الأمم المتحدة: نقترب من رؤية أول مجاعة بسبب تغير المناخ في هذه الدولة
نيرمين حسين محطة مصرحذر يانس ليركا، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، من أن مدغشقر على شفا أول مجاعة في العالم سببها تغير المناخ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة قامت وشركاؤها في المجال الإنساني بتمديد النداء العاجل حتى مايو من العام المقبل مع رفع متطلبات التمويل بنسبة 200%.
وقال ليركا -في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، في جنيف- إنه ومع تصاعد الأزمة فيما يعرف بالجنوب الكبير فى مدغشقر في يناير فقد تم إطلاق نداء إنساني بلغ 76 مليون دولار لاستكمال خطة الاستجابة الوطنية وتلبية الاحتياجات في الجنوب بما في ذلك أكثر من 1.1 شخص يعانون من الأزمات وانعدام الأمن الغذائي بالمرحلة الثالثة والرابعة من تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاً
- تعزيز التعاون في مجال تغير المناخ وقيم التسامح الديني تتصدر مباحثات السيسي والأمير تشالرز
- إعادة انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو لمدة 4 سنوات
- الحكومة تعلن عن تشكيل لجنة عليا لتنظيم مؤتمر ”COP 27” لتغير المناخ
- رئيس الوزراء يتابع تجهيزات استضافة مصر مؤتمر تغير المناخ
- «دولة فاشلة».. مسؤول بالأمم المتحدة يهاجم حكومة لبنان
- السعودية تبحث آليات دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي في اليمن
- ينتمون لـ«تيجراي».. اعتقال 16 من موظفي الأمم المتحدة في إثيوبيا
- مكتب الأمم المتحدة بمصر ينظم اليوم حملة للتبرع بالدم لموظفيه
- أمين عام الأمم المتحدة يدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
- الخارجية والأمم المتحدة تطلقان المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر
- في 17 نقطة.. تعرف على جهود مصر في تعزيز قدرتها للتكيف مع تغير المناخ
- الأمم المتحدة: اتخاذ خطوات لضمان حماية موظفيها في إثيوبيا بعد تردي الوضع الأمني هناك
ونوه المتحدث بأن المنظمة قامت بتوسيع نطاق المساعدة حيث تلقى أكثر من 900 ألف شخص المساعدة بما فى ذلك الغذاء ودعم سبل العيش قال إن الأمم المتحدة أطلقت نداء عاجلا أمس لتوفير تمويل يصل الى 231 مليون دولار يساهم المانحون فيه بمبلغ 120 مليون دولار.
وأكد أن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لتقديم الغذاء والمياه والخدمات الصحية والتغذية المنقذة للحياة لما يقرب من 1.3 مليون شخص في منطقة الجنوب الكبير أو جراند سود مناشدا المجتمع الدولى زيادة دعمه بشكل عاجل.
وأضاف أن مدغشقر تعانى من أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 40 عاما، وبما يجعل من المستحيل على السكان زراعة طعامهم مشيرا إلى أن المواطنين يواجهون جوعا شديدا حيث تأكل العائلات الصبار والجراد للبقاء على قيد الحياة بما فى ذلك 28 ألف شخص يعيشون فى ظروف تهدد حياتهم وتشبه المجاعة، وبما دفع العائلات الى اخراج أطفالهم من المدرسة للمساعدة في العثور على الطعام والماء.