«حماية المنافسة» يعلن مخالفة 21 عيادة جلدية وتجميل لهذا السبب
قرر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية؛ ثبوت مخالفة 21 من أصحاب العيادات الجلدية والتجميل لأحكام قانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005، بالاتفاق فيما بينهم على تحديد وتثبيت أسعار بعض الخدمات العلاجية والتجميلية المقدمة للمستهلكين.
وسبق وتلقى الجهاز بلاغًا من أحد الأطباء يشكو فيه من قيام عددًا من أصحاب العيادات الجلدية والتجميلية بالاتفاق فيما بينهم على تحديد أسعار بعض الخدمات العلاجية والتجميلية، وعلى الفور قام الجهاز بالبحث وفحص ذلك القطاع، والاجتماع بالعديد من الأطباء العاملين بهذا السوق. ومن خلال الدراسة والتحليل الاقتصادي تبين قيام أصحاب تلك العيادات بالاتفاق فيما بينهم على تحديد الأسعار بالمخالفة للمادة (٦/أ) من قانون حماية المنافسة، والتي تنص على أنه: "يحظر الاتفاق أو التعاقد بين أشخاص متنافسة في أية سوق معنية إذا كان من شأنه إحداث رفع أو خفض أو تثبيت أسعار المنتجات محل التعامل".
اقرأ أيضاً
- «التموين»: ضخ السلع الغذائية بكميات كبيرة في الأماكن المتضررة من السيول بأسوان
- حزب المصريين: نماذج شبابية مصرية جديدة تُزين «منتدى شباب العالم»
- المشاط: الإصلاح الاقتصادي مكن مصر من تفعيل خطط الربط الكهربائي مع دول المنطقة
- الملا يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية التعاون لإنجاح قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ
- بحضور جماهيري.. تعرف على عروض نادي سينما الشباب بالهناجر
- فحص 5 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
- «الصحة»: إصابة شخصين في حادث انفجار ماسورة غاز بمنزل بـ«كفر طهرمس»
- مصر مراقب في الانتخابات الأوزبكية
- مصر تدين الحادث الإرهابي بمدينة ليفربول بالمملكة المتحدة
- تقليدًا للعبة «صب واي».. ضبط شاب يجري أعلى قطار في الغربية
- «التعليم العالي»: تقديم 2 مليون جرعة لقاح كورونا بالجامعات حتى 14 نوفمبر
- رسالة سلام وازدهار.. كل ما تريد معرفته عن منتدى شباب العالم
وأكد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على أن جريمة الاتفاق الأفقي -أو ما يعرف بالـ Hardcore cartels- تعد من أخطر جرائم المنافسة؛ إذ من المفترض أن يتخذ كل كيان اقتصادي قراراته بشكل منفرد دون أن يكون متأثرًا بالكيانات الأخرى، وذلك تماشيًا مع مبادئ اقتصاديات السوق الحر التي تفترض أن المنافسة بين الكيانات المختلفة يجب أن تكون قائمة فقط على آليات العرض والطلب دون وجود تأثير من أية جهات أخرى.
كما أن الاتفاقات الأفقية التي تنصب على الأسعار من أسوء أنواعها؛ حيث إن الأسعار هي الآلية الأساسية للمنافسة في معظم الأسواق، فالاتفاق على رفع الأسعار أو تثبيتها أو تخفيضها من الاتفاقات الأفقية التي تكون بذاتها وبطبيعتها مقيدة لحرية المنافسة، ويترتب عليها فقدان الحافز لدى الشركات في تقليل التكلفة أو الإبداع، والإضرار بالرفاهية الاجتماعية ورفاهية المستهلك، وعدم كفاءة التوزيع، ونقل الثروات من المستهلكين إلى أطراف الاتفاق الأفقي المؤثم.
وقرر مجلس الادارة اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المخالفين، كما نبَّه في قراره على الأطراف محل الاتفاق بعدم القيام بمثل تلك الاتفاقات، بالإضافة إلى التوقف عن تبادل البيانات والمعلومات السرية فيما بينهم.