تفاصيل زيارة ولي عهد بريطانيا وقرينته مصر
عمرو فرغلي محطة مصر
اختتم الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى وزوجته كاميلا دوقة كورنوال زيارة مصر استغرقت يومين.
اقرأ أيضاً
- ولي عهد بريطانيا وقرينته يوقعان فى سجل مكتبة الإسكندرية
- كارتيرون يعلن تشكيل الزمالك أمام الإسماعيلي
- خاص بالفيديو .....رانيا محمود ياسين تحكى ذكرياتها مع خالها أحمد زكي
- خوان براون يعلن تشكيل الاسماعيلي لمواجهة الزمالك
- الشوط الأول..تعادل سلبي بين طلائع الجيش وغزل المحلة
- بيراميدز يضرب المصري بهدفين في الشوط الأول
- عيد ميلاد السيسي.. الرئيس جابر خواطر البسطاء
- بعد إصابتها أثناء التصوير...نيكول سابا لـ (محطة مصر نيوز): مش عارفة قومت منها أزاي
- عيد ميلاد السيسي.. إنجازات كبرى في جميع المجالات
- صور من زمن فات.. «السادات» يؤدى الصلاة ويقرأ القرآن
- عيد ميلاد السيسي: مشاهد من وفاء الرئيس لأبناء مصر المخلصين..الشهداء في المقدمة
- جامعة القاهرة: 1153 طالبًا تقدموا للترشح في انتخابات الاتحادات الطلابية
واستقبل الرئيس السيسي والسيدة قرينته بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.
من جانبه؛ أعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى السيد الرئيس تحيات الملكة "إليزابيث"، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة السيد الرئيس، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلاً عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، أكد الرئيس اهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب وانتشاره إلى باقي دول العالم، وهي محددات تمثل في مجملها ثوابت ومبادئ سياسة مصر في التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة.
وقد ثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح الرئيس في هذا السياق أن هناك نهج فعلي ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وقد أكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.
كما شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خاصةً على مستوى التعليم الجامعي والصحة، بالإضافة إلى التنسيق في موضوعات تغير المناخ، في ضوء المبادرات المتعددة التي يرعاها الأمير تشارلز في هذا المجال، إلى جانب استضافة مصر عام 2022 للدورة القادمة ال٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بهدف تأمين تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الملف الهام الذي يمس مصالح الإنسانية بأسرها، لاسيما ما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بإمكاناته الضخمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.
وقد أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الإيجابي الملموس الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الفترة الحالية، والتشاور المستمر في كافة المجالات سواء على مستوى القيادة السياسية أو المستويات التنفيذية، بما في ذلك التنسيق لمواجهة التحديات المستجدة والتي تهدد الإنسانية بشكل مشترك.
وانتهى اليوم الأول من زيارة الأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوول بحصاد إيجابى تضمن استقبال بقصر الاتحادية، واجتماع مع الرئيس السيسى حول أزمة التغيرات المناخية ثم حوارات رائعة مع طلاب الأزهر حول الحوار بين الثقافات والأديان وأخيرا لحظات استثنائية بجوار أبو الهول والأهرامات
كما زار ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال مكتبة الإسكندرية فى ثانى أيام زيارتهما لمصر وكان فى استقبالهما مدير مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقى حيث أهدى أصحاب السمو الملكى كتابا عن مصر وحضارتها كما وقع الأمير تشارلز والدوقة في سجل الزوار وفى الطريق إلى الخروج من المكتبة التقى الأمير وزوجته بعض الحضور والزوار والأطفال فى فناء المكتبة.
كما زارا المركز اليسوعى الثقافى الجزويت حيث استمعا إلى عدة مناقشات مع مجموعة من الأطفال الموهوبين الذين تم تدريبهم على ورش كتابة السيناريو، وقاما بجولة داخل معرض بورتوريه
زارت زوجة الأمير تشارلز الدوقة كاميلا، دوقة كورنوول مستشفى بروك للحيوانات صباح اليوم الجمعة فى مستهل اليوم الثانى لزيارتها برفقة الأمير تشارلز، أمير ويلز وولى العهد البريطانى.
وأبدت دوقة كورنوول إعجابها بالمستشفى وآليه العمل بداخله، إذ تفقدت أقسام المستشفى وتجاذبت أطراف الحديث مع المسؤولين به والأطباء.
وأعطى أحد العاملون بالمستشفى هدية تذكارية لدوقة كورنوول لتختتم فما بعد زيارتها التفقدية بصورة تذكارية مع طاقم عمل المستشفى وتوقع فى دفتر كبار الزوار قبل مغادرتها الزيارة التى اتسمت بالود.