الإفتاء توضح حكم إهداء ثواب الصوم لأصحاب الحقوق المالية
مروة محمد محطة مصريقع الكثير من الناس في إثم السرقة دون شعور فقد يأخذ شئ أو مال دون إذن صريح من صاحبه فتعتبر سرقة ويرغب بعد ذلك في إرجاع ما أخذه لكي يخلص ذمته المالية منه، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه رد دار الإفتاء المصرية في سؤال وجه إليها بهذا الشأن.
سؤال وجه لدار الإفتاء :
أخذت مالًا من شخص دون إذنه، وأريد أن أتوب، فهل يجزئ أن أصوم وأهب ثواب الصوم لصاحب المال، أم لا بد من الأداء؟
اقرأ أيضاً
رد دار الإفتاء المصرية :
أتى رد دار الإفتاء المصرية في هذا الأمر واضحاً حيث أفادت بأنه لا بد من إعادة الحق إلى أهله، أو تنازلهم عنه، ولا يكفي إهداء ثواب الصوم لصاحب الحق في أداء حقه، فمن المقرر شرعًا أن حـقوق العباد لا تسقط إلا بالأداء أو الإبـراء، وقد قال رسول الله صـلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ» رواه أبو داود، ومن شروط التوبة من حقوق العباد أيضًا الندم والإقلاع والعزم على عدم العودة إلى الذنب.