحدث من قبل بين أعمدة المسرح القومي، تعمد الاستاذ ايهاب فهمي مدير المسرح، الإساءة إلى دكتورة جامعية والتطاول عليها بأبشع الألفاظ أثناء تأدية عملها كصحفية في التغطية الإعلامية لمسرحية " في انتظار بابا "بعدما ذهبت بناءاً على دعوة فريق العمل بتكليف شخصي منه للتصوير ، فعلى الرغم من اتباعها لكافة الاجراءات القانونية المتعارف عليها لتغطية عمل مسرحي وبدءها التصوير بالفعل، إلا أنها لم تلقى سوى الإهانة والطرد بدون إبداء أي أسباب واضحة، فهل تحول المسرح القومي إلى عزبة يستقبل فيها صاحبها من يشاء ويطرد من لا يحلو له!.
اقرأ أيضاً
- بث مباشر.. مباراة ليفربول وأرسنال في الدوري الإنجليزي
- بث مباشر.. مباراة تشيلسي وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
- تفاصيل مقتل وضبط 404 عنصر إجرامي شديد الخطورة في المحافظات
- جامعة عين شمس تفوز بالمركز الأول في بطولة الجامعات المصرية للجمباز
- التعليم العالي: إسهام بارز لعلماء مصر في النشر الدولي لبحوث كورونا
- شرط موسيماني لمشاركة كهربا مع الأهلي
- «الضرائب»: تيسيرات للممولين مع اقتراب موسم تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا
- «مياه أسيوط»: استعدادات للتعامل مع موجة التقلبات الجوية
- مياه الغربية: جولة تفقدية لمتابعة رفع درجات الاستعداد لمواجهة الأمطار
- الداخلية توزع البطاطين على المواطنين البسطاء بالمحافظات
- 10 معلومات عن جهود مصر في ملف حقوق الطفولة تزامنا مع يوم الطفل العالمي
- الكاف يخطر بيراميدز بموعد مباراة بطل الكونغو
لم نتوقع أن يتعرض أي صحفي أو إعلامي للإهانة والطرد من المسرح القومي، حينما كان يترأسه عمالقة الفن الراقي بدايةً من الفنان كرم مطاوع انتقالًا إلى محمود يس ومن بعدهم سهير المرشدي وسيدة المسرح الفنانة القديرة سميحة أيوب، ولكن تبدلت الحال إلى ما نحن عليه الآن بعدما بدأ يقود المسرح ممثل دور ثاني مثل إيهاب فهمي.
كما لم تكن هذه المرة الأولى التي نسمع فيها عن أسلوب الاستاذ إيهاب فهمي المتدني في التعامل مع الصحفيين والإعلاميين، فدائماً ما يستغل منصبه في إهانة الجميع، فضلاً عن تحايله على المنتجين والمخرجين من خلال هذا المنصب للاستحواذ على الأدوار الضخمة في المسلسلات بالرغم من أن إمكانياته كممثل دور ثانِ لا تكافيء مؤهلات طالب بالسنة الأولى في معهد التمثيل.
لم تنتهِ الأزمة بعد، بل تم تصعيد الأمر لنقيب المهن التمثيلية للتحقيق في ملابسات الواقعة ورد الحقوق لأصحابها، حتى لا يتحول المسرح القومي لمجرد عزبة فوضوية للأستاذ إيهاب فهمي وأمثاله.